« بيت ابو عبد العزيز »
جالسين بالصاله و الصمت يسود المكان يناظرون بالفراغ يفكرون بوضع غيم وش حاصل لها الحين رفع الجد سعد نظره على تركي الي دخل و معه سحر : علومها ؟
تركي : ارتفع الضغط شوي
ابو عبد العزيز : الحمد لله على كل حال ، ادعو ان الله يلطف بها و بحالها ولا تجزعوا على قضاء الله و قدره اختبار من ربي و نستقبله بكل صدر رحب هذا ابتلاء و الله اذا احب عبداً ابتلاه بترجع لنا و ترجع لنا الحياه ،
لف فارس على جواله ورفع نظره لهم : ضيغم
غمض عبد العزيز يشد عيونه بحزن على الوضع ،
رد فارس و بلع ريقه : هلا
ضيغم : حصل شي ؟
هز فارس راسه بالنفي : لا للحين ، كيفك انت ؟
نزل ضيغم راسه يشد بين حاجبينه بيده من داهمه الصداع : كيف تبغى اجاوبك محتاس قسم بالله
تنهد فارس : داهمتو اليوم ؟
ضيغم : لا بعتذر منهم و اجيكم
فارس : ضيغم خلك ومحنا مقصرين حن ، و الشرطة شغالين يدورون
ضيغم : و تتوقع اني بصبر ، مستحييل
فارس : ضيغم لو جيت ما بتقدم شي ولا بتاخر كمّل مهمتك و تعال ولا اذا بتسحب خلك ببيتك ولا تجينا
ضيغم : انا بتصرف
-
تجمعو خوال غيم بعد ما سمعو بخبر اختطافها يهدون بعض و يواسون بعض ، و البنات جالسين بالسطح ،
دلع : يالله يبنات الله يرجعها لنا بالسلامة
ردو كلهم بـ امين ، ونزلت غيد نظرها تشوف غنج الي بحضنها ، كانت تمسح على شعرها تتمنى تغفى ولو شوي لنها عرفت من سحر انها ما نامت الليل ، رفعت نظرها عليهم تشوفهم يطالعون بـ غنج همست لها رند من بعيد وفهمت عليها غيد من حركت شفايفها انها تسال اذا نامت او لا هزت راسها بالرفض ورفعت راسها تدعي و ترتجي ربها يهون عليهم ما اصابهم و يرجع لهم غيم سالمة« عند ضيغم »
طلع ضيغم من البيت رايح لدوامه يتعذّر عن تواجده بالمداهمة ، دخل المبنى و توجه لمكتب فراج يدق الباب و يدخل بعد ما سمع اذن الدخول من فراج ، يجلس على الكرسي أمام مكتب فراج و يلف عليه يكلمه ،
ضيغم : انت عارف حالي و عارف الي حاصل خلني اخارج نفسي عن اليوم و اروح لهم
تقدم فراج ينحني ظهره ويشبك يدينه و يتكي على المكتب ويرفع له النظر : عارف حالك و ادرا به لاكن المداهمه ذي يتوجب حضورك اعذرني
ينحني ظهر ضيغم نيته يرد عليه و يحاول معه بس سكت يشوف كف فراج الممدودة يطلبه صمت الكلام يحاول معه و يترجاه يفكه عن دوام اليوم و يروح لاهله
اخذ نفس بضيق من شاف تمنّع فراج و وقف يخرج من المكتب تاكله الضيقه رفع راسه ينطق بـ يارب يلتجي لربه يدعيه و يستغفره و يحمده على قضاءه و قدره ، دخل مكتب بحر و جلس على الكنب يناظر الفراغ ،
لف عليه بحر يشوف حاله : ادع ربك يا ضيغم وربك بيحلها
هز راسه ضيغم بالايجاب و سأله : المداهمه مطوله ؟
هز بحر راسه بنفي يجاوبه : تو ابو فلاح كلمني نتجهز و نوجهه لـ شعار في خرابه هناك بيوصفها لنا بيتم التسليم منها
ضيغم : لازم نخلص منها بسرعه
وقف بحر من مكانه يمد يده لـ ضيغم يقومه : قم نروح نلبس و نتجهز ورانا كد
مسك ضيغم يده و قام معه يروحون يتجهزون
YOU ARE READING
انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيه
General Fictionالكاتبة : سديم محمد 🇸🇦