« اليوم الثاني - في الاستراحه »
الصباح الساعه 9:15 ص الكل جالس بـ المجلس الحريم بعباياتهم و البنات بشيلهم جالسين يتقهوون و يفطرون
ابو عبد العزيز : فارس خوالك بيجونا اليوم ؟
فارس و اللقمه بفمه : والله مدري ماسألتهم
لف على منيف يكرر سؤاله : وانت
منيف : اتوقع
هز راسه بالايجاب و نطق : الله يحيهم ، وين نايف ؟
ام ضيغم : نايم للحين
ام عبد العزيز : وش زاد سوا في الجامعه ؟
ام ضيغم : و الله يبدا يداوم مع المدارس
ابو ضيغم : الله يفوقه و يوفق الجميع
ردو بـ امين ولفو على ضيغم الي سلم
ضيغم : السلام عليكم
ابو ضيغم : وعليكم السلام ذبحك النوم وانا ابوك
تمطط ضيغم وجلس مقابل غيم : تعب و احس اني مكسر
ام عبد العزيز : بس الله عليك افطر افطر تصحصح
عدل ضيغم جلسته و تقدم من السفره ياخذ له الخبزه " مله " و ياكل ، وقف اكله من صوت اتصال جواله ترك الخبزه واخذ جواله : يارب ارزقني من صبر ايوب
ابو ضيغم : فيّك " شفيك "
ضيغم : فراج
ابو ضيغم : رد رد عليه شوف شعنده
رد ضيغم وحط الجوال على اذنه : يامرحبا وعليم السلام
فراج : وينك عنا
ضيغم : بالديره مع الاهل
فراج : عنديلك مهمه
ضيغم : لقيتو الجاسر ؟
فراج : وينك ويين الجاسر سافر عنا
فز ضيغم من مكانه و نطق بقهر : اسألك بالله
فراج : اي بالله بس لقينا رجاله محددين موعد تسليم اسلحه و مخدرات
ضيغم : خلاص طيب كلم فريق المداهمه يرحون لهم
فراج : نحتاجك
ضيغم : اجازتي منتهت !
فراج : تنتهي مافيه مشكله
ضيغم : لا حول ولا قوة الا بالله ، ابشر الاحد انا عندك
فراج : برعاية الرحمن ، ننتظرك
قفل ضيغم جواله و زفر بملل
فارس : وش بغى ؟
ضيغم : مداهمه
فارس : طيب ؟
ضيغم : اجازتي ما انتهت وطالبيني معهم
فارس : والجاسر مذابه ؟ " اشفيه "
ضيغم : هرب خارج المملكة اي دوله محد يدري و المداهمه الي بتصير بنداهم رجاله بما ان عندهم تسليم امور ممنوعه
ابو عبد العزيز : الله ييسرها لك و يسهلها عليك ومتى وتفلح ؟
ضيغم : الجمعة السبت كذا
ابو عبد العزيز : الله يوفقك
ضيغم : امين
دخل نايف وسلم على راس جده و ابوه وجلس يفطر ،
نايف : حي الله ضيغم
ضيغم : الله يحيك
نايف : شفيك منفس كذا
ضيغم : انا اقول كل لا يجيك بالبراد ذا على وجهك
نايف بهمس : نفسيه
وقف ضيغم و خرج يغير من نفسيته ، لحقته غيم و شافته واقف عند المطل يطالع الجبال الخضرا وقفت بمسافه بعيد عنه شوي و لف لها اول ما حس بها ،
ضيغم : ارحبي
ابتسمت غيم و تقدم ضيغم لها بس وقف اول ما مدت يدها تمنعه
ضيغم : شفيك ؟
غيم : هدّي ما تعودت
ضحك ضيغم بعلو صوته وهي الي غيرت نفسيته بثواني بدون اي مجهود منها يكفيه قربها منه و كلامها معه ، مستنكر وقوعه السريع لها و خفقان قلبه لها
ضيغم : تعجبيني
رفعت غيم حاجبها باستغراب : اعجبك ؟
ابتسم ضيغم بخفه ولف يعطيها ظهره يبتعد عنها ، مالت بشفايفها باستنكار لـ كلامك ومشت ترجع لهم« عند غنج »
دخلت المطبخ تسوي تشيز مع قهوة العصر طلعت المكونات بالكامل وبدت تشتغل عليها ، خلصت من المكونات وقامت توزع الخليط بـ القالب و تدخله الفرن وزنت الحرارة و طلعت لـ الحوش تنتظر التشيز يجهز جلست على الكراسي لـ الجلسة الخارجية فتحت جوالها تتصل على ملاذ لكن فزت اول ما انسحب جوالها ورفعت نظرها لـ فارس و الجوال بيده سحب الكرسي و جلس و قفل جوالها وتركه على جنب ،
فارس : صحبتك ؟
غنج بخجل : ايه
فارس بذهول : مستحيه و امس تكلميني طبيعي !
غنج : امس كنت متقروشه مع الضيوف
مال راس فارس و تكى بيده : ضيغم و بيروح متى دوري ؟
غنج : دورك على وش ؟
فارس : متى نعرس ؟
غنج بذهول : فاارس !!
ابتسم فارس من توردت خدودها : لبييه
غنج : لا تتكلم كذا
فارس : ليه ؟
غنج : اتوتر
فارس بهيمان : و ما تتوترين الا انك تحبيني
غنج بخجل : فاارس
فارس : قلللب فاارس لبيه ؟
غنج نزلت راسها بخجل تتهرب من نظراته : صد ما احل لك
فارس : ومتى تحلين لي و تصيرين حلالي ؟
غنج : فارس باقي صغيره ترا
فارس : كبيره بقلبي طيب
وقفت غنج بنية الهروب منه : بروح التشيز انتهى ، ما انتظرت رده ومشت تتركه لوحده بعد ما اخذت جوالها ، ضحك بخفه وحط يده على قلبه و تنهد بحب ، دخلت غنج المطبخ وجمعت كفوفها تثبتها على صدرها بخجل منه يخجلها وما يتردد بكلامه معها تنهدت اول ما دق المنبه يعلن انتهاء التشيز
YOU ARE READING
انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيه
General Fictionالكاتبة : سديم محمد 🇸🇦