انتهى غداهم و جمعو السُّفر و بدو الحريم في تجهيز القهوه و الشاهي , اما عند الرجال فبدا لعب البلوت عند العيال و السوالف ماسكها الجد سعد ، رما ضيغم ورقه البلوت ينطق بعالي صوته : سلم على رووحك !!
ضحك نايف بفرح : يشييييخ ينصر دينك
تنهد فارس تنهيده طويله تشرح زنقته : منيف العب زين ياخي
نثر منيف اوراقه بملل : يبوي لعبكم بايخ قسم
سند ضيغم ظهره على المركى الي خلفه : ريح راسك بس ماتعرف تلعب
مد نايف اصبعينه ياشر على منيف ينطق بسخريه : ياخي عيال الرياض مشكلة
توسعت عيون منيف ينطق : اف اف اف اف على هونك على هونك تراك بـ املج
قاطع جدالهم عبد العزيز : بس انت وياه بدل الكلام الفاضي تعالو عاونونا و ودو الاغراض الي مالها داعي ولا لزوم لـ السيارات
قامو العيال يشيلون القدور و العزبه الكبيره يودونها لـ السيارات
-
بعد ما نزل ضيغم الاعراض معهم مشى مبتعد عنهم يستكشف المكان و فز من مكانه اول ما لمح الي ركض مسرع من جنبه يسمع ضحكات و صياح بصوت مرتفع وتنهد براحه يشوف غيم تركض تهرب من ترف الي كانت تلحقها بكومة رمل ،
حنت غيم ظهرها تثبت كفوفها على ركبها تحاول تاخذ النفس الكثير تملي فيه رئتها مدت كفها تأشر لترف تطلب الراحه من الركض تنطق بصوت متقطع : تعبت خلاص تكفين !!
مشت ناحيتها ترف تلتقط انفاسها المتقطعه تحت نظرات الاستغراب من ضيغم رفع ضيغم يده يثبتها من اختل توازنها : بنت مذابك ؟
تمسكت ترف بيده تنحني تاخذ نفسها : غيم رمت علي تراب و رجعت برمي عليها بس هربت
جلست غيم مكانها تثبت كفوفها خلف ظهرها على الارض تسند نفسها عليها : قلت لك بالغلط !
تنهد ضيغم : ابعدتو عن الجلسه كيف لو اني ما مشيت و انتبهت لكم ؟
عضت غيم شفتها تشوف المدى البعيد ومن ان جلستهم اختفت ما تشوف اثرها : ما انتبهنا ،
وقفت و نفضت يدها و ملابسها من التراب و وقفت جنب ضيغم تتشبث به بكلتها ذراعيها تحاوط ذراعه الي مدخلها بجيب ثوبه : وين رايح ؟
رفعت ترف حاجبها بذهول من حركتها : خير متمسكه فيه كذا و قدامي !
لفت غيم بنظرها تطالع فيها ورجعت تسحبها تشمق لها تتافف : افف من بعض البشر ، و لفت تلف بكامل جسدها ناحيتها : يا حشريه يا حشريه روحي امشي هناك اجلسي معهم ، تمد سبابتها تاشر على مكان جلستهم
-
مسكت ترف اصبع غيم تنزله و تبتسم بعبط : سخيفه ، ابي اخوي
ابتسمت غيم بنفس العبط ترد عليها : اخوك ما يبغاك
قاطعهم ضيغم يسحب ترف يحطها تحت ذراعه و غيم جنبه تناظر بذهول : ضيغم !!
لف عليها مبتسم من نبره صوتها عاقد حواجبه يمثل الاستغراب : لبيه ؟
غيم بزعل : تحالفتو علي !
ضحكت ترف تبعد عن ضيغم تحضنها : امزح معك بروح الحين
ابعدت عنها تغمز لها و تتركها ، ابتسمت بأتساع تشوف يد ضيغم المدوده يطلبها تمسكها تقدمت تمد ذراعها و تمسك كفه تخلل اصابعها تحت نطقها : اماني والله اماني !!
ضحك ضيغم يقربها منه اكثر ينزل طرحتها : مامعنا احد هنا
ابتسمت غيم تاخذ النّفس العالي و تزفره براحه و حب و اطمئنان تشد على قبضه ضيغم تحس بخشونة كفه الي هو بالمثل يحس بنعومة كفها وحجمها الصغير بالنسبة لة يمشون و يقطعون مسافه متمسكين بإيدي بعض يقضون الوقت بمفردهم
-
« عند الجلسات »
خرج فارس من جلسة الرجال يوقف قدام جمسهم يتكي بظهره على الكبوت و يشوف المدى البعيد ماسك الفنجال بيده يرتشف منه ولف بنظره يشوف غنج واقفه زحّف لها يوقف عند زاوية الكبوت وهو لازال مستند عليه بالمثل عند غنج الي جلست على طرف الكبوت تاركة مسافه بينهم ، تنهد فارس يشوف المسافه الي تفصله عنها تمنعه يقرب منها شرعاً و عادةً نزل راسه يطالع فنجاله ورجع يرفعه يشوف السما ما طال الصمت بينهم من كسرته بنطقها : متضايق ؟
زفر فارس يعتدل بوقوفه : لا
نطقت يبين قلقلها : فارس ؟
ابتسم فارس يلاحظ قلقها عليه ينطق بخفه : مو متضايق ارتاحي بس فيه موضوع شاغل بالي الايام ذي
عقدت غنج حواجبه بخفه تسأله : وش موضوعه ؟
ابتسم فارس يمشي يترك لها المكان يرفع صوته يجاوبها وهو معطيها ظهره راجع لجلسة الرجال : مع الايام بتعرفين !!
