19

4.2K 136 24
                                    

بعد اسبوع ، الجمعة
- انعقد القلب بالقلب -
بدون وجود احداث او شي يقال على عائلاتنا ، ٧:٣٠م  ابتسمت غيم تشوف غنج لابسه فستانها وتدور فيه تشوف بهاها وتثبت غنجها فعلاً برقتها وقت يكسيها الموف الفاتح عاري الاكتاف ويتزين اطرافه بالؤلؤ الصغير و تسريحة شعر مموجه لحد الاكتاف ، ضحكت غيم بخفه وقت انحنت غنج تركب الحلق : اووب اخيراً كناري الحب !!
ضحكت غنج تلف عليها : تسمى عصافير حب
عبست غيم بملامحها تهز راسها بالنفي : طيب يا عصفوره الحب ما ودَك تخلصين ؟
هزت غنج راسها بخفه ولفت : خلاص خلصت تقريباً
تقدمت غيم تمسح على شعرها : تحصني ، نازله انا الضيوف بدو يجون لا تتاخرين !
هزت غنج راسها بايجاب تنطق بعجل : يلا يلا

« عند فارس »
ابتسم فارس وهو يشوف ضيغم ساند نفسه عالجدار يشوف تجهيزات فارس من العطور و الساعه و الكبك ولف على دخول لطيفة وبيدها المبخر : تبخر الله يوفقك عقبال ابخرك عريس وانا امك
ابتسم فارس برضا يباعد بيديه الغتره وهو لابسها يحاوط بها المبخر : بعد ضيغم  ان شاء الله
ابتسم ضيغم يعتدل بوقفته يضرب كتف فارس : الله يوفقك وانا اخوك وعقبال الذريّه ان شاء الله
ضحك نايف وهو يسوي نسفة شماغه : شوف من يتكلم ، انت تزوج بالاول بعدين ادع له بالذريّه
ضحكت لطيفه بخفه وهي تلف على ضيغم تبخره : الله يوفقكم كلكم و يرزقكم الذريّه الصالحة يا امي
ابتسم نايف بعبط يدق كتفها : ويرزقك قولي امين !
ضحكت بعلو تجاوبه : من واسع فظله اما الذريه يكفيني انتو شيبتو بي
ضحك نايف بذهول : افا امي !
-
٨:٤٠م شدت غنج على كفها بتوتر تشوف جهاز التبصيم مع ابوها
ولفت تشوف غيم و سحر يبتسمون لها : امي كنسلت !
ضحكت سحر تحضنها : ماينفع يا امي وخلاص بتلتقين بحب الطفوله وش باقي تبغين !
عضت غنج شفتها بخجل ولفت على ابوها الي نطق : يلا غنج المأذون ينتظر !
اخذت غنج عالي نفسها وهي تمد اناملها للجهاز و تثبت ابهامها اليمين تسمح للجهاز ياخذ بصمتها و يثبت انها زوجة لفارس و انيسة له رسمياً ، ضحكت غيم بذهول تشوف احمرار ملامح غنج وقت سلم تركي على راسها ومشى تاركها يرجع لداخل يطمنهم بتوقيعها و يطلعهم لـ الحوش يبدا حفلهم زي ما بدا عند الحريم ، رجعو لداخل يسمعون تباريك الحريم و البنات الي اجتمعو حلو غنج يراقصونها ويحرجونها بالكلام جلسو بعد الرقص القليل يجلسون حولها و يسولفون لكن عم الصمت وقت شهقت غنج بذهول تشوف الي واقفه عند الباب ومبتسمه لها ، وقفت غنج بذهول ومعها غيم الي كانت تضحك بعلو من صدمة غنج وقت شافت ملاذ ، ملاذ الي شهدت حبهم لبعض من عمر الـ ٦ سنوات وقت كان عمر فارس ١٣ سنه فقط ، ضحكت غنج بفرح وهي تحضن ملاذ وتشد عليها : ما توقعت تجين ملاذ !
ابتسمت ملاذ و الدموع بدت تاخذ مجراها وتجرح وجنتها : كيف ما اجي غنج كيف ما اجي عيب عليك !
