12

7.1K 264 32
                                    

كانت تحس بابتسامته وسط تقبيله لها ما تحركت غيم تستوعب الموقف ، ثبتت يدينها على صدره ودفته بخفه يستوعب ، ابتعد عنها يثبت جبينه بجبينها يتأمل رجفة عيونها دليل توترها ، وخرت غيم عنه ومشت داخل تستوعب الي حصل و الخجل ياكلها دخلت الغرفه الي ينامون فيها هي و البنات و انسدحت على فراشها وغطت نفسها بالبطانيه تحاول تهرب من خجلها عضت شفتها و توردت ملامحها من استوعبت انها البوسه الاولى لهم انقلبت على بطنها تغمض عيونها تشدها من خجلها تودّه و يودّها ، تحبه و يحبها ، فزت على صوت الرساله الي وصلتها ، قوست شفايفها باستغراب ان الرقم مو مسجل عندها كيف رقم غريب يرسل بالوقت ذا ، فتحت الرسالة وزاد استغرابها من منصوص الرسالة " اقبلي علي بدري " ردت على الرساله غيم بـ " مين ؟ " كانت ثواني ما تزيد عليها و وصلها الرد " بدق عليك " ، اعتدلت غيم بجلستها وقامت تكتب " مين معي ؟ ، كيف ارد وانا مـ .. " ما كملت رسالتها من اتصل و بسبب ضغطها على الشاشه وهي تكتب ردت على المكالمه و ابتلشت غمضت عيونها بخوف وحطه الجوال على اذنها ، توردت ملامحها اول ما سمعت ضحكته ،
ضيغم : ما عجبتيني المره ذي
غيم : ليه
ضيغم : لا تردين على الارقام الغريبه انتبهي
غيم : رديت بالغلط ، بكره ماشي ؟
ابتسم ضيغم من تكرار سؤالها : ايه ، بتقبلين علي ؟
نزلت غيم راسها بحيا من كلمته و نطقت وهي تهز راسها بالايجاب : اقبل عليك ، تصبح على خير
تنهد ضيغم : اصبح على خيرك
ابتسمت غيم بخجل و قفلت الاتصال ورجعت تتخبى بمفرشها ، اما ضيغم الي ابعد الجوال عن اذنه و تنهد بحب لها و تعدل يصلح نومته

« عند ابو عبد العزيز »
جالس في الحوش مع تركي و عبد العزيز يشوفون ضيغم الي صار يركب اغراضه في السياره يستعد لسفرته ،
تركي : ولد
ضيغم : سم عمي ؟
تركي وهو يشوف غيم جايه لهم : لا تطول عندنا من يترهف لك
ضحك ضيغم بعلو صوته يوم فهمه : ودك اخذه معي ؟
تركي : لا نبغاه انت الي لا تطول وعوّد لنا
ضحك ابو عبد العزيز واخذ يد غيم يجلسها جنبه بعد ما سلمت عليه : كيفك يبنتي ؟
غيم : نحمد الله
ابو عبد العزيز : حددتو موعد زواجكم
غيم بخجل : لا ، بس احتمال يكون بعد سنه كذا
ابو عبد العزيز : لا اله الا الله ليه ؟
غيم : عشان دراستي
عبد العزيز : و ضنك ولدنا بيصير
توردت ملامح غيم و ردت بخجل : يصبر
تركي : قامت امك ؟
غيم : لا محد قام الا انا
ابو عبد العزيز : ضيغم وين اسريت امس ما تعشيت معنا
عضت غيم شفتها و لفت على ضيغم الي نطق وهو عند السياره : طرا لي شغله كذا و طلعت لها ، كلمت فارس ما علمكم ؟
عبد العزيز : كلمنا بس قلت اتاكد
-
مكان من زمان ما رحناه جالس بوسط الكنبه الجلديه و اثنين من رجاله واقفين خلفه ماسك الايباد بيد و اليد الاخرا يقلب بها بين البرامج قفل الايباد و سند ظهره على الكنب يسمع ماجد
ماجد : بيتزوج
الجاسر : متى ؟
ماجد : والله ماعندي خبر بس الي اعرفه للحين انه مملك
الجاسر بسخرية : ناوي تتزوج يا ولد عبد العزيز ،
لف على ماجد و كمل : جيب معلومات عنها
ماجد : سم طال عمرك
جاسر : الان معك لين غروب الشمس
ماجد : ابشر
خرج ماجد خارج المبنى و صار يمشي بين حواري شيكاغو شاف الرجل الواقف هناك بين منزلين مهجوره و توجه له
ماجد : جيب لي معلومات عن الي بيتزوجها ضيغم
بدر : فلوس معلومات ضيغم ما سلمتها لي للحين تبغاني اجيب لك معلومات مرته !!
ماجد : يارب صبر العابدين يا ادمي فلوسك بتجيك بس جيب لي المعلومات
بدر : وش بيضمنّي ؟
ماجد بغضب : بيضمنك البوقس الي بيجيك قلتلك جيبها وتجيك فلوسك دبل
بدر : اي تمام بس حط ببالك لو الفلوس ما جاتني قريب بحوسك انت و الي على راسك
ماجد : اقول توكل توكل

انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيهWhere stories live. Discover now