تنهدت غنج تمد كفوفها تسندها على الكبوت وتنستند عليها بميلان ظهرها تناظر السما وتحاول تفسر الموضوع الي مشغل فارس ومغيره عليها زفرت ما بصدرها تعتدل بجلوسها و تنزل من الكبوت ترجع لجلستهم يستعدون لـ الرحيل
-
اما عند ضيغم و غيم اخذت بهم الخطاوي لمكان مرتفع و عالي بعيد عن اهلهم منسدحين يشوفون زينة السما و احدى ابداعات خلق الله يشوفون كمية النجوم فوقهم وغيم سانده راسها على ذراع ضيغم الممدودة ، تسمع تنهيدته تلف عليه تسأله : شفيك ؟
لف عليها ضيغم يبتسم و يمد يده الثانيه يلعب بخصل شعرها : معليك فيني تبغين نمشي ؟
ابتسمت غيم ترجع نظرها لـ السما وتحس بيد ضيغم على شعرها : ودّي نقعد اكثر سيارتك موجوده لا نرتبط فيهم
هز راسه بالايجاب يوافقها : دام ودّك بها كذا نجلس اكثر ما ورانا شي
ابتسمت تاخذ جوالها من جنبها تشوف رسالة لها مده قصيره من غنج ،
غنج : " وينك بنمشي "
بعدها بدقايق : " خلاص مشينا قالت لنا ترف انك مع ضيغم وما شغلنا انفسنا بالانتظار ارجعي معه سيارته موجوده شفتها "
قفلت جوالها تبتسم براحه تناظر السما
-
« بيت تركي »
دخلت سحر الصاله تشوف تركي متمدد على الكنب و ذراعه فوق عيونه ابتسمت تجلس قريب منه وتمد ذراعه على شعره اول ما حس فيها رفع ذراعه يكشف عن عيونه و يشوفها ابتسم يعتدل بجلستها و يسحبها تجلس قريبه منه بنفس الكنبه و ينزل راسه على فخذها يسمح لها تلعب بشعره الي بدا منه بعض الخصل تتلون بالابيض تزيده جمال و هيبه ،
مسحت سحر على بعض الشيب تنتطق محاوله لاستفزازه : يالله تركي شيبت
ضحك تركي بخفه يفهَمها : طيب تذكرين قبل ما نتزوج وش قلت لك ؟
عقدت سحر حواجبها تفكر : قبل ما نتزوج ؟ قلت لي اشياء كثير وش اتذكر منها بالضبط
ابتسم تركي ياخذ يدها الي على شعرها يقبلها : تذكرين يوم قلت لك الشيب بدونك ما لي به ؟
ابتسمت سحر تاخذها الذكرى لذاك اليوم الي كانت تبكي فيه بعد ما سمعت من جيرانهم ان امه تدور له عروس تتذكر انها انهارت و صارت تبكي بغرفتها لين سمعت احد يدق طاقتها القريبه من الشارع تقدمت لها تسال عن الطارق بـ " مين ؟ " فتحتها بعد ما سمعت صوت همس تركي تشوف تعقيده حواجبه يتسال عن سبب صوتها الباكي و تجاوبه بالي سمعته يطمنها و يريح بالها بكونه رافض انه يتزوج بغيرها وطمنها بقوله " الشيب بدونك مالي به " وبعد محاولات كثير بـ أمه و اخيراً قدر يقنعها بشوفتها وقتها راحت امه تسلم عليهم وشافت سحر وارتاحت لها و شافت ادبها و احترامها وخطبتها من وقتها وماعطت مجال يكون فيه وقت اكثر من كذا عشان ترجع تخطبها لولدها
-
لفت غيم اول ما حست بسكون ضيغم تشوفه نايم ابتسمت تلف عليه بكامل جسدها تصير منسدحه على جنبها الايسر تاخذ وقتها اخيرا بعد ما سنحت لها الفرصه بالتأمل ما تسمح لرمش عينها ياخذ حقه و يرمش مثلت الانشغال اول مالف ضيغم على جنبه الايمن و تصير ملامحه امام ملامحها ناظرته بطرف عينها و زفرت براحه كونه مازال نايم لفت عليه تكمل تأملها و اخيراً تجرأت تمد يدها لدقنه تمسح عليه بخفه رفعت كفها على كثف حواجبه مروراً برموشه و شنبه ثبتت كفها على خده تمسح عليه وهي مبتسمه تشوف حده رسمة حواجبه و طول و كثافه رموشه وسرعان ما عضت شفتها اول ماثبت ضيغم يده على كفها الي بخده ينزلها لـ ثغره يقبل باطنها ، اشتعلت غيم تخجل اول مافتح عينه يشوف قرب ملامحها منه يسمع همسها : صحيتك ؟
ابتسم ضيغم يقربها منه اكثر يقبل جبينها و يقربها له يحضنها : ماكنت نايم عشان تصحيني
رفعت راسها من على صدره بذهول : يعني من متى صاحي ؟؟
ضحك ضيغم بخفه يجاوبها : اقول لك ماكنت نايم حاس فيك من اول
تنحنحت غيم تمثل الثبات : يعني لفيت علي متعمد !
ثبت ضيغم يده خلف راسها يرجعه لصدره ويده الثانيه تحاوط خصرها : قلت يمكن تاخذك نفسك و تبوسيني
ضحكت غيم تنطق بتسرع و عدم ادراك : كُنت تكّة و ابوسك لو مافتحت عيونك
ابتسم يرفع حاجبه : يعني راحت عليك يا ضيغم ؟
هزت راسها بالايجاب تبتسم بدون ما تنطق ، ابتسم يتنهد و يرفع ساعه ذراعه يشوف الوقت متاخر يسألها : مشينا ؟
هزت غيم راسها بالايجاب توقف قبله ، قام ضيغم و سحب شماغه الي كان تحتهم ينفضه عن التراب ولف عليها يمسك كفها يتوجهون لـ السياره
-
« بيت ابو عبد العزيز - قسم عبد العزيز »
دخل غرفة امه يشوفها تصلي قيام الليل جلس على سريرها ينتظرها تخلص ، نزل يحط راسه على فخذها بعد ما سلمت وهي لازالت بشرشف صلاتها تستغرب حاله وسكون صوته خللت اصابعها بشعره تمسح عليه و تسمي بعدها تسأله : فارس شفيك يا يمه حالك مو عاجبني لك فتره
تنهد يحشر راسه بحضنها اكثر : خايف يمه سكنيني !
