توجهو لـ السياره وما طال طريقهم وعلى مسامعهم الحان ابو نوره ومواويله وصل غيم للبيت وكمل طريقه يشوف رساله بحر يطمنه بوصوله و وده يقابله لف ضيغم انظاره لساعة سيارته يشوفها 12 منتصف الليل رد على بحر بالموافقه ومشا لطريقه بعد ما ارسل له اللوكيشن ، وصل لمكانهم الموعود وهو ينزل من السياره يضبط جلستهم ولف بانظاره يشوف سياره بحر الي وقفها خلف سيارته يترجّل منها : ارحب يابو بحر !
ضحك ضيغم بذهول كون اللقب جديد عليه وما ينكر بانه عجبه : البقى البقى يالله حيه اخيراً نورت نماصنا يرجال !
ضحك بحر وهو يتقدم يحضنه : ما نرضا الكلام ذا منوره باهلها وانت الصادق !!
ضحك ضيغم بخفه وهو يجلس معه على الجلسه يجهز شاهيّهم : ايه تقول لي
ابتسم بحر وهو يشوف انوار النماص تحتهم بسبّه انهم على راس جبل : فرّاج يفكر يرسلك خارج المملكه تدور على جاسر
لف عليه ضيغم يعتدل بجلسته : وين الموقع بالضبط ؟
قوس بحر شفايفه بعدم معرفه : ماعندنا علم بالمكان
رفع ضيغم حجاجه بسخريه : وتبغوني افر العالم كله عشان اجيبه ؟ عسى ما شر
ضحك بحر وهو ياخذ فنجال الشاهي وقت مده له ضيغم : انا اقول انك تكلمه وتفهم منه و تتفاهمون مدري بيرسل معك احد ولا لحالك
سند ضيغم ظهره على سيارته الي خلفهم يرتشف من الشاهي : الله يسهلها وانا اخوك
ابتسم بحر يلف انظاره للمكان : تصدق على كثر ماجيتها احس ما شبعت منها
ضحك ضيغم بخفه : ومن يشبع من نماصنا
ابتسم بحر يلف عليه : ما ودّك تمشيني !
ضحك ضيغم يعتدل بوقفته يدق له تحيه : اعقب وانا ابو بحر ! اوديك تنومه لو ودّك
ضحك بحر ومد ذراعه يضرب كتف ضيغم : ودّي والله ودّي
ابتسم ضيغم ورجع جلس مكانه : والله ان تبشر بها جهز عمرك بكره ننزل الصباح
ضحك بحر بخفه : تم على ذا الخشم اجل نحرك الحين عشان نشبع نوم ونصحى شبعانين نوم
وقف ضيغم يلم الاغراض و يأمره : اجل توكلنا على الله ولا تستاجر تعال نام عندنا البيت كبير
لف بحر وهو نوى يحلف انه ما يطبهم لكن قاطعه ضيغم : ولا كلمه كلامي ترد به بسمّ و ابشر غيره ماني سامع !
تنهد بحر وهو يهز راسه بالموافقه : سمّ سمّ طال عمرك الله يعينّا عليك
رتبو الاغراض وركبوها السياره و ولف ضيغم يشوف بحر يحوم حول سيارته يشيك عالكفر وهو يدندن : سلم عليا بعينك ان كان بخلت يدينك
رفع ضيغم حجاجه بضحكه : افا حزينه امواج البحر !
ضحك بحر وهو يتنهد : المعنى حزين بس داخلي هايم
ضحك ضيغم وهو فهم مقصده بحزين بأن كلمات الاغنيه و قصتها حزينه و هايم بأنه ما رددها الا وداخله هايم لشخص ، ركب بحر سيارته بعد ما تاكد من سلامه الكفر وفتح الطاقه لضيغم وقت دقها : ارحب ؟
ابتسم ضيغم وهو يشد على كتف بحر : ان كان به من تهيم له فقرب له ودق باب بيته لا يروح مهب ريح وانت جالس تدندن
ابتسم بحر وهو يهز راسه بإيجاب : ان شاء الله
ابتسم ضيغم بخفه وتنهد وهو يركب سيارته يشغلها ويمشي بعد ما مشا بحر يفسح له الطريق و يتبعه لبيتهم ،
-
اما عند ترف الي قامت تجهز المفارش هي ونايف بعد ما بلغهم ضيغم بحضور بحر وانه بينام معهم ، ولعت ترف الفحم وبدت تمرره على المفارش بعد ما تصاعد دخانه تمشي بالغرفه تبخرها و تطيبها ، دخل نايف شايل المخدات يحط وحده على فراش بحر و الثانيه بفراش ضيغم : ابو النومه البطله بخاويهم و اتبطح عالارض
ضحكت ترف وهي تنزل المبخره على الطاوله وقت سمعت دق الجرس : شكلهم وصلو
طلعت ترف من الغرفه بعد ما تاكدت انه فتح لهم ودخلهم الغرفه ، توجهت للمطبخ تشرب لها مويه وفزت اول ما حست باليد الي تثبتت على ظهرها وسرعان ما زفرت براحه وقت نطق ضيغم : حي الله ترْفه !
ضحكت ترف وهي تهز راسها بأسى : خرعتي حرام عليك شعندك ما نمت للحين ؟
ابستم ضيغم وهو ياخذ الكوب من يدها يشرب من المويه : بكره بننزل تنومه حاولي تقومين بدري
ضحكت ترف بعلو وقت عفست ملامحه من طعم المويه يبعد الكوب عنه يتفحص المويه : شذا ترف !!
زفرت ترف وهي تاخذ الكوب منه ولازال بداخلها ضحكه : مويه ورد بس انت ما سمحت لي اعلمك حتى
ضحك ضيغم وهو يهز راسه بأسى ويخرج من المطبخ على نطقها : عمي تركي بيجي ؟
هز ضيغم راسه وكانه يشوفها : بكلمه إن اصبحنا غير امس
-
« بيت تركي »
١١:٣٠ ص جهزو اغراضهم ورتبوها بالسياره بعد ما كلمهم ابو عبد العزيز يبلغهم بنزولهم لتنومه و ان ودّهم يجون معهم و ركبو سيارتهم محركين لهم ، مد منيف ذراعه من الخلف يشغل بلوتوث السياره و لمحه تركي : وش تبغى ؟
منيف وهو يحاول يوصله : يبوي شغل البلوتوث
ضحك تركي وهو يمرر انامله على شاشه السياره يشغل البلوتوث له : وهاك اطربنا
ضحك منيف بخفه وهو يدخل عاليوتيوب : ازهلني العبك الحين
ضحكو كلهم وقت شغل لهم اللعب وبدا يلعب و تركي يردد معهم بدو كلهم يصفقون و يلعبون لين ينقضي طريقهم و يوصلون
-
اما عند ابو عبد العزيز فهم وصلو من وقت ما خبرهم ضيغم انه بيلحقهم وقت يصحى بحر جهزو جلستهم ونزلو المرّكب وبدو يحضرون اغراض الغدا ، تقدم نايف و فارس لسياره ضيغم الي و صلت يشوفون بحر نازل منها ونطق فارس يرحب : والله انها ترحب ملايين يرجال اين ارضك مختفي لا تسأل
ضحك بحر وهو يحضنه : البقى الله يعافيك اعذرني والله مشغول لي فتره
ضحك فارس : الله يعين
ابتعد يسلم على نايف : ارحب يالجامعي
ضحك نايف بخفه : البقى
نزل ضيغم من السياره وهو يتمطط : اووه تنومه و القلب لا تلومه !
ضحك فارس بحكم انه كان قريب منه و سمعه : الله الله
ابتعد بحر اول ما سمع ابو عبد العزيز يرحب فيه ونطق ضاحك وهو يسلم على راسه : تسلم الله يطول بعمرك
جلسو بعد ما سلمو عليه كلهم وبدو يشتغلون على غداهم ، لف ضيغم على بحر يهمس له : كلمني فراج اليوم
لف عليه بحر بانتباه : حلو ؟
قوس ضيغم شفايفه بتوقع : ما ضنتي انها سهله بيحاولون يحددون موقعه ثمّ اروح له ماني متطمن له هادي الفتره ذي ولا ادري وش وراه لاهو ولا ماجد
تنهد بحر بتعب وهو يرفع راسه : يارب استر
تنهد ضيغم وهو يتكي عالمركى : الله يعين ياخوك كان ارسلو لنا موقعه ولا دورنا عليه مامعنا غيرها من حلول
زفر بحر وهو يلف عليه بكامل جسده : ما معنا حلول بس صعبه كيف تروح لحالك !
اعتدل ضيغم بجلسته يصب له قهوه : عاد شنسوي افتح سالفه عشان يرسلون معي احد خلهم بكيفهم و بيني و بينك اسهل لي ما بجلس شايل هم احد دامي لوحدي
بحر : سهالات بإذن الله انهم يلقونه ويسهل عليك طريقه نمسكه ونفتك منه ومن شره
تنهد ضيغم يوقف يتوجه لابوه الي كان يطبخ الغدا : تسلم يدينك يبه
ابتسم عبد العزيز وقت حس فيه يقبّل راسه : الله يسلمك تعال اجلس معي طفشت لوحدي
ضحك ضيغم بخفه يجلس على الحجر الكبير جنب ابوه لانه بعيد مسافه قصيره عن الجلسه : وش قررت بكتب كتاب فارس
زفر عبد العزيز وهو يلف انظاره لفارس : والله ما اعلم يابوك باقي نتشاور انا وعمك تركي
قوس ضيغم شفايفه يهز راسه برضا : عندي مهمه سلمني اياها فرّاج ومدري كذا ماني بمرتاح لها
عقد عبد العزيز حواجبه باستغراب : عسى ماشر ؟
اخذ ضيغم عالي النفس وهو يردف يبلغه : جالسي يدورون لجاسر ان كان لقو موقعه رحت له وان كان ما لقوه بروح انا ادور له
نزل عبد العزيز الملعقه الخشبيه من يده يلف لضيغم باستغراب : كيف تدور له كان ما لقو موقعه تفر العالم فر عشان تجيبه ليه ؟
نزل ضيغم راسه بضياع وهو يرفع يدينه يبعثر شعره : مدري يبوي مدري ادع بس انهم يلقونه ، رفع راسه يناظره و يكمل : اذا ما عطوني الموقع مدري كم بجلس بديار الغرب ادور له !
زفر بضيق وهو يلف للقدر : لا حول ولا قوة الا بالله
-
« جلسة الحريم »
وقفو بفرحة يستقبلون بسمه باحضانهم لأن لهم فتره ما شافوها وهم ماتوقعو حضورها من الاساس ، تقدمت لسحر تحضنها و تمسح عليها : اخخ خالتي وحشتيني
ابتسمت سحر وهي تبتعد عنها و تنزل لمستوى لدن : واااه لدّوني
، قبّلت خدها و اعتدلت بوقفتها تشوف سعود واقف بعيد عشان يسلم عليها ، ساقت سحر خطاويها تروح له وهي تشوف لهفته ولا مداها تستوعب وقت اخذها بحضنه يشد عليها : عميمه !
ابتسمت سحر وهي تشد عليه : ياعيوني سعود متغير !
ابتعد عنها وهو يقبل راسها و يجاوبها : مابه الا كل خير معليك مني كيفك انتي ؟
ابتسمت وهي تشوف شحوب وجهه و هالاته : ما لقيت متبرع ؟
سكنت ملامحه بذهول كيف لها المعرفه بمرضه وهو ما علّم احد ولا لمح حتى كون شخصيته انطوائيه : كيف ؟
ابتسمت سحر وهي تهز راسها بأسى وتمد كفها تمسح على خده : ما يخفى علي وانا عمتك من اول حالك متغير و الم جوانبك بازدياد وعاد عندي خبره من منيف و هالاتك وشحوب وجهك اكبر دليل للغسيل ، ليه ما علمتنا ؟
ادنى سعود براسه ينطق بنبره هزت داخل سحر : ما نويت يجيكم الخبر الا بعد ما تنوخذ مَنيتي حتى لو ربي كتب لي العمر ما كان عطيت ما ابغاكم تشيلون هم شي ما بيدي ولا بيدكم ننفيه او نعترضه
بدت الدموع تاخذ حقها من محاجر سحر و تسبب احمرارها و لمعانها رفعت نفسها تحضنه وتمسح عليه جاهله انظار تركي لكل الي حصل وقت مر على اساس يكلمها بس سكنت حركته وقت سمع تغير نبرتها بسؤالها " مالقيت متبرع ؟ " وقتها صار يلف بانظاره لحد ما ثبتت عليها وعلى سعود الي معها سمع حوارهم وسمع الصاعقه الي هي مرض سعود مثل الانشغال وقت لمح سعود ابتعد عنها راجع لجلسة الرجال وهي بقت مكانها تحاول تجمع شتاتها لكن ما سمح لها وقت اخذها بحضنه يسمع انهيارها يسمح لها تبكي بصدره لانه سمع وحس بالفيضان داخلها وهي تحاول ما تظهر ولو قليله لسعود ، تنهد بتعب وهو يمسح عليها : مقدّر و مكتوب سحر ما نقدر نقول شي هدي !
