« بيت ابو عبد العزيز »
صحى ابو عبد العزيز كعادته كل صباح بنفس الروتين يجلس بالحوش و يدندن و يقصد مواويله على انتظار زوجته عايشه تجي بفطورهم ، يمشي بالحوش ويشوف الزرع ويسقيه لين جت ام عبد العزيز بالفطور وجلسو يفطرون وقطع استكنانهم سوت رنين الجوال الخاص بـ ابو عبد العزيز اخذه يشوف من المتصل وكان ولده سلطان
سلطان : السلام عليكم
ابو عبد العزيز : وعليكم السلام ، وينك يرجال كن ما ودك تجينا وتسلم علينا ونسلم عليك ؟
ضحك سلطان : محشووم محشووم داق عليك اقلك تجهزو لنا جايينكم
ابو عبد العزيز بفرحه : بالله عليك ، انت صادق؟
ضحك سلطان من فرحه ابوه ونطق : اي والله شوفني عند لفه قريتنا
ابو عبد العزيز : يالله انها ترحب ملاين
سلطان : البقى
قفل ابو عبد العزيز من الاتصال والتفت على زوجته عائشه : انقزي صحي عبد العزيز سلطان جا يقول انه في الطريق قرب
فزت ام عبد العزيز بفرحه وراحت تصحي ولدها عبد العزيز ، دخلت المطبخ تسوي القهوه و الشاهي ، و دخلت الشغاله تعاونها وحطت الفناجيل في صحن التقديم ( التبسي ) وحطت التمر في الصحون و ودتها المجلس
« غرفه ضيغم »
خرج ضيغم من دورات المياه - اكرمكم الله - وطلع ثوبه وشماغه وتوجه لـ تسريحته يركب كبكه ويرش من عطره العود واخذ توله عود ومسح بها ساعده و خلف اذنه واماكن النبض وخرج لهم ، التفت ابو عبد العزيز على ضيغم الي جاهم مكشخ واستغرب وسأله
ابو عبد العزيز : ضيغم ؟ ، وين رايح ؟
ضيغم : موجود بس منيف اتصل ويقول انهم جايين كلمهم عمي سلطان
هز راسه ابو عبد العزيز بالايجاب ونطق : وين ترف باقي نايمه ؟
ضحك ضيغم : اي والله باقي نايمه امس ما نامت بدري
هز راسه ابو عبد العزيز بقل حيله وهمس يقرا اذكاره ويستغفر ربه وهو على انتظار ولده سلطان و ولد اخوه تركي-
« بيت تركي »
تجهزو كلهم بعد اتصال جدهم سعد وعطاهم خبر ان سلطان جاي في الطريق جهزو غداهم وقامو يتجهزون
غيم : يلا امي تاخرنا
سحر : يلا يلا جهزت ، غنج خلصتي ؟
غنج : ايوا مامي خلصت ، البس عبايتي الحين
سحر : غيم يا امي جيبي سلة القهوه من المطبخ
غيم : ابشري
راحت غيم تجيب سلة القهوه و شافت غنج لابسه عبايتها و واقفه جنب امها ينتضرون تركي يجيهم ، جا تركي ولحقه منيف و ركبو سيارتهم و توجهو لبيت ابو عبد العزيز« بيت الو عبد العزيز »
فزو كلهم اول ما دق الجرس وتوجه ابو ضيغم يفتح الباب ، كان سلطان واقف امام الباب وسلم على ابو ضيغم ورحب فيه ابو ضيغم ، جا ابو عبد العزيز ورحب فيه : ارحب يالله حيه
سلطان نطق بفرحه : السلام عليكم ، كيف الحال ، العون و السلامه
رد عليه ابو عبد العزيز : وعليكم السلام ، الحمد لله ،
الله يعينك و يسلمك
تقدمو فارس ونايف يسلمون على عمهم ورد عليهم السلام ، دخلو المجلس و وقف ضيغم يصب القهوه وهو مبتسم يسمع سواليفهم وسؤالهم عن احوال بعض« عند ام عبد العزيز »
فتحت الباب لـ هند زوجة ولدها وسلمت عليها ورحبت فيها ودخلتها المجلس ودخلو البنات مع سحر يسلمون وتقدمت غيم تصب القهوه لهم ،
مدت القهوه لـ هند ونطقت : سمّي
هند ابتسمت : سمّ الله عدوك ، انتي غيم صح ؟
غيم هزت راسها بالايجاب : اي انا
هند : اي تعالي يبنتي بغيتك بموضوع
جلست جنبها غيم بإستغراب : هلا خالتي ؟
هند : كم عمرك انتي ؟
غيم وهي بدت تشك بالموضوع الي بتفاتحها فيه : 22
هند نطقت بفرحه : ما ودك تعرسين ؟ ، شرايك في فهد ولد اختي ؟
غيم بتوتر : لا والله ياخالتي مو في بالي مره ، وفهد والنعم فيه بس ما ابغى صراحه
هند : لييه ؟
غيم : والله يخالتي ما ودي وباقي انا بالجامعه يعني باقي بدري علي
ابتسمت لها هند وصدت عنها
و وقفت غيم تكمل صب القهوه وترف توزع الحلا و التمر لهم
YOU ARE READING
انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيه
General Fictionالكاتبة : سديم محمد 🇸🇦