اهتز داخلها خوف عليه يخوفها و يصمُت يطول الصمت بينهم ويزيد خوفها تشوف حركته الزايده وهو بحضنها دليل عدم راحته تعتدل بجلوسها وتثبت راسه تكمل سؤالها : وش مخوفك يا يمه علمني لا تخوفني و تطول الحكي !
سكت فارس يستعد يرمي ما بجوفه لامه لراحته و اطمئنانه يدري انها بتطمّنه وتريح قلبه ولو ببسيط الكلام
-
« غيم و ضيغم »
يقطعون الطريق الطويل وما يمّلون كونهم سوا مايحسون بطول الطريق ولا بتعبه يستمّد ضيغم طاقته بها و بوجودها جنبه هو الان تاكد من رغبته بقيام الحفل الي ناوي يسويه بالايام الجايه شي يستاهلها شي هي تستحقه اكثر من انه ياخذها وتنكتب مع اسمه بدون حفل او مناسبه اقلها وقف سيارته عند محل شاهي ينزل يجاوبها بعد سؤالها عن سبب وقوفهم هنا بأنه رايح يجيب شاهي لهم يشربونه على طريقهم ، ابتسمت غيم تشوفه راجع وجاي جهتها تفتح الطاقه قبل يطلبها تاخذ منه الكوب بعد ما مده لها تراقبه بنظرها وهو ماشي امام السياره لين دخل يشغل سيارته ،
غيم بتلذذ بطعم الشاهي : يمييي !
ضحك ضيغم بخفه يلف بنظره عليها : عجبك ؟
غيم وهي ترجع ترتشف منه : لذييذ مره
ابتسم ضيغم يرجع نطره لـ الطريق وهو يشرب ، وبعد نص ساعة وقف ضيغم امام منزل تركي انحنت غيم تاخذ شنطتها و لفت على ضيغم تبتسم و تفتح الباب لكن ردت عنه ولفت على ضيغم تشوفه مبتسم يناظرها تتقدم وتستند على التّكايه ترفع نفسها تقبّل طرف ثغره توسعت عيونه على مصارعها منصدم كونها هي الي بادرت مو مثل كل مره هو الي يبداها ابتعدت عنه بعد مده قصيره لكن سرعان ما سحبها ضيغم يقربها له يقبّلها بعمق يسقي ضماه بها
-
« بيت ابو عبد العزيز - قسم عبد العزيز »
نام بحضن امه بعد ما نفض ما بقلبه تكلم لها عن اسباب خوفه وعن تردده و حيرته بالي بيسويه ، تنهدت تمسح على راسه وعيونها تملاها الحنيه : الله يهونها يا امي
لفت على عبد العزيز الي دخل و اعتلت الصدمه ملامحه يجلس على طرف السرير يسالها عن سبب وجود فارس : عسى ما شر ؟
هزت راسها تنفي : كل خير فباله يخطب غنج بس خايف و متردد يقصر معاها او يقصر بحقها
زفر عبد عزيز ينزل شماغه يتركه بجنبه : نخطبها بعد الملكة الي بيسويها ضيغم
لطيفة : عطاك الموعد ؟
وقف عبد العزيز ينزل ثوبه و يعلقه و يرجع يتمدد على فراشه : الاسبوع الجاي يوم الاربعاء
ابتسمت لطيفه تسحب المخده تحطها تحت راس فارس وتقوم تجيب له لحاف : الله يوفقهم يارب
رد عبد العزيز بصوت هامس لرغبته بالنوم : امين ، تعالي نامي
قفلت الانوار ونزلت شرشف الصلاه تدخل مفرشها
-
« بعد اسبوع بدون احداث مهمه »
- يوم الاثنين
ماشين من النماص لـ ابها يستعدون للملكة الي بيسويها ضيغم ولو كانت متاخره فرحتهم وحماسهم كأن كتب كتابهم بعد يومين
، علقت فستانها تشوف تفاصيله كاشف الاكتاف وماسك للخصر ومنفوش من بعد الخصر طويل يتلون بـ السماوي ، علقته و قفلت الدولاب تلف على غنج و البنات ،
وقفت لين تتقدم لها و تمسك كفوفها تراقصها و تتمايل وهي تغني : مندورة ايامك للورد و للياسمين ياعروسة احلامي يا اميرة هالحلوين
وسرعان البنات ما شاركوها وقامو يغنون حول غيم و يراقصونها
-
« مكان اول مره نروحه »
طلع من دوره المياة المنشفه حول وسطه و منشفه صغيره ينشف بها شعره يشوفها واقفه امام التسريحة تجمع اكسسواراتها تقدم لها يحضنها من خلف ، رفعت رند نظرها تبتسم تشوف شعره مبلول ومبعثر على جبينه لفت عليه تاخذ من يده المنشفه الصغيره و تجلسه تنشف شعره : بنمشي الحين ما بتمرض ؟
ابتسم فهد يشوف انعكاسها من المرايه يهز راسه بنفي : مناعتي اقوا من ان نسمه هوا بسيطه تاثر علي !
ابتسمت رند تهز راسها بايجاب مقوسه شفايفها : اي ان شاء الله يعني
وقف فهد بعد ما حس بـ ان شعره نشف من البلل وقف يقبل خدها بخفه : يلا مشينا لا نتاخر عليهم
هزت رند راسها تفتح عيونها بخفه اثر قبلته : تمام
لفت رند تقفل الشناط ياخذها فهد و ينزلها السياره
-
« عند ضيغم »
طلع من بيته يتصل على غيم يشوفون القاعه الي بتتم فيها الملكة ركب سيارته متوجه للفندق الي حجز فيه جناحين لاهله و لاهل غيم ، وقف سيارته يعلن و صوله يمسك جواله يتصل عليها تنزل له ، نزلت غيم و ابتسم ضيغم يشوفها من بوابه الفندق الزجاجيه تخرج من الفندق تتقدم لسيارته ،
ابعد ضيغم الاغراض عن المرتبه الاماميه يتركها بالخلف يرحب بها : يا مرحبا بالي يفز القلب له
ضحكت غيم تدخل تقفل الباب : عيوني انا و الترحيب
ابتسم ضيغم يمسك كفها قبل يحرك : ابوس عيونك ذي ابوسها !!