-
« جلسة الحريم »
ضحكت ترف بعلو صوتها تشوف لدن وهي بحضن بسمة تتدلع بحركاتها و ام عبد العزيز تحارشها : جده حرام علييك !
ضحكت ام عبد العزيز وهي تقرب من لدن تبوس وجنتيها : وخذني موتش انا افداش
ضحكت غنج بذهول وهي تطالع بترف : اييه طلعت اللهجه
ضحكت غيم بخفه وهي تلف على ام عبد العزيز : جينا ديرتها من حقها
اعتدلت ترف بجلستها تقلد لهجة جدتها : غيم احبش
ضحكت غيم بعلو صوتها ترد عليها : اعشقش اعشقش وخذني موتش !!
ضحكت لطيفه وهي تشوف ام عبد العزيز تمثل الغضب عليهم : عمتي من زين لهجتك يقلدونها
ضحكت ترف وهي تجلس جنب امها : صح نحبها نحبها زي ما نحبش جده !
ابتسمت غنج وهي تهز راسها بتأيد لكلامها : ما نقلدش ذا من زود حبنا للهجتش !
ضحكت غيم ولفت تشوف ضيغم بعيد بمسافه عنهم و واضح انه متقروش من طريقة مسكته لجواله بكلتا يديه ، اعتدلت بوقوفها تتوجه له وتضرب كتفه من الخلف بخفه : ضيغم ؟
لف ضيغم عليها وهو عاقد حواجبه : لبيه ارحبي
ابتسمت وقت مسك ذراعها يجلس و يجلسها معه : بغيتي شي ؟
هزت راسها بنفي تمد كفوفها تمس على حاجبيه باطراف اناملها : صاير لك شي ؟ تعقيدة حواجبك ما عجبتني
تنهد بتعب يثبت كفه خلف عنقه ويرجع راسه للخلف : عندي مهمه بروح لها وفي خيارين يا نعرف مصيرها يا نروح على عماها وما ندري متى الرجعه
عقدت غيم حواجبها بعدم فهم لكلامه : ما فهمت
ابتسمت ضيغم يمسك كفوفها يشد عليها يعطيها الخبر : بروح خارج المملكه ادور على واحد مطلوب امنياً ومو عارفين موقعه اذا ما لقو الموقع بروح افر العالم ادور له وما ارجع الا به
شدت على يدينه وقت سكنها سوء الشعور : متى ؟
رفع ضيغم اكتافه بعدم معرفه : ما عطوني الكلام الاكيد لكن ان شاء الله يلقون موقعه
هزت غيم راسها بخفه وشدت عليه وقت حضنها : فيه احد عندكم ؟
عقد ضيغم حجاجه باستغراب يسألها : جلستنا ؟
هزت غيم راسها بايجاب بدون رد وهو يجاوبها : العيال راحو كلهم يجيبون اغراض للعشا مابه الا ابوي و جدي و عمي تركي
هزت راسها برضا وهي تبعد عنه : ابغى اسلم على جدي سعد
ابتسم يمسك كفها و يمشي معها لجلستهم يسمع ترحيب سعد لغيم : ياامرحبا بالغيم كنك و تمطرين علينا ؟
ضحكت غيم بعلو صوتها تقبّل راسه و راس عبد العزيز : امم تقدر تقول ايه
ضحك ابو عبد العزيز وهو يفسح لها يطلبها تجلس جنبه : مكانك و مجلاسك !
