« بيت تركي »
١٤ : ٥ م ، واقفه قدام فستانها المعلق تمرر اصابعها عليه لفت على غنج الي دخلت الغرفه و بيدها الكوايه بتكوي فستانها ،
غنج : سمعت كلامك لـ ضيغم ما ودك تعلميني ؟
عقدت غيم حجاجه ولفت تجلس على السرير مقابل غنج : وش سمعتي ؟
غنج : تحرش ماجد لك ما كنتي بتعلميني ؟
نزلت غيم راسها تفرك يدينها : احاول انسي نفسي بس ضيغم امس غصبني اعلمه
وقفت غنج الكوايه وتقدمت تجلس جنب غيم وتمسك يدينها : لا تكتمينه بقلبك كويس ان ضيغم غصبك ولا كان تراكمت عليك
رفت غيم راسها و ابتسمت لـ غنج : اسفه غنج ماكان ودي اخبي عليك شي بس خفت تتاثرين
هزت راسها غنج بنفس وحضنت غيم : لا تعتذرين الي ريحني انك تكلمتي لاحد و فضفضتيله ما يهم اذا كان انا او ضيغم كلنا حولك غيم
قبّلت غيم خد غنج و قامت تتجهز لعزيمة خالتها هيله لـ خطوبه رند
غنج : الحين الي خطب رند هو نفسه الي كان بيخطبك ؟
هزت راسها غيم و سحبت فستانها تطلع من الغرفه : ايوا نفسه
زفرت غنج بتعب من الكوي : الله يوفقهم يارب
رفعت غيم صوتها تجاوبها : امين
-
« بيت ابو عبد العزبز »
تقدم فارس يضبط شماغه و اخذ عطره يتعطر لف على ضيغم الي دخل لابس طاقيته و العقال براسه و شماغه شايله بالعلاقة بيكويه ،
ضيغم : يخوي وين المكوى من اول ادور عليه
نايف : تو القائد اخذه انتظره يخلص
فارس : عطه ترف
ضيغم : ترف مشغوله مو فاضيه لوجهك قال وديه لـ ترف
فارس : اجل انتظر ابوك يخلص
هز راسه نايف بسخريه : الله يشفيكم
ضيغم : شف من يتكلم
لف فارس وهو ماسك طرف شماغه يواسيه : باقي بسروال و فنيله و يتكلم قوم البس لا يجي العقال ذا بين عيونك
قام نايف ومالت ملامحه للاشمئزاز : اعوذ بالله من بعض النفسيات رايحين خطوبة ترا
-
« بنفس الوقت ببيت هيله »
فتحت هيلة الباب لخواتها و اخونها يجون قبل الضيوف يجلسون مع رند و ياخذون اخبارها تاركين الاولاد و ازواج خالاتها بالمجلس ،
طلال : كيفك رند كيف اوضاعك
نزلت رند راسها تاخذ نفس ورجعت تطالع فيهم : متوتره
ايمن : يشيخه سهالات بكره تجينا مع وراعينك
ضحكو كلهم و غطت رند وجهها بكفينها : خاليييي !!
ضحك احمد الي كان جنبها وحاوط كتوفها : معليك منه المجنون ذا
ضحكت رند ورفعت راسها تلتفت لخالها احمد : تعاملني كذا و تبغاني اتزوج ! ، مستحيل ما ابغى
ضحكو كلهم و وقفو يخرجون من عندها رايحين لمجلس الرجال يستقبلون الضيوف
خرجت غيم من غرفة رند بعد ما تاكدت من مكياجها ابتسمت بلطف تشوف لطيفة جالسه و مبتسمه لها تقدمت تسلم على الضيوف وتجلس جنب البنات ،
دلع : خلصت رند ؟
لفت غيم تاخذ قهوتها من العامله و تجاوبها : اي اي جايه الحين
لين : مو مصدقه اختي بتروح
غيد : الدور جايك اصبري بس
غيم : الله يوفقها و يتمم عليها
لفو البنات اول ما دخلت تهاني ومعها بناتها وقفو الحريم يسلمون عليهم ،
ريهام : هلا والله بنوتات
دلع : ارحبي يهلا له له له وش الحلاوه ذي
ابتسمت ريهام وقامت تدور مكانها : كييف
دلع صفقت بخفه : لذيييذه
غيم بابتسامها : طعومه
جلست اريام جنب غنج و سالتها : وين رند للحين ما نزلت ؟
هزت غنج راسها بنفي : متوتره للحين خالتي هيله تحاول فيها تنزل
-
« غرفه رند »
رند : امي تكفيين امي
هيله : وش امي وش بسرعه الحريم تحت ينتظرونك
رند مسكت يدين امها : ماما تكفيين خلاص ما ابغى
شهقت هيله ومسكت كتوف بنتها : وش الي ما تبغينه رند لا تفشلينا الاوادم تحت ينتظرونا
رند : طيب ماما طلب شوفه ؟
دارت هيله مكانها ماسكه راسها تدور اي شي تهبدها به : تستهبلين تسهبلين من اول ما كلمونا وهم طالبين الشوفه رند امشي لا تجننيني !
رند بتوتر : امي تكفين
هيله : معاد به كلام يلا قدامي اشوف
مسحت رند كفينها بفستانها بتوتر ومشت تطلع من الغرفه نازله لهم وقفت عند الدرج تسمع الحريم و جت امها من وراها ثبتت كفها على ظهر رند : سمي بالله و انزلي !
اخذت رند النفس العالي و زفرته ببطئ تخفف توترها ونزلت لهم ، سكت الكل يسمعون صدا كعبها النازل من الدرج التفتت الانظار تنتظر طلتها بكل تشوق من اهل فهد خواله و اعمامه نزلت رند و وقفت مها ام فهد تستقبلها و تسم عليها سلمت عليهم ولفت تجلس جنب امها تسمعهم يسمون عليها ابتسمت رند بخفه ونزلت راسها تمتنع من نظراتهم
-
« مجلس الرجال »
تفضى الفناجيل من القهوه السعودية و ترجع تمتلي لرجالها ابتسم بدر ابو فهد وحط يده على فخذ ولده يطمنه لف على ابو رائد وعدل جلسته يرتب كلامة ،
بدر : يا ابو رائد
لف ابو رائد بنظره ابتسم يعرف موضوعه : سمّ
بدر : سم الله عدوك و الله انتو رجال و نسب و ذكركم سابقكم بالخير بكل مجلس و مقعد و ماني بلاقي خير من بناتكم لولدي فهد
صاحو الرجال كلهم بـ ونعم
فهد : ما عليكم زود
رائد : و الله ونعم فيك وفي ولدك فهد رجال و النعم فيه وينشد به الظهر لاكن الراي الاول و الاخير للبنت وبإذن الله يكون به كل الخير
-
ابتسمت غيم تنزل جوالها من اذنها ولفت على لين : عندكم حوش مخفي كذا ما حوله احد ؟
ابتسمت لين بخبث و غمزت لها : ليه حبيب القلب طالب ؟
غيم ابتسمت و رجعت شعرها خلف اذنها بدلع وقاطعتها دلع : اقول روحي روحي الله يصلحك شوفي الباب الي هناك
لين : تعرف بيتنا اكثر مني
قامت غيم من مكانها وطلعت لفت حولها تناظر يمين و شمال ومسكت جوالها تتصل على ضيغم و ابتسمت تسمع صوته : جاي انتظريني
-
بالجهة المقابله جالسة بكراسي الحديقه الخارجيه للحوش و بيدها جواله قفلت جوالها تسمع الي يناديها ،
فارس بذهول : غنج !
لفت غنج بصدمه تشوفه : هلا
فارس لف يطالع وراه : اصبرو ثواني
عقدت غنج حواجبه باستغراب منه تقدم فارس مسرع لها و نزل شماغه يغطيها و يلفها روّحو لاحقكم ، كانت ثواني و رفع الشماغ عنها مسك ذراعها يسحبها على جنب تأوهت غنج من مسكته و سحبت يدها منه اول ما وقف ،
غنج بألم : فارس يدي !
فارس بغضب : وش مطلعك برا فهميني ؟!
مسكت يدها غنج تشوف احمرارها من مسكته : طلعت اتنفس انكتمت داخل وشو ما اتنفس !!
لف فارس مكانه وزفر بغضب : احمدي ربك اني كنت اولهم ولا شافك احد ، نزل نظره لفستانها عاري الاكتاف ورجع يزفر بغضب : وربي ياغنج لو باقي تنعاد اني لا اندمك سامعتني
غنج : ما كننت ادري طييب شفيك معصب !!
فارس : غنج ادخلي داخل
ناظرته غنج وجت بتنطق بس قاطعها فارس : قلت ادخلي ما تفهمين ؟؟!
ناظرته غنج ولفت تدخل داخل وهي تشتمه و تشتم عصبيته بين انفاسها ، اما فارس الي طلع لهم وهو يحمد ربه مليون مره ان محد شافها او لمحها غيره
-
طلع ضيغم من مجلس الرجال رايح للحوش الخلفي يشوف غيم الي ماشافها من اسبوع لنها انشغلت مع رند و تجهيزاتها للعزيمه ، اتسع مبسم غيم ل ضيغم الي جاها فاتح ذراعه يستقبلها بحضنه
سارعت غيم بخطواتها تمشي بخطوات سريعه ترتمي بحضنه ، حاوطها ضيغم يقفل عليها بذراعيه يخفيها و يشد عليها بحضنه ، ابتعد عنها يمسك كفينها يكلمها ،
ضيغم : مختفي غيمك وينك عني ؟
ضحكت غيم : جيتك وجبت غيمي معي
تنهد ضيغم بابتسامه : ياحي هالجيه
ابتسمت غيم و فلتت يدها من يده ورجع سحبها وهو عاقد حواجبه باستغراب : على وين ؟
غيم : بروح لـ رند فهد طالب شوفه
ابتسم ضيغم : هي عنده الحين طيب
غيم بذهول : اما دخلت !!
ضيغم : ما تشوفين الرجال طلعو ، ما بتروحين مكان لين يرجعون المجلس
ابتسمت غيم : تمام يا الرجل القيور
ابتسم ضيغم و لف يدور مكان يجلس به مشى لسور المزرعه النازل وجلس عليه و لفت غيم تدور كرسي ، انتبه لها ضيغم فسحبها يجلسها على فخذه و بلعت غيم ريقها بتوتر : مقعدك هنا لو ضاعت كراسيك
ابتسمت غيم بذهول من كلامة : اشب كلامك صاير فصيح كذا ؟
ضيغم : وهو فيه احد يعاشر الغيم وما يصير فصيح ، نقول بك اشعار و قصايد انتي و الابيض ذا
غيم : لو سمحت فستاني ما تطقطق عليه لني تعبت ادور له
ضيغم : ما يحلي اللبس الا لباسه مو انا الي انقد عليك
-
« عند رند و فهد »
وقفت رند عند الباب بتوتر تاخذها خطوه للامام وترجعها للخلف تخاف تدخل لَكن لمحها ابوها من داخل و ضحك يناديها ،
ابو رائد : حي الله بنتنا
غمضت رند عيونها تشدها من دخلها الخجل و تقدم رايد يمسك يدها و يدخلها معه ، دخلت رند و التوتر ياكلها جلست جنب ابوها منزله راسها تهرب من نظرات فهد المبتسم ، كتم رايد ضحكته يشوفها منزله راسها و قرب لها يهمس : ارفعي راسك خليه يشوفك
مدت رند يدها بخفه تقرص رايد الي كتم صرخته يعض على لسانه ويضرب يدها بخفها يطلب تشيلها بدون ما يبين لفهد وش الحاصل ، شالت رند يدها وهمس لها رايد بألم وهو يمسح مكان القرصه : قرص نحل ذا مو ادمي ، قامت رند من مكانها وصدت يوم طاحت عينها بعين فهد تنحنحت تطلع بعد ما همس لها ابوها بأنها تقدر تطلع دخلت البيت تشوف الضيوف الي بدو يخفون شوي شوي و قامت مها تتوادع منهم بعد ما اتصل بدر عليها معلن انتهاء الوقت ، لفو البنات عليها يسألونها ،
ترف : هااه بشري ؟
رند : يبناات يوتر يمه محتسبت بابا قال خلاص
لفت اريام و اخذت الخدادية بحضنها تتكي عليها : مزيون ؟
خجلت رند وهزت راسها بإيجاب صاحو البنات كلهم بتزامن : يالخفييييييفه !!
YOU ARE READING
انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيه
General Fictionالكاتبة : سديم محمد 🇸🇦