-
• يوم الاربعاء ، نعم قبلتُ قالها قلبي مطمئن •
١١:٤٧ ص . وقف ايهم سيارته امام مدخل القاعه يدخل يشيّك عليها قبل حضور الضيوف ينزل من سيارته يشوف الشاحنة خلفه تنزّل مستلزمات الصالة من كراسي زايده و طاولات نزل النظارة الي بشعره ينزلها لعيونه تحجب عنها اشاعة الشمس القويه ، ياخذ جواله من جيبه يرد على اتصال ضيغم : ياهلا بالمعرس
ابتسم ضيغم يجلس على كرسي الحلاقه : ياهلا فيك هاه بشرني كيف الامور عندك
لف ايهم يشوف العمال يشتغلون و ينزلون الكراسي يبتسم يرد عليه : على ما يسرك الحال شغالين ينزلون الكراسي لا تشغل بالك وركز بيومك يوحش ،
ابتسم يقفل الجوال يرجعه بجيبه بعد ما انتهى الاتصال يدخل عندهم يشوف مساحة القاعة الكبيره و سؤال يتردد براسه اذا ذي الملكة كيف الزواج ؟ ، يشوف دلال القهوه بالمنقل الكبير بوسط المجلس و اصوات الفناجيل وهم يرتبونها يوزع نظرة على طاولات الضيافة المتوزعة عند كل كنبة واقف بوسط القاعه يشوق الكنب للمدى البعيد يمينه و شمالة ، بعد ثلاث ساعات طلع من القاعه بعد ما تاكد منها ومن عدم وجود اي نقص فيها يركب سيارته و يرجع للفندق يتجهز ويرجع مع اهله قبل يجون الضيوف
-
« عند غيم »
دخلت سحر الغرفه تشوف غيم معها الهير ستايل و الميك اب ارتست يجهزونها و تشوف غنج عند دولاب الملابس تبخر الفستان و تجهزة لـ غيم ، رفعت جوالها تشوف الساعه تظهر لها ٢:٥٣ م . تنطق تستعجلهم : استعجلو تاخرنا لا يستقبلون الضيوف و احنا مو معهم
رفعت غنج طرف فستانها الوردي تلف على امها : يلا ماما يلا الحين ، غيوم خلصتي ؟
وقفت غيم بعد ماخلصت الميك اب ارتست اللمسات الاخيره : اي اي خلاص البس الفستان الحين ؟
اخذت غنج الفستان ترفعه : لا ناخذه معانا و البسيه هناك اكيد فيه غرفه
هزت غيم راسها توافقها ولفت تاخذ عبايتها : جهزت هيّا
طلعو من الفندق يركبون سيارة تركي ، و بعد مسافه ماهي بالطويله وصلو لـ القاعه تنذهل غيم من فخامتها الخارجيه كيف كانت القاعة قصر وماهي بالشي البسيط ، وقف تركي سيارته امام بوابة قسم الحريم ينزلون منها ، نزلت غنج من السياره ترفع راسها تشوف المدى البعيد من الاعلى منذهله تنطق احرف متقاطعه : او ، ماي ، قاد ، غيم وش ذا !!
نزلت غيم تقفل باب السياره و تاخذ فستانها : مدري غنج مدري مثلك مصدومه قال لي قاعه بسيطة !
ضحكت غنج بذهول : يعني يعتبر ذي بسيطه ؟ صدق واو !
ضربت غيم كتفها بخفه تدّعي الغضب : اذكري ربك لا تحسديني بضيغمي
لفت عليها غنج عافسه ملامحها : ضيغمي اجل امشي امشي اقول الله يسد نفس العدو
رفعت غيم اكتافها : بسوي نفسي ما سمعت !
-
مشت غنج و لحقتها غيم يدخلون داخل : اخوالي ما جو ؟
لفت عليها غنج تنذهل : كنّي معهم ، اعرف عنهم شي ؟ ، شوفيني معك هنا شدرا اهلي فيهم انا !!!
زفرت غيم ترفع عبايتها تطلع الدرج تنطق بصوت عالي : الشرهه علي انا اني ساحبه على تجهيزاتي اسولف معك
لفت غنج على الدرج تشوف انعدام اثرها و تنطق بعالي الصوت : الله و اكبر و السوالف عاد خفي علينا اقول
سمعتها غيم ولكن فضلت عدم الرد ما ودها بالنكد بيومها دخلت الغرفه و طلعت فستانها من الشنطه تلبسة وبعد ما انتهت تبخ من عطرها المفضل ب الباتشولي و خشب الصندل مع ورد الياسمين و براعم البرتقال لبست عقدها الالماسي الناعم تلبس اقراطها و تاخذ الخواتم تسمح لها تلامس نعومة اصابعها تحاوطها وكف الغيم ماتزيدها الا جمال و انحت تلبس كعبها العالي و تربط حباله حول ساقها
-
٦:٣٢ م . بدو بترحيب الحضور و استقبال المباركات من كل صوب يستلمون الهدايا و يجاوبون من يسال عن حالهم و احوالهم ويعاودون السؤال له ، جلست سحر جنب لطيفه تشوف الحضور الكثير : اخاف الطاولات ما تكفي كثير الي حضرو للان !
ضحكت لطيفه وهي فعلا تشوف الازدحام : ما اعتقد باقي احد خلاص الكل حضر الا بسألك غيم متى تجي ؟
اخذت سحر فنجالها من مدت لها القهوجيه : بعد ما يتقهون الضيوف ان شاء الله
هزت راسها لطيفه توافقها و لفت تسولف مع الحريم اما سحر قامت تروح لغيم تشوف اذا محتاجه لشي وصلت للممر الطويل الي يوصل لغرفتها تسمع اصوات البنات عندها دخلت تدخل راسها من الباب تطل عليهم : غيومي
لفت غيم عليها تضحك على وضعيتها : هلا ماما !!