ابتسمت غيم تجلس جنبه : كيفك جد ؟
تنهد براحه وهو يناظر ضيغم : بخيير الغيم جنبي وما نصير بخير كيف تجي ذي ؟
ضحكت غيم وهي تشوف رفعت حواجب ضيغم : ياعساها دايمه
ابتسم عبد العزيز وهو يناظر غيم : متى اكدتو على زواجكم ؟
ابتسمت غيم وهي تجاوبه وما يخفى عليها ذهول ضيغم : ست شهور ان شاء الله
رفع ضيغم حجاجه بذهول يتاكد منها : ست شهور ؟
ابتسمت غيم وهي تهز راسها بإيجاب : مو قلت لي خير البر عاجله ؟
تنهد ضيغم بحب وهو يسمعها رجعت تسولف مع جدها وهو ما يذكر متى قال لها بخير البر عاجله لانه تارك القرار بيدها و ولا عمره حاول يقنعها ، ادرك كيف انه اخذ شي عظييييييم جداً وكيف هي فكرت بذي السرعه بس بمجرد انه علمّها انه ممكن يروح خارج المملكه وممكن يكون جاهل لموعد رجوعه وكيف انها لاحظت خوفه من فقدها و حشتها وكيف لها تتركه يخاف وهو قرار الزواج بيدها قررت انها تعجل بزواجهم ولو ما حالفهم الوقت تقدمه اكثر وكل مُناها يكون بعد ست شهور او اكثر
-
« عند العيال »
وقف فارس السياره ينزل منها وينزل بحر من مرتبه المعاون ونايف من الخلف يدخلون السوبر ماركت يتوزعون فيها يقضون اغراضهم بشكل اسرع ، و تحديداً عند بحر الي فز اول ما حس باليد الي تثبتت على كتفه تكون سبب بلفته السريعه و ذهول ملامحه ، اتسعت عيونه وقت كان ماجد الي خلفه كيف انه سحبه بحركه سريعه لخارج المحل بعيد عن انظار المارّه ، يثبت ظهره على الجدار و يده تشد على عنقه بشدّه تركت ماجد يتمسك بيد بحر يحاول يحرر نفسه من قبضته ، ابتعد عنه بحر اول ما حس بتغير ملامحه : وش جايب معك من شر المره ذي !
نطق ماجد بتحشرج وهو يحاول يلتقط انفاسه : والله ما بنيتي شي تايب !
ضحك بحر بسخريه وهو يدور مكانه : تايب يشيخ تضحك على مين ؟
اعتدل ماجد بوقفته وقت بدت انفاسه ترجع له : وبالله و والله و تالله اني تبت ويشهد علي اني ما جيت الا لجل اساعدكم بجر جاسر لسجنه !
لف عليه بحر وهو خاف من حلفه : تقولها صادق ، ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمَنكم يا ماجد !
تنهد ماجد بتعب : والله العظيم ما قلتها كاذب يا بحر جاي اقدم واجبي وانهي الي عليّ وقتها سوو الي تبغون تسلموني تعتقوني شي راجع لكم بس الكلب جاسر ما يجلس مفلوت بالارض
تنهد بحر وهو ياشر له براسه : امش معي
لانت ملامح ماجد واعتلاها الذهول كيف انه قدر يقنعه بالسهوله ذي وهو شي مستحيل وفعلاً ما طال ذهوله وقت نطق بحر : مو ثقة فيك ولا مْسامَح بس الي بيتفاهم معك ضيغم واهل البنت الي ارعبتهم عليها
هز راسه برضا وكانت بنيته من الاساس انه يعتذر لهم ولو ما قبلو اعتذاره بس يبرى ضميره من الذنب الي ارتكبه بحقها وهو من بعد ما حصل وهو لا نهاره نهار ولا ليله ليل وقتها تقرب لربه اكثر و ان كل الي يسويه خطاء بخطاء وارتكاب ذنوب ماصار يفارق سجادته و مصحفه وقت ادرك ان باب التوبه مفتوح لين يفنى العمر مهما ارتكب المرء من ذنوب لا تعد ولا تحصا يبقى باب التوبه مفتوح والله غفور رحيم و غفّار للذنوب ، لف بانتباه على بحر الي ياشر له على السياره يركب : اركب
فتح الباب الخلفي يجلس ويقفل الباب يشوف بحر الي سند نفسه على باب المعاون يطلع جواله يتصل و الواضح انه اتصل على فارس وقت اشر له من بعيد انه بيركب السياره
-
« عند الجلسات »
تركو غنج و ترف المكان للكبار يروحون يمشون شوي عبال ما يرجعون العيال ، كانت تمشي وانظارها على خطاويها هي و ترف ورفعت راسها وقت نطقت ترف : حددتو ملكتكم ؟
زمت غنج شفايفها تهز راسها بالنفي : ما شفته من بعد الخطبه
رفعت ترف حجاجها بذهول تلف عليها : احلفي ؟ تستهبلين هاتي جوالك اعطيك رقمه
ضحكت غنج بذهول تهز راسها بالنفي : مستحييل ترف تبغيني اكلمه انا اول !!