ضحكت غيم وهي تأشر على نفسها : طبعا لي الفضل بعد الله اني جمعتكم وجبت ملاذ من الرياض غصب حتى لو صعبت الطرق !
ضحكت غيد بخفه تلف على ملاذ : كيف جيتي ؟
ملاذ : جيت مع مؤيد بالسياره وصلنا من ثلاث ايام تقريباً
لفت غنج على امها تسمع همسها : فارس بيشوفك ينتظرك بالمقلط
ضحكت ملاذ بعلو وقت حضنتها سحر : يووووه ملاذ كيفك تو اشوفك معليش !
ابعدت ملاذ عنها تحاوط كفها : شدعوه خالتي مايحتاج اهم شي اني شفتك مره وحشتيني
ابتسمت سحر تشد على كفوفها : بروح للحريم الحين اجلسي مع غنج شوي لين تدخل لفارس
هزت ملاذ راسها بالموافقه تروح تجلس مع غنج و البنات الي كانو يرمون الكلام المحرج على غنج ويضحكون وقت تتورد ملامحها ، وقفت غنج بتوتر تمشي مع غيم للسيب ثم تتركها تمشي لوحدها و تشد على كفوفها بتوتر تشوف الباب و الفاصل الوحيد امامها سكرت عيونها بتوتر تفتح الباب بيد مرتجفه تشوف فارس الي سكر جواله و وقف بانتباه وقت لمح طرفها عند الباب وسرح بعييييييييد يشوف بهاها بالموف و يشوف حلاوتها و رقتها وقت تشد على يدها ، زفر بانتباه يتقدم لها و يفتح الباب باوسعه يسمح لها تدخل : يا هلا بالي له الخافق يهلي !
تنحنحت غنج بتوتر تهمس : اهلين
ابتسم فارس ياخذ كفها و يجلسها معه : كيفك ؟
ابتسمت غنج بحيا تشد على كفه بعدم وعي منها : كويسه وانت ؟
تنهد بحب يثبت سبابته تحت فكها يرفع وجهها ويميل براسه يتاملها : بعد شوفتك ولا قبل ؟
ابتسمت غنج بخجل تنطق بعبط : كلها ؟
ابتسم يرفع حجاجه بذهول منها : اممم نقول زانت الدنيا علينا بدل ضاقت الدنيا علينا ؟
-
« بجهه اخرى »
ابتسمت غيم تقفل جوالها وتتجه لباب البيت الخلفي تخرج منه بعد اتصال ضيغم يطلبها تجيه ، ردت الباب بخفه تمشي بحذر تتفحص المكان و تتنهد براحه وقت لمحته لحاله ولا حوله احد ابتسمت بخفه تراودها الرغبه بانها تركض لناحيته وفعلاً رفعت طرف فستانها تركض لناحيته ، اما ضيغم الي رفع حجاجه بذهول وقت لاحظ انها بدت تركض وهو ما توقع الحركه منها ابد ، مد يدينه وقت بدت تقرب منه يثبت يدينه على خصرها يرفعها و يدور فيها يسمع ضحكاتها : هلا بالي عجزت القى عذاريبه !
نزلها بخفه بعد ما قبّل خدها يسمعها ترد عليه : هلا باللي تحبه كل اسبابي !
ضحك ضيغم بخفه يحاوطها يدخلها بحضنه : كيفك ؟
ابتسمت غيم تشد على ثوبه : طيبه
قبّل راسها بخفه يمسح على شعرها : جات زميلة غنج ؟
ابتسمت غيم بتذكر وابعدت عنه تنطق بانفعال : ايوا ضيغم مره شكراً مدري وش كنت بسوي بدونك !