ابتسمت سحر تدخل تجلس جنبها بعد ما زحفت لها اريام تمسك كفوفها : يعمري يا ماما الله يوفقك يقرة عيوني
قوست غيم شفايفها بعدم رضى من تغير صوت امها : ماما برجع معكم ترا ملكة لا تقولين كذا ببكي
ضحكو البنات يسمعون تغير صوت غيم و الغصة بحلقها تتقدم غنج تحضنها من جنب : عيونيييي غيوميي بتصيرين احلى عروس !
ضحكت غيم تمسح على كفها الي تحاوطها : عقبالك بفوفو
تلونت ملامحها بخجل تسمع ترف تضحك عليها : امييين اميين !
ضحكو البنات و سكتو يسمعون دق الباب : بنات ادخل ؟
ضحكت رند تفتح الباب لها : يا مرحبها بـ وسن
ضحكت وسن تسلم عليها ولفت تشوف غيم : وه وه وه وش الحلاوه ذي وش الاناقه ما اتحمل انا !!
ضحكت غيم تقوم تسلم عليها : حبيبتي انتي تسلمين
ابعدت عنها وسن تمسك كفوفها : تنزلين الحين ؟
غيم : اي اعتقد الحين
ولفت توجه السؤال لامها : صح ماما ؟
وقفت سحر تشوف الساعه بجوالها : اي اي خلاص يالله
-
« بقسم الرجال »
داخل الصالة الكبيره رائحة العود تملي المكان من كثر الحضور يجلس بصدر المجلس ضيغم و يمينه ابوه وجده و يساره تركي
ومن الضيوف من يهدي بشت ومنهم من يعطي السيف ومن يعطي من المبلغ المالي الكثير ويرددون على لسانهم " ان كانت كثيره فتستاهلها و ان كانت قليلة فتكملها الوفا و المحبة " ، وقف ضيغم بعد كلام ابوه انهم يروحون يسلمون عليها و تنزف له طلعو من القسم المخصص لهم يتوجهون لقسم النساء تستقبلهم لطيفة يسلمون عليها و يدخلون على غيم ،
تقدم عبد العزيز يسلم على راسها و يسمي عليها : بسم الله عليك وانا عمك الله يحفظك
ضحكت غيم تمد كفوفها لابوها تطلبه يمسكها : الله يسعدك يعمي
ضحك تركي من كونها ما عرفت تنتقي ردها الافضل لكلام عبد العزيز : مشينا ضيغم ينتظرك داخل
ابتسمت غيم تهز راسها بالايجاب و تحاوط ذراع منيف من انمدت لها يطلع ابوها وعبد العزيز يسبقونها لداخل يوقفون مع ضيغم
فتحت الستائر تلمع عيون ضيغم يشوفها ولا يشوف غيرها ولا يسمع صوت ايقاعات الموسيقى ولا كلام الحضور هدا الصوت و ارتفع صوت كعبها يضرب بقلبه و عقله يشوف طول المسافه وده يطويها يشوفها بفستانها السماوي وااااخ يا حلم عينه يشوفها بالابيض و الطرحة تسحب وراها ، واخيرا صارت امامه بابتسامتها الساحره تسحره و تجننه ابتسم يتقدم لها يطبع قبّلة على جبينها و يرفع كفها يقبّله بكل رقة و نعومة ،
اما عند ترف الي لمعت عيونها من عظيم المشهد ضحكات ضيغم و إبتسمات غيم و خجلها تسمع همس الحضور منهم من يسمي و منهم من يدعي لهم بالنجاح و التوفيق في حياتهم خرجت من المكان بعد ما حست بعدم سيطرتها على دموعها تذرفها بصمت وهي سانده نفسها على الجدار ترفع نظرها للاعلى محاولة منها لتوقيف دمع عينها ما تنتبه للواقف امامها الا يوم نزلت نظرها تشوف الي امامها يسلب عقلها و يروح تفكيرها لـ الشخص الي امامها تشوف نظرات الاستغراب الواضحة من عيونها وقفت تعتدل بوقفتها نيتها الدخول من طالت النظرات بينهم لكن باقل من ثانيه تشوف القطعه البيضاء تحجب عنها الرؤية تهمس : مين و وشو ذا ؟
زفر منيف ينطق بغضب واضح من صوته : وش مطلعك برا يعني تدرين ان مدخل قسم الرجال قدام مدخلكم تطلعين برا كذا لييه !!
-
« بإحدى الاماكن »
كانت تمشي نيتها دخول الغرفه الي كانت تتجهز فيها غيم لكن سرعان ما شهقت بذهول من الي سحبها غمضت عيونها حذراً من الارتطام بالي سحبها تفتح عينها بخفه و تتنهد براحة من كان تركي : تركي خوفتني !
ابتسم تركي يقبل خدها : اسف ماكان مقصدي
ابتسمت بوجهه تثبت كفوفها على صدره تحاول تبعده : ياخي ابعد شوي كتمتني
ضحك تركي بذهول : افا تبعديني عشاني كتمتك لا تخليني اكتمك صدق ماسك نفسي ترا لابسه كحلي لون تعرفين عن جاذبيته عندي متعمدتها صح ؟
ضحكت تفهم مقصده و تسأله : شتبغى الحين مافهمت ؟
ابتسم تركي بخبث يجاوبها : ابيك !
اتسعت عيونها تضرب كتوفه : احد قال انك صاير قليل ادب ولا لا ؟
ضحك تركي بعلو صوته ما يستوعبها : لا والله تو ادري طيب بس ببوسك
تنهدت بخفه تهز راسها ترفضه : عقاب لك مافيه لين تتأدب
ضحك تركي يقرب منها اكثر : اتحداك !