عضت ترف شفّتها السفليه بتذكر : صح تو استوعب
ضحكت غنج بخفه و اخذت نفسها العالي بتطمئن كون ترف ما اخذت جوالها ما تدري ان لها فتره طويله وهي تراقب حساباته خصوصاً الإنستقرام لان حضوره فيه قوي وله متابعين فيه وما تنكر غيرتها ببعض البوستات الي ينزلها وقت يكون مصور فيها نفسه او يبان فيها طرفه كيف تحاول تبين للي بالكومنت ان ملامحه عاديه و بسيطه ولا فيها من الحده شي رغم حدتها الواضحه
صحت من عالي الصوت الي تنادي به سحر وبجانبها تركي ماسك بكفها يمشي معها متقدمين لغنج : ها ماما شفيك قاعده لوحدك ؟
عقدت غنج حاجبينها ضنها بأن ترف معها لكن للاسف ان وقت ما سرح بال غنج مشت ترف ضن منها التفكير بموضوع فارس : كنت افكر بالمستقبل وكذا
ابتسم تركي وهو يسحبها تصير يمينه و سحر يساره : هيا امشو معي اوصلكم للجلسه العيال جاين ماهم بمطولين
-
وبالفعل كانت سيارة فارس على وصول يوقفها على طرف جلسة الرجال ينزلون منها كلهم قبل ماجد الي كان يحاول يهدّي نفسه قبل ينزل لهم و يواجهم ، مالت انظار بحر على ضيغم الي كان لامح سكونهم وقت نزلو لاحظ سكون ملامحهم و شحوبها الي ارعبه ، تقدم بحر لضيغم يهمس له : عندي واحد يبغى يشوفك
عقد ضيغم جاجه باستغراب يهز راسه بالموافقه : وينه ؟
لف بحر على السياره يدق القزاز عشان ينزل ماجد الي مد ذراعه بارتجاف يمسك مقبض الباب يفتحه ، اما ضيغم الي فز اول ما لمح طرفه يوقف بتسرع اذهل ابوه وجده الي كانو مستغربين الحاصل : ايش جابه ذا هنا !
كان سؤال ضيغم لبحر الي نطق : يقول انه تاب وجاي يطلب المسامحه
نطق ضيغم بتسرع وهو بدا يثور : الله لا يسامحه ولا يستبيحه !
نطق ابو عبد العزيز بغضب كونه مو فاهم الي يحصل : ضيغم ! مو كذا نرحب خله ينزل نفهم منه ونعرف موضوعه مب انت الي تتصرف دام راسي مرفوع !
ضحك ضيغم بذهول وهو يلف عليهم : تبغى تستقبله ؟ تبغى تستقبل الي جاب لنا ايام الرعب و الزعزعة واحنا بعز الامان ؟ تبغى تشوف الي خطف غيم بنت تركي و ترحب به ؟ تبغى !!
ونطق الكلمه الاخيره بصوت مرتفع من قهره وقتها وقف ابو عبد العزيز و وقف بعده عبد العزيز اما تركي الي كان جاي عندهم و تسمر مكانه وقت سمع كلام ضيغم و كأنها نزلت صاعقه عليه تحرقه ما قدر يثبت اكثر و اسرع بخطواته يفك باب السياره الخلفي يسحب ماجد من مكانه يلكمه و يصيح عليه بحرقه مع ان الموضوع مر عليه شهر و اسابيع لكن وقت سمع بحضور الي خطفها رجعت له الرهبه وكأن مخطفها امس ، لمح ضيغم سكون ماجد وعدم دفاعه او رده للكمات تركي ، سحب بحر ماجد يخليه خلفه و يثبت يده على صدر تركي يبعده : ياعم يكفي ذبحته !!