ابتسم ضيغم يشد على كفوفها : ما يحتاج موجود متى ما بغيتيني
ابتسمت غيم بتردد من الي روادها لكن ما سمحت لترددها مجال وقت رفعت نفسها تقبّل طرف ثغره تعبر له عن امتنانها بافعالها بدل تعبيرها بالكلام لأن ضيغم يسوي لها الكثير و لأن هي كمان تعجز تعبر عن الفعل الكبير خصوصاً من ضيغم بالذات اللحظه ذي لأنها كلمته ان ودها بملاذ تحضر ملكة غنج بما انها اقرب وحده لها وكلمته عن تردد ملاذ بسبب الطريق وان مافيه حجوزات قريبه وقتها تصرف ضيغم وقدر يجيب رقم اخوها مؤيد ويطلبه يحضرون الملكة هو و اهله مع رفض مؤيد بسبب مسافة الطريق الطويله وبأنهم لاحقين عالزواج وقتها شدد عليه ضيغم وقدر يقنعه يجي هو وملاذ بدون اهلهم بس اهم شي تحضر ملاذ ولا تبقى بخاطر غيم
-
« عند فارس »
تنهد بتعب من محاولاته انها تسولف معه و تترك خجلها لكنه لف عليها يهمس : نهج ؟
وسعت غنج عيونها تلف عليه بالمثل : وش نهج !
ابتسم بخفه لكن سرعان ما اخفى ابتسامته : ايه نترك لهم عشاهم ونتعشى برا
ضحكت غنج بذهول : فارس ؟
وقف فارس مكانه ينطق بنبره صارمه : لا تجادليني انتظرك بسيارتي
ومشى تاركها مذهوله منه ومن جديته بانها تطلع معه و الآن ! وقفت بذهول تمشي بتسرع تدخل غرفتها بتوتر تهمس لنفسها : معقول ؟ مستحيل لا ما يصلح !
فزت بذهول تشوف غيم الي دخلت وهي ما تقل منها توتر وخجل : غيم شفيك ؟
عضت غيم شفتها بحرج كونها ما لمحتها : اء شفيك انتي ليه متوتره ليه تمشين كذا ؟
ضحكت غنج بعلو وقت فهمت سبب خجل غيم : يا الله شوف مصيبة غيرك تهون مصيبتك صدق !
-
مسكت كفها تجلسها عالسرير : شصاير ؟
عضت غنج شفتها بتوتر تلف عليها : فارس يقول نهج يقول نهج تخيلي !
ضحكت غيم بخفه تتذكر اول مره طلعت فيها مع ضيغم بدون علم احد : يا الله الموضوع وراثي شكله
تنهدت غنج بتوتر توقف مكانها : معلينا الحين شسوي اروح معه ؟ يقول انتظرك بسيارتي !!
ابتسمت غيم توقف معها : اي خلاص روحي صرتو حلال بعض استانسو عيشو يومكم
لفت عليها غنج : يعني اروح ؟
هزت غيم راسها بـ ايه وخرجت تاركتها تلبس عبايتها بتردد وتروح له بخفيه حيث محد ينتبه لها ، اعتدل بجلسته اول ما سمع صوت الباب جنبه وابتسم برضا كونها ما عاندته وتركته ولا جاته اخذ كفها يقبّلها بتكرار : حلالي واملاكي
ضحكت غنج بخفه وابتسم فارس يحس بيدها تشد على يده من فرط توترها حرك سيارته ولا يدري وين يروح من زود فرحته الي سكنت داخله بكون محبوبته جنبه ويدها بيده و الاهم و الاجمل ان بعد حب دام 8 سنوات صارت حلاله اخيراً تنهد برضا تام للاقدار الي تجيه وهو الي طلب ونال مطلبه من ربي ، نزل انظاره لأيديهم اول ماحس فيها تمسح على كفه بإبهامها بعدم شعور منها شد على كفها بخفه وقف سيارته قدام المطعم المطلوب ولف عليها : نزلنا ؟
