الفصل السابع والعشرون
«كاذب»
_____________
وقفت متمسمرة ترمش ببطء، كانت مندهشة، تناظره كفتاة الجليد!
لوح امام وجهها
"مرحبا!"
افاقت اخيرا تبتسم بتوتر
"اه، تفضل بالدخول، سأنادي جونغكوك حالا"
ابتسم لها بهدوء ودخل معها، اجلسته على احدى الأرائك ودخلت للداخل بسرعة تنادي جيون
دخلت ورأته في غرفة الملابس يرتدي قميصه
"جيون، هل اسم اخاك جونغيوك؟"
قطب جونغكوك حاجبيه بإستنكار
"اجب لا وقت اسئلة!"
اومئ لها والعقدة بين حاجبيه
"نعم، اخي اسمه جونغيوك، ولكن لما؟"
تنهدت بإرتياح
"اهه، احرتني، هو بالخارج ينتظرك"
نظر جونغكوك لها بإرتباك وتخطاها ذاهبا نحو باب الغرفة بخطوات سريعة
"ابقي هنا لا تخرجي من الغرفة"
خرج من الغرفة ثم ممر الغرف راكضا تجاه غرفة المعيشة
رأى اخيه يقف امام زجاج كبير بالغرفة ويشاهد المدينة من خلاله، ابتلع رمقه ونادى عليه
"جونغيوك؟!"
التفت اليه ولم يكن على وجهه اية تعابير.
...
نظرت نحو باب الغرفة بتعجب، كان في عقلها؛ هو لما توتر فجأة؟، لما ركض وقال لها ان لا تخرج من الغرفة؟!
اخذت المترجم وارتدته وخرجت من الغرفة تقف بجانب غرفة غسيل الملابس، تسحبت واتجهت للجهة الاخرى حيث نهاية رواق باب المنزل، اصبحت الان تراهم بوضوح.
"ما الذي اتى بك الأن؟، هل ابي وامي بخير؟"
اتجه امامه جونغيوك وتحدث بذات التعابير الباردة
"نعم، هما بخير، ولكن عندما علمت والدتنا بحمل لاڤيندر، الغضب لا يزول عن وجهها!"
قطبت لاڤيندر حاجبيها هامسة بينها وبين نفسها
"ولما لا تريد والدته ان ينجب من زوجته لا افهم؟!"
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...