ضحك تركي وهو يطالع بحر : تدافع عنه يابحر تدافع عنه !
هز بحر راسه بنفي ضنون تركي : لا والذي نفسي بيده اني ما ادافع عنه بس انت بتذبحه قبل نفهم منه ! وما تدري لو صادق يمكن يساعد ضيغم بمكان جاسر بدل ما يروح ضيغم يدور له و يسهل عليه وصوله !
زفر تركي بغضب وهو يجلس جنب عبد العزيز الي اشر له يهدي نفسه ، تنهد ابو عبد العزيز وهو يناظر ماجد : اعوذ بالله من الشيطان اجلس اجلس وعلمنا وش عندك
جلس ماجد طارف بعيد عنهم ياكله ضميره اكثر بعد ماشاف غضب تركي جلس يمسح ملامحه يبدا بكلامه : والله ياعمي مدري شقول لك متفشل منكم وياكلني الندم على الي ارتكبته ببنتكم لكن يعلم الله وهوَ على ما اقول شهيد من بعد ما سويت فعلتي وعقلي مو معي تراودني الكوابيس في صحوتي قبل نومي اكلني الوسواس اكل من الي سويته يشهد الله اني صرت اروح المساجد ادور من يقرا علي خايف اقول لامي و تحقق معي و لا تسامحني ان علمتها لين لقيتي شيخ قال لي كلمه ولا بحياتي انساها وقت قال ' صلاتك ثم صلاتك افعل بها تلقى راحته في ذهابك و إيابك ' وقتها رحت اركض للمواضي اوضي و افرش سجادتي ويعلم الله ان وقت ما لامس جبيني ارض المسجد و كأن من انزل الهدايه على قلبي بكيت و تضرعت من قو الندم دورت لكم بكل ارض ولا لقيتكم غير تو وقت لمحت بحر رحت له ركض ارتجيه يوصلني لكم ماني طالب منكم غير السماح و المغفره من رب العباد ما ارتجيكم كان ما عذرتوني فهذا حقي وقليل لكــ ، ما اكمل كلامه وقت نطق ابو عبد العزيز : صل على النبي ياولدي وكلنا نغلط ومحدٍ معصوم عن اغلاطه كويس انك عرفت غلطك و رحت ترتجي من ربك السماح قبل خلقه
ابتسم ماجد ينزل انظاره ليده : جزاك الله خير كانك سامحتني
هز ابو عبد العزيز راسه برضا يسأله : وش مسمّاك ؟
رفع ماجد راسه بانتباه : ماجد بن هذال بن عبد العزيز ال شبيب
اتسعت عيون عبد العزيز يلف على ابوه الي كمل سؤاله : والنعم من وين يماجد ؟
ابتسم ماجد يجاوبه : معليك زود من قرية الـ * * *
نطق عبد العزيز بتسرع يحدَث ابوه : عمّي هذال ابو تركي !!
رفع ماجد راسه بانتباه : ابو تركي ؟
هز عبد العزيز راسه بإيجاب : وين ابوك ؟
عقد تركي حجاجه باستغراب من زود اسألتهم الي بنظره مالها داعي وانها مجرد تشابه اسماء بين ابو ماجد و ابوه لكن صعق وقت جاوب ماجد : منوم بالتخصصي في جده
لف عليه تركي بذهول : ابوي !
لفو بذهول من الجده عايشه الي جاتهم بعد ما سمعت ارتفاع اصواتهم : ولد نوره !
فز ماجد من مكانه ينطق بتسرع : لبيه ![ كم هرمنا ؟ وحشتووووني تغير اتفاقنا من ١٥ بارت الى ٩ فلذلك اتمنى انكم ماتلوموني لا تنسون النجمه ، التشبيهات بالانستقرام niiosl ]
YOU ARE READING
انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيه
General Fictionالكاتبة : سديم محمد 🇸🇦