هزت راسها بإيجاب وانحنت تاخذ شنطتها وتنزل ابتسمت بخفه وهي تشوف يده الممدوده يطلبها تمسكها وتلامس بها كفها سارعت بخطوات وخللت اصابعها باصابعه ولا لها نيه تترك مجال لخجلها اليوم ، جلست غنج وهي تترك اغراضها على الطاوله وتمرر انظارها لديكور المطعم وثبتت انظارها على فارس الي كان واقف يكلم النادل ويعطيه طلبهم تنهدت تنزل نظرها لجوالها تشوف الاشعار الي جا من حساب فارس بالانستا دليل انه نشر بوست ، عضت شفتها بخفه وهي تفتح الجوال تشوف الصوره الي كان محتواها زاوية من المطعم مثبته على جدرانها لوح و ارفف عليها مجسمات صغيره وكاتب تعليق على صوره " اول عشا مع من يوده القلب ❤️ " ابتسمت بحب وهي تدخل على التعليقات الي ازدحمت بمجرد ما نزلت الصوره ، بدت تنزل بإصبعها وتقرا كومنتاتهم وما تنكر غيرتها من بعض البنات الي كانو يمدحون و يغازلون خصوصاً من كومنت كان محتواه " لحد يحتك حقي ! " ، ضحكت بسخريه وهي تدخل على الحساب تشوف محتواه لكن زفرت بقهر وقت كان الحساب برايفكت نزلت جوالها اول ماحست بفارس يجلس امامها ويترك فاتوره الطلب على الطاوله : كويس المكان ؟
هزت راسها بإيجاب وهي تحاول ماتبين قهرها بس على مين ؟ وهو عارف كل تفاصيلها
-
بيت تركي »
ابتسمت ملاذ من لطيف كلام سحر لها ومن البنات الي ما حسسوها انها غريبه بينهم او انها مستبعده ، عضت شفتها وهي تشوف رساله مؤيد يبلغها ان تركي رفَض رفض قطعي انهم يستاجرون ولزّم عليهم يقضون اجازه الاسبوع عندهم ، تنهدت بملل ولفت على غيم : غيم بطلع برا شوي بليز
ابتسمت غيم تهز راسها بموافقه : تمام ثواني واجيك انا بعد
هزت راسها برضا تاخذ جوالها وتمشي خارجه لولا اتصال امها يتركها تغير وجهتها وتدخل لـ المجلس الجانبي تكلمها
-
طلعت غيم للحوش تتفحص المكان بنظرها تدور على ملاذ واستغربت عدم وجودها وسرعان ما فزت برعب وقت سمعت ضيغم وراها : مستحيل ضيغم !
ضحك بخفه يحاوط كتوفها ويمشي معها : خوافه
غيم : مو سالفة خوف بس صاير غريب تراك شفيك ؟
نزل نظره لها وصغر عيونه يحذرها : لا تستجوبيني لو سمحتي لن محد يتجراء يستجوبني وما بيرضيك جوابي من الاساس
رفعت غيم حاجبه بسخريه : اها ما بيرضيني ايه اجل خله ببطنك لا تجاوب بس لا تكلمني
ابتسم بعبط يقرب منها اكثر وهو يسمعها : تو تو تو ولا حتى تقرب
اعتدل بوقفته يزفر : لا عاد ما صارت كذا !
ضحكت بسخريه تقلد نبرته : لا تستجوبيني لن محد يتجراء يستجوبني
ضحك بذهول منها وبدا يقرب تدريجياً يشوفها تبتعد عنه وترجع خطواتها للخلف : ضيغم اشوفك لا تتحرك !
ضحك ضيغم بخفه يرفع طرف ثوبه : ما بتحرك بس شوفي من وراك !
عقدت غيم حجاجها بغباء ولفت تشوف وراها وركضت اول ما سمعت سرعة خطواته لها ضحكت بذهول كونه بدا يجري وراها ويشد بسرعته كل ما شدت هي بعد ضحكت بعلو اول ما رفعها عن الارض يمسك اسفل ظهرها يترك بطنها على كتفه الايمن ويحس بضرباتها : ضيغم تستهبل نزلني البيت مليان !!
ضحكت بذهول تسمعه يصفر بعدم اهتمام لموقعهم : ضيغم نزلني !
ابتسمت بسخريه كونه مطنشها وزادت ابتسامتها وقت داهمتها فكره وبدت تنفذها وهي تمد اناملها لجوانبه تنغز يمينه ويساره تتركه يتلوى و ينزلها : بنزلك بنزلك !
ضحكت بإينتصار اول ما لامست اقدامها الارض تمسح على صدره باطراف اناملها وتمشي تاركته يمسك جوانبه : يا ساتر مو صاحيه البنت !
-
جلست بتوتر على الكنب اول ما حست بخروجه و ضربت جبهتها بخفه تهمس : غبيه غبيه غبيه !
