الفصل الثاني والثلاثون
« ليس مجددا»
___________
استقاما بعد ان تذكرا كل شئ في هذا اليوم وان بعدها بيوم خرجت مع اخوتها وكان يوم رائع وكانا يضحكان معا على تلك الفترات
كانت ترتدي منامة سوداء حريرية حمالتها رفيعة وحوافها من الدانتيل صدرها شفاف ولكن حلمتيها ليست، وكان هو يرتدي فقط سرواله الداخلي الاسود.
اصبحت في شهرها الخامس واسبوعها الاول شارف على الانتهاء.
استقام هو ووقف على الحافة الاخرى من الفراش يساعدها على النهوض فظهرها يؤلمها قليلا.
توقفت عن الحركة جالسة نصف جلسة على حافته
"اهه، جيون قليلا فقط، اشعر بالارهاق"
همهم لها وجلس على ركبتيه امامها، ابتسمت له بحب وربتت على وجهه، امسك يدها وقبلها قبلة رطبة ونظر لعيناها مجددا
"هل تتألمين كثيرا"
نفت له برأسها
"لا، قليلا جدا"
قبل معدتها وهي داعبت خصلات شعره
"هل تستطيعين الحركة، اعني هل انهي رحلتنا؟"
نفت له
"لا، سأرتدي ملابسي هل يمكنك مساعدتي؟"
اومئ لها بنعم وذهب لغرفة الملابس، اخذ لها تنورة ضيقة طويلة بيضاء وقميص قطني واسع اسود
ساعدها على ارتداء ملابسها وارتدى خاصته ولم يجهزوا حقائبهم كون منزلهم بفرنسا اشيائهم مجهزة به بالفعل.
نزلا للاسفل ولكن كان يوجد سائق، الصحافة يا رفاق للأسف.
تحركت بهم السيارة تجاه المطار، طوال الطريق كانت هي بحضنه يربت على ظهرها بهدوء.
وصلا للمطار وبالطبع كان يوجد معجبين والصحافة بأنتظاره.
اخذ منهم الهدايا ومنهم من اعطى للافيندر.
كانت تنظر للهدايا بدهشة، هل هم تقبلونها اخيرا؟!
نظرت لجونغكوك تسأله فأبتسم لها مومئا، ابتسمت بلطف وبساطة واخذت من كل معجب هدية وهو ايضا واعطوها للمساعدين.
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...
