الفصل الثامن والثلاثون
«سأغير قدري»_________
منذ البداية كنا نعتقد بأن شيئا مثل هذه القصة، قصة لأثنين من المفترض ان لا يكونا لبعضهما.
قصة اثنين كانا يبكيان بألم بسبب شيء فعله الاخر، كانت تبكي بحرقة لأنها تعتقد بأنها فقدت عقلها وهو كان يبكي لبكائها ولضعفه امامها.
لافيندر كانت بين الحقيقة والخيال.
انها حيرة ومتاهة لا تستطيع الهروب منها، هذا مؤلم اليس كذلك؟
هي بحاجة اليه،ولكنه ليس بجانبها.
في ذات يوم، قبل دخوله للخدمة العسكرية..كانت هي خائفة من الذي سيحدث بعد دخوله وتظن بأنها ستستطيع ان تتخطاه وما فعله لها ولكنها لم تكن تتخيل بأنه سيفتح بث وهي نائمة.
استيقظت منه ودخلت لبثه لتراه ينظر لتعليقها بإستغراب شديد، هو قام بمسح الويفيرس من هاتفها تتذكرون؟!
ولكن قلنا بانها قامت بتحميله على هاتف ايميليا لذلك دخلت منه.
ارسلت له واستغرب، انتظرت جوابه ولكنه نظر لها بحزن وبعدها لكي لا يلاحظ احد قام بالمرح معهم قليلا ويتجاهلها وهي تعلم بانه يرى تعليقاتها.
امتلئت عيناها بالدموع ونزلت منهما دمعة متمردة لم تشعر بها ولكنها ابتسمت.. يكفي انها تراه.
نفذ شحن هاتف اختها فقامت باغلاق البث ووضعه بالشاحن.
لتخبرها مارثا التي كانت تشاهد البث من دون علم والدتها بأنه قام بالانفعال على احدى معجباته واغلق البث بعد خروجها.
كانت تعتقد بأنه حزن لأنها خرجت كونها كانت تضع الهاتف بالشاحن وتستمع لبثوثه عادةً ولكن الأن لم تفعل.
ولكنها لم تكن تعلم بأنه ضعف امامها مجددا، لا يستطيع ان يبتعد عن ما يفعله واللعنة، لا يريد اذيتها اكثر ولكنها لا تعطيه فرصة.
هذا ليس خطأها، فما بيدها حيلة لتفعلها!.
جلس على احدى الارائك في منزله ووضع يديه على وجهه مستندا بمرفقيه على قدميه.
امتلئت عيناه بالدموع، هو أُرهق ايضا، لا نستطيع القول مثلها، فهو مرهق فقط من بعدهما.
رفع رأسه للسقف وتنهد
"انا لا اعلم لمَ ومتى احببتك، ولكنني لا استطيع التراجع يا حبيبتي"
YOU ARE READING
-MY IDOL IS MY HACKER-
Romanceجميعنا تقودنا الصدف نحو الحب، فتصبح تلك الصدف تحت مسمى القدر ولكن ماذا اذا قادتنا الى الجنون؟! فتاة افعال مغنيها المفضل اصبحت صدف لها، قادتها الى الجنون بعد ان تخطته وتخطت افعاله المستحيلة، تستيقظ من النوم لترى نفسها مختطفة من قبله بمنزله! لافيند...