لفت على غيم الي دخلت تضحك : شفيك ملاذ ما طلعتي ؟
تنحنحت ملاذ تخفي توترها : امي كلمتني يلا الحين بطلع
هزت غيم راسها بنفي لسبب وجود ضيغم : ضيغم برا
ابتسمت ملاذ بعبط : اغار وكذا يعني ابشري اجل نجلس
ضحكت غيم بخفه ومشت تاركتها ترجع تتذكر الموقف
-
-قبل بوقت -
دخلت المجلس بعد اتصال امها ترد عليها وتمشي على اطراف المجلس
، وهي تكلم مالت بأنظارها لجهة المدخل اول ماسمعت صوت الباب تترقب دخول غيم
مالت بأنظارها لجهة المدخل اول ماسمعت صوت الباب تترقب دخول غيم من ولا توقعت دخول احد غيرها لكن خابت توقعاتها اول مادخل يتركها بدون ادراك من صدمتها وتوترها تسكر الخط بدون خبر مسبق لامها ، رفعت راسها تنطق بإنفعال : سلامات اخوي داخل كذا ؟
صد ايهم بأنظاره : داخله مجلس مو متوقعه احد يدخل ؟
عضت شفتها بادراك انها فعلاً بمجلس وكان المفروض تحط افتراض لدخول احد لكن حاولت تخفي توترها وترد عليه : محد علمك كيف تدق قبل تدخل ؟
ابتسم ايهم بسخريه يدخل ايديه بجيوب ثوبه : ومحد علمك ان من الادب و الاحترام انك ما تتمشين ببيت الناس ؟
ضحك بسخريه وقت ماسمع ردها ومشى تاركها
-
تنهد فارس يسند نفسه على الكرسي : غنج تعشينا وخلص عشانا وطلعنا نغير جو وش غير عليك !
بلعت غنج ريقها تبلع غصتها كونه جالس يضغط عليها بالاسئله وهم تعشو وطلعو يتمشون قبل يرجّع غنج : مافيني شي قلت
زفر فارس يوقف مكانه ويجلس امامها على ركبته اليمين ويمسك كفها : مزعلك بشي احد مزعلك ؟
شتت غنج انظارها عنه وقت تغورقت الدموع بعيونها تعلن انهزامها من نبرته الي لامستها لكن ماطال تماسكها وقت ثبت سبابته تحت فكها يرجع وجهها له : ناظريني !
ارتخت اكتافها وانسابت دموعها تجرح حمر الخدود تترك فارس يتوتر و يثور عن سببها المجهول له : غنج !
اخذت غنج عالي النفس ما تستوعب الكلام الي يندفع منها وهي تضرب اكتافه : اكرهك اكرهك اكرهك !
عقد فارس حجاجه بإستغراب وذهول وهو يقرب منها اكثر يمسك كفوفها و يشد عليها : غنج اشفيك فهميني وش مسوي !
ماردت عليه وهي تهز راسها بنفي : اكرهك واكره الي بحسابك
كلهم !
شد عليها اكثر يسألها : اي حساب وابشري ان ينحذف !
شتت انظارها عنه تنطق بهمس : حق الإنستقرام
ابتسم فارس بتعجب يعتدل بوقفته وينحني يدخلها بحضنه : افاا بس كذا الموضوع سمي يانظر عيني وامري احذف الحساب ذا الان بس كفّي دموعك !
ضحكت غنج بخفه تمسح دموعها : ابعد عني
ابتسم وهو يفتح جواله ويمده لها : سمي سوي الي ودّك به
اخذت الجوال منه وهي تفتح حساب الانستا تكتب بالبايو " متزوج 💍 " وتحذف صاحبه التعليق وترجعه له : ما تبندينه ؟
هزت راسها بنفي : عاجبني
هز راسه بيأس من الحال ورجع يجلس مكانه : مو معقول النفسيه و الانهيار عشان حساب
قوست شفايفها بسخريه : عاجبك تعليقات الي فيه ؟
ضحك بخفه يدخل جواله بجيبه : ما اهتم لها كثير ولا افتحها
زفرت بقهر وهي تتذكر صاحبه التعليق وتهمس : لا تحتكون حقي عمى بذا العين الا نعم !

انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيهWhere stories live. Discover now