9

5.4K 273 19
                                    

« بيت ابو عبد العزيز »
بالمجلس الجد سعد و عبد العزيز و تركي جالسين وبيدهم دفتر يكتبون به اسامي المعازيم حذاً من النسيان جماعتهم كثير رما لهم نيه ينسون احد لعشى بكره ، فارس على جنب يتواصل مع صاحب الاستراحه دخل ضيغم المجلس وشاف الدفتر الي كانو حوله وكل واحد وجواله بيده يتصلون على فلان و علّان
جلس جنبهم واخذ ثلاجه القهوه يصب بفنجاله يتقهوى نزل فنجاله و لف على نايف الي جلس جنبه : ارحب
نايف : اهلاً
ضيغم : وش صار على جامعتك
نايف ابد و الله نهاية الصيفيه ابدا دراسه
ضيغم : الله يوفقك
نايف : امين يارب ، لفو كلهم على تركي اول ما نطق وهو يتمطط و يطقطق مفاصله و اصابعه بتعب ، لفو كلهم من دخل عليهم منيف وبيده اغراض للحلا و التجهيزات الي بيسونها ، قدمها لـ نايف ونطق : هاك
نايف : شبغى فيها !
ضيغم بضحكه : سولنا الحلا
نايف : اسري بس ، كلم اي احد يجي ياخذها منك
فارس : يعيال امس ما جا محمد صح ؟
ضيغم : اي اعتذر يقول تعبان
منيف : اعقب ذا وهم بـ جده
ضيغم : اندري عنه
ابو عبد العزيز : و يحاضيكم بكره " بيقابلكم "
تركي : فارس كلمك صاحب الاستراحه ؟
فارس : اي كلمني وحجزت استراحه تطل على منظر يحبه قلبك
تركي : جزاك الله خير

« عند البنات »
في المطبخ يجهزون الحلا و المالح بكميات كبيره لعزيمة بكره ، لفت غنج لـ غيم الي كانت تحط مكونات الكيك بالخلاط و نطقت : خلصت الحلا باقي شