الفصل الثامن
« في الجحر »
_________
لم اعلم ما الذي كان يجب علي فعله، انا اضعف امامه وكثيرا، ماذا افعل وانا في جحره وقلبي كذلك
ابعدته عني قليلا واستقمت عن الفراش ووقفت امام الفراش ونظرت لذلك الذي يجلس على الفراش بخيبة امل
"هل يمكنك ان تخرج اريد البقاء وحدي قليلا، وشكرا على تلك الليلة التي لن انساها"
تحدثت في نهاية حديثي بسخرية وهو تنهد وخرج ببطء حتى اقفل الباب خلفه، وانا مجددا لم استطع ان ابتلع الغصة في حلقي لذلك اخرجت الماء المالح من عيناي ومعه شهقاتي
"فقط لما اتيت الآن"
قررت بأن آخذ حمام ساخن لكي اهدئ اعصابي به خرجت منه وعلى جسدي منشفة بيضاء
ذهبت لغرفة الملابس وصدمت من ما كان بها، لقد كانت ممتلئة بملابس خاصة بي وبه، لقد كان يخطط منذ زمن!
اخذت تنورة باللون الأبيض تصل لخصري يوجد بها بعض الخيوط البيضاء على منطقة الخصر وارتديت قميص من القطن باللون الرمادي بأكمام طويلة واسعة وكان يظهر القليل من معدتي
فلم يترك لي شئ اخر لأرتديه فكل شئ كان مريح هنا كان فاضح
ذلك المنحرف اللعين!
اتجهت بعدها نحو الفراش وقررت ان آخذ قسط من الراحة لعيناي
...
استيقظت من النوم ورأيت بأنني ارتدي منامة قطنية سوداء من بنطال قصير وقميص بأكمام طويلة
استغربت كثيرا وشعرت بالدوار ولم اعلم لما رأسي تؤلمني هكذا
كيف تم تغيير ملابسي فهذه ليست الملابس التي كنت ارتديها
اعتدلت في جلستي ونظرت حولي ولكن كان يوجد ظلال امام عيني لم ارى جيدا اين انا
رمشت اكثر من مرة حتى استطعت استرجاع وعيي
نظرت بجانبي ورأيت طاولة صغيرة بجانب الفراش لم تكن مثل التي كان يوجد عليها الماء قبل ان انام
نظرت الى الساعة رأيت بأنها الحادية عشر مساء!
ما اللعنة قبل ان انام كانت الحادية عشر كذلك!
نظرت حولي رأيت بأنني لست في الغرفة التي كنت نائمة بها بالفعل، تذكرت قوله عندما قال بأن يوجد غرفة اخرى فعلمت بأنه نقلني اليها
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...
