الفصل الرابع عشر
«خطبة»_________
كانت تقف امام البحر في الطابق الثالث وهو يحتضنها من الخلف
لم تزول البسمة عن شفتيها وهو كان يتنفس بإرتياح
واخيرا هم معا الأن وسيتزوجون بعد مشقات وأوقات اقل ما يقال عنها صعبة
ستكون هي ملكا له وسيأخذها بحضنه كما كان يتمنى
وسيكون هو ملكا لها وحدها ولن تلمسه انثى غيرها، سيكون لها الحق بأن تفعل به ما تشاء وهو ايضا
هم ملكا بعضهما البعض الأن، كل منهما يشعر بالراحة والأمان
التفت له هي وأحتضنت رقبته وضمته لها، ابتسم هو وقهقه بخفة على فعلتها الطيفة
"اميرتي!"
تنفست هي براحة وهو ايضا بعنقها يحتضن خصرها
"اشعر بأن لوكاس لن يوافق جونغكوك، ولا اعلم ماذا سيكون رأي ميري وايميلي، اشعر بالسعادة كثيرا ولا اصدق نفسي، اشعر وكأنه حلم وخائفة ان يأتي لوكاس وييقظني منه"
تنهد هو بقلة راحة وأغمض عيناه بغضب من ذاك لوكاس، فصل العناق وكوب وجهها بين يديه ينظر لعيناها اللامعة
"انظري يا عمري، لن يستطع ان يمنع زواجنا حسنا!، ونسبة لأخوتك فهن موافقان"
قطبت حاجبيها وسألت
"كيف علمت"
"كانوا يشاهدوننا"
فتحت عيناها على وسع وأحمرت وجنتيها بخجل، قهقه على لطافتها وأخذها بحضنه
"لا تخجلي يا جميلتي"
نزل لمستوى اذنها وهمس
"لذلك لم اقبلك"
ضربت صدره ورأسها داخل صدره فضحك هو على خجلها الطيف، فصل العناق ونظر لعيناها بحب
"ولكنني سأفعل الأن، لا يزجد عرض زواج بدون قبلة اوليس"
ابتسمت له بخجل وهو اقترب اكثر منها وأخذ شفتيها في قبلة هادئة للغاية
داعب لسانه بخاصتها يتذوق شفتيها ولسانها معا
هي لا تعلم كيف تتحكم بنفسها معه لذلك لا تصده
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...