ضحكت ترفع حواجبها تحذره : لا تتحدى بتندم
ضحك تركي يقبّلها قبله سريعه : لا بتحدى
زمت شفايفه تشد على كتفه : تركي ارجوك تاخرت برجع
هز راسه يرفض ترجيها و يشترط : افكك اممم بشرط
زفرت بغضب تغرس اضافرها بكتوفه : يالله يا تركي كل ماقلت كبرت تقنعني انك لا زلت بعمر المراهقه المتاخره و المشكلة انك مخلف ثلاث وذي وحده و بتتزوج
ضحك بعالي صوته يقبل خدها : عندك اصير مراهق تعاتبيني ؟
سكتت ما تجاوبه تلف وجهها عنه تتنهد ، ثبت سبابته على فكها يرجع ملامحها له : شفيك ؟
ابتسمت من خطر فبالها فكره و مدت كفها لملامحه تضيعه بدلعها : ترووكي !
رفع تركي حواجبه بذهول و صدمه اول مره يشوفها و يسمعها كذا : تروكي ؟
ضحكت تقبل خده تحس بارتخاء جسده دفته بخفه يتراجع للخف ترسل له قُبله في الهواء ، تطلع تشوف غنج جايه جهتها : ماما ! ، وينك تعبت ادور لك !!
ضحكت سحر تمسك كفوفها : تدورين لي ليه ؟
ضحكت غنج بخفه : مدري فقدتك داخل بعدين تو العيال جو ينزلون العشا بالصالات قلت اناديك تتعشين
-
« بقسم الرجال »
الكل راح يتعشى باستثناء ايهم و زياد ورايد و بحر و منيف و نايف و فارس يسولفون مع ضيغم و يقضون وقتهم بدون الكبار ، كان جالس بينهم يسمع حواراتهم و نقاشاتهم بس باله مع صاحبة الرمادي مع الي كانت تبكي ولا يعرف سبب دموعها يتذكر ملامحها شديدة الاحمرار بسبب بكاها و يتذكر كيف كانت ترفع راسها و تطبطب على خدودها تحاول تكف دموعها عن النزول رجع لواقعه اول ما انمدت يد ضيغم لكتفه يوعيه : وينك وش شاغل بالك ؟
تنحنح بحر يبتسم يشوف نظرات منيف الي ملاحظ شروده من اوله : معاك موجود لا تشيل هم تعرف اشغالنا
ابتسم ضيغم يهز راسه برضى يلف على البقيه يكمل سواليفه ، زفر بحر وسرعان ما اعتدل بجلسته اول ما جلس منيف جنبه يحدثّه : ساهي بها ؟
تنهد بحر يدني براسه : اشغال بالعمل شاغلتني مداهمات وملفات علي تنفيذها والي صار بالغلط و محد فينا معصوم منه لا انا ولا انت
ضحك منيف بخفه يهز راسه يوافقه : كلنا معصومين صحيح شفت خويك ذا
واوما براسه ياشر على ضيغم و يُكمل : هذا اخوها وش بيكون فعلة لو درا ان عشيره وصاحب طفولته الي يعتبره اخوه شاف اخته وصار يفكر فيها
تنهد بحر يشتت افكاره يجاوبه : ما راح بالي لها صحيح ما رزقني ربي باخوات بس ما ارضاها على بنات الناس زي ما انت فاكر
اعتدل منيف بجلسته يناظر للفراغ امامه و يثبت ايديه خلف راسه و ينطق بسخريه : اي اجل كويس
-
« بقسم الحريم »
عقدت حواجبها من الي كانت تمشي جهتها ولفت على لطيفه تستفسر منها : تعرفينها ؟
هزت لطيفه راسها ما تجاوبها بالصوت بسبب انها جلست في الفراغ الي بينهم تلف على سحر : سحر صح ؟
ابتسمت سحر تهز راسها بالايجاب : ايه انا بس من انتي ؟
ضحكت تجاوبها : انا الي كانت ام تركي بتخطبها قبلك
تلاشت ابتسامة سحر تدريجيا لكن سرعان ما رجعت تبتسم ما توضح لها غيرتها : اووه ياهلا كيفك
ضحكت تجاوب : تمام الله يسعدك شوفي الي هناك ذيك بنتي
ومدت كفها تلوح للبنت الي امامها و تكمل : شوفي انا ما جيت افتح ابواب و سوالف لن تركي من الاساس مو فبالي وشوفي انا تزوجت و احب زوجي و عندي منه ثلاث عيال و بنت
ضحكت سحر متطمنه تسمعها تكمل : الصراحة شفت بنتك غنج وعجبتني اخلاق و ادب ويوم عرفت انها بنتك ما استغربت التربيه
ابتسمت سحر من لطافة كلامها : الله يسعدك
لفت لطيفة عليهم تسمع وش بتوصل له في طاري غنج : اي غنج بسم الله عليها
ضحكت تكمل لسحر : بس هي و غيم الي معك ؟
هزت سحر راسها بالنفي : لا لا هم وعندي ولد اكبرهم
ابتسمت تمسك كفوف سحر : الله يخليهم لك بغيت اسالك عن غنج ودي اخذها لولدي الوسطاني تمانعين لو جيناكم .. قطعت لطيفه كلامها : عيوني انتي بس غنج خطيبة ولدي فارس
عضت شفتها السفليه و لفت على لطيفه : اوه اسفه والله احسب باقي بلحق عليها
ضحكت لطيفه تهز راسها بنفي : لا تشيلين هم يقلبي اهم شي جاك العلم
ضحكت تقوم عنهم وتروح دوره المياه تطلع جوالها : لقيت له وحده وطلعت خطيبه فارس يا الله كيف اني تفشلت
ضحك وهو مستغرب : ما خبري ان فارس خطب يالله كويس نبارك له دام شفناه ،
ضحكت سحر بذهول من كلام لطيفه : كيييف ؟؟
ضحكت لطيفه تمسك كفوفها : كنا ننتظر تخلص الملكة و نخطبها منكم لكن ماقدرت امسك نفسي خفت تعطينهم موعد واحنا نبغاها من اول
-
« بقسم الرجال »
١٠:١٣ م . بعد ما طلعو من العشا جلسو اماكنهم تتوزع عليهم فناجيل الشاهي كختام لفرحهم لف فارس على الي مسك كتفه يعقد حواجبه و يسلم عليه : ارحب ياهلا
ابتسم الرجل يضرب كتفه بخفه : مبروك الخطوبه والله تو العلم يجيني
ضحك فارس باستغراب : انا خاطب ؟
ضحك الرجل يهز راسه : اي منتب خاطب بنت تركي الاخيره اقول لك اعذرني والله العلم توه يجيني
ابتسم فارس يمثل المعرفه : الله يبارك فيك عذرك معك الله يخليك
ابتسم اول ما اقفى عنه ولف يشوف نظرات الاستغراب من ابوه الي جالس راح يجلس جنبه : وش يقول ؟
ابتسم فارس يهمس كون تركي جنب ابوه من الجهه الثانيه : يبارك لي بخطوبتي الي مدري متى صارت
ضحك عبد العزيز بذهول : اسالك بالله على من !
ضحك فارس : غنج تخيل
ضحك عبد العزيز ولف على تركي يتذكر موضوعهم : ابو منيف
لف تركي عليه يستغرب الجديه فصوته : سمّ ؟
اعتدل عبد العزيز يمسك شماغه يضبطه : ودنا بيوم كذا نجيكم نقوي النسب اكثر
ابتسم تركي يفهم شعرات الموضوع يهز راسه بالموافقه : البيت بيتك في اي وقت والله يكتب مافيه الخير بس ما تقول لي نايف ولا فارس ؟
ضحك عبد العزيز يثبت يده على فخذ فارس الي استغرب سوسرتهم : الوحش فارس
ضحك تركي يهز راسه بالموافقه : الله يكتب مافيه الخير
-
بعد مرور وقت فضيت القاعه من الحضور بعد ما شاركوهم فرحتهم خرجو وقلوبهم منشرحة و الفرحة و السرور تملا قلوبهم ، وقف ضيغم يطلع جواله يتصل على ترف : تروفه !
ضحكت ترف من نبره صوته يبان فيها فرحته : عيوني هلا ؟
مد ضيغم يده يحاوط بها كتوف بحر اول ما وقف جنبه بيودعه راجع لدياره : بدخل عليكم باقي عندكم احد ؟
لفت ترف تشوف كبيرة السن جالسه لوحدها : امم فيه وحده بس ماحولها احد
عقد ضيغم حجاجه كون ان الرجال ما بقى منهم احد يلف على بحر : جبت امك ؟
ابتسم بحر يهز راسه بايجاب و يكمل ضيغم يرد على ترف : ام بحر
ترف : اي بس هي الي بقى كلهم راحو
-
قفلت ترف الاتصال تروح لها تجلس معها : السلام عليكم جده
لفت عليها و ابتسمت تسمي عليها : وعليكم السلام هلا
ابتسمت ترف وهي الي تحب كبار السن و تحن كثييير عليهم : كيفك يجده ليه ما رحتي للحين ؟
ضحكت ام بحر تجاوبها : اورّع لولدي مدري مذابة تاخر " انتظر ولدي مدري شفيه تأخر "
ضحكت ترف و وقفت باستغراب اول ما وقفت ام بحر : شفيك يجده وين بتروحين ؟
ابتسمت ام بحر تمسك يدها : بطلع ابصر له يمكن ينتظرني
" بطلع اشوفه "
ضحكت ترف بذهول تمسكها : لا يجده ما ينفع انتظريه هو بيدق عليك برا المكان كله سيارات جده تعالـ . .
ماكملت كلامها تشوفها تلبس عبايتها سحبت ترف عبايتها تلبسها وترمي الطرحه على راسها وتلحقها : جده والله ما ينفع
بعد ما طلعت للحوش تشوف السيارات وقفت الجده و ترف لازالت تلحقها مسكت يدها تمنعها تكمل : جده تعبت خلاص وقفي هنا اكيد بيجي
لفت ترف تاخذ النفس الكثير تسمعها تناديه ولفت تشوف الي معطيهم ظهره بعيد و واقف مع ضيغم لف باستغراب وقت سمع صوت امه ، وسعت ترف عيونها اول ماشافته وعرفته هو الي كان واقف قبل كم ساعه وشافها تبكي بلعت ريقها تشوفه جاي جهتهم و ضيغم معه،
لفت عليها ام بحر تسألها : وش اسمك يبنتي ؟
ابتسمت ترف بتوتر ترد عليها : ترف يجده ترف
رفع ضيغم حاجبه باستغراب وقت عرف ترف يناديها : ترف ؟
هزت ترف راسها بخفه تجاوبه ، ابتسم ضيغم يسحبها جنبه و يسلم على ام بحر من بعيد : كيفك يخاله
ابتسمت ام بحر وهي تشوف ضيغم زي ولدها تعرفه من وهو صغير كان يجيهم : الحمد لله وانا امك و مبروك ملكتك و الله يوفقكم يا امي
ابتسم ضيغم : اميين اميين واعذرينا والله تعبناك
ضحكت بخفه تهز راسها ترفض : ما فيها تعب مافيها تعب الله يسعدك
ابتسم ضيغم يلف على بحر يسلم عليه : بينا اتصال تسمعني
ابتسم بحر يشيل ناظره عن ترف : ابشر
مشى ضيغم ومعه ترف يدخلون للقاعه عشان ضيغم يشوف غيم و يسر ناظره ،
-
اما بحر الي اخذ امه و ركبها السياره متوجهين للبيت كان متكي على قزاز السياره مثبت راسه بيده و ساهي لكن قطع سرحانه امه وقت كررت اسمه : بحر ! علامك من اول اكلمك انت سمعتني ؟
ابتسم بحر يعتدل بجلسته ينتبه لطريقه : وش قلتي امي
تنهدت ام بحر تعيد عليه كلامها
تنهدت ام بحر تعيد عليه كلامها : اقول لك الي كانت معي قُبَيلا " قبل شوي "
لف بحر نظره عليها بترقب : مين ؟
استغفرت ام بحر تحاول تتذكر اسمها : الي اسمها ترفه مدري
ولا مداها تكمل وقت نطق هو باسمها : ترف ؟
ضحكت ام بحر بفرح : عليييك نور ترف تعرفها ؟
ابتسم بحر يلف لـ الطريق : اخت ضيغم
ضحكت ام بحر بذهول : اخت ضيغم يا ما شاء الله وانا اقول الادب و الاخلاق طلعت اخته تهوول يا ولدي تهوول جميلة جميلة وقلبها حنيّن مافيه مثله
تنهد بحر من كلام امه يحاول يشيلها من راسه كونها اخت صاحبه : الله يوفقها
لفت عليه بغضب : الله يوفقها ؟ يا ولدي البنت ما تتفوت جمال خُلقي و خَلقي تبارك الرحمن ما بنلقى لك الاحسن !
تنهد بحر يوقف سيارته وصلو للبيت يتوجه لبابها : امي الله يهديك عارفتني كاره السيره ذي من اول
تنهدت تنزل معه : الى متى يا ولدي عمرك بيصك الثلاثين وللحين ما اعرست و البنت ما نحتاج نسال عنها نعرفها و نعرف اهلها
زفر بحر يمسك كفها يمشيها معه : خلاص امي بعدين بعدين
-
« في القاعة - عند ابطالنا »
دخل ضيغم وترف معاه توصله لـ غيم دخلو الصالة الكبيره يشوف سحر و امة جالسين معها : السلام عليكم
وقفت سحر تسلم عليه : وعلييكم السلام يا اهلاً و سهلاً بولدنا
ضحك ضيغم يسلم على امه : الله يخليك لنا يالغاليه
ابتسمت لطيفه تمسح على كفه : ويخليك لنا و يوفقك في حياتك يا امي
ابتسمت سحر تمسك كف لطيفه : تعالي معي بغيت اوريك كم غرض كذا
ضحكت لطيفة بخفه تفهمها و تقوم معها ، راقبهم ضيغم لين اختفو عن ناظرية ولف على غيم : لبيييه يا نبض قلبي و شريانه
ابتسمت غيم تخجل وقت مسك كفوفها يقبلهم ويرتفع يقبّل جبينها : عقبّال زواجنا
ابتسمت غيم : امين
جلس ضيغم جنبها يمد ذراعه يحكم الامساك بخصرها : كيف الملكة ؟
لفت عليه غيم تعاتبه : ضيغم قلت لي قاعة بسيطه بس انت ماخذ اكبر قاعة بـ ابها لو دريت كان اقنعتك نخليه بالنماص
ضحك ضيغم بعلو صوته : دورت لقاعة بالنماص ومالقيت الي يرضيني
تنهدت غيم تنهيده طويله استغرب منها ضيغم يسالها : شفيك غيم ؟
ابتسمت غيم وعيونها تلمع من حبها له تشوف كيف يعاملها وكيف يهتم لاصغر تفاصيلها : يا الله ضيغم احبك !
نطقت باربع حروف وقعها مو سهل ابداً على قلب ضيغم لف عليها ينوي يطلبها تعيد ما نطق به لسانها لكن سرعان ما صابه الذهول يشوف دموعها على حُمر الخدود مد كفه الثانيه يثبتها على خدها ويمسح مدامعها و اثار دموعها : نخيتك دمع العين لا ينزل !
ابتسمت غيم تمسح عيونها و تمسك كفه الي بخدها : ضيغم كذا كثير ما اتحمل !
ابتسم ضيغم وهو عاقد حاجبه مستغرب : كثير ؟
هزت راسها بإيجاب تقوس شفايفها تحاول تعبّر له : كثير الي تقدمه ضيغم حُبك و اهتمامك لابسط التفاصيل تِتعبني ما اعرف الشي الصحيح الي ممكن اقدمه و يساوي كل الي قدمته لي ، ضيغم انت شي عظييم دخل حياتي
ابتسم ضيغم يسمع رجفة صوتها و لمعة عيونها يقربها منه يقبّل جبينها ، ابتعد عنها يحضنها ويشد عليها بحضنه : ما قدمت الا البسيط للان وانتي وجودك جنبي شي كبير و ما له لزوم تقدمين لي شي غير ان حسك يكون قريب مني ، مد كفه الثانيه يمسح على كفها الي ماسكه كفه : ونعومة كفوفك تمسح على يدي
ورفع كفه يبسطها على يساره : واحلف يمين لو قلبي ذا اقدر اشيله كنت شلته وحطيتك موضعه نبضي و شرياني واهم اسباب عيشي
ضحكت غيم بخفه وقت داهمتها مشاعر لطيفه بقربة مدت ذراعيها خلف عُنقه تحاوطه شد ضيغم عليها يحاوطها وذراع حول خصرها و الثانيه على ظهرها
-
« جهه ثانيه من القاعه »
فكت كعبها وهي جالسه ببهذله على الكنب : اخخ بنات على تعب اليوم يبغالي راحه اسبوعين قدام
ضحكت رند تجلس : دلوعه على اسمها باقي قدامك الزواج على فكره
تنهدت دلع تصرخ بتعب : اخخخ وربي مالي خلق خلاص يكفي اليوم
ضحكت غيد وهي تتمطط : ااهه يالله عقبال ما نجهز لزواجك
فزت دلع من مكانها تناظرها : نعم نعم نعم من ضحك عليك وقال بتزوج انا وحده بتقعد عانس مريحة بالي
ضحكت غنج تسمع كلامها : الله يوفقك اجل يالله مشينا ماما تو تكلمني اغلبهم بالسيارات[ و يااا مرحبا وحشتوني وذا بارت لعيونكم اعذروني تاخرت بسبب ظروفي لكن رجعت لكم ببارت باذن الله يرضي زعلكم لا تنسون النجمه دعمني 😉 - التشبيهات بحسابي انستا niiosl ]
YOU ARE READING
انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيه
General Fictionالكاتبة : سديم محمد 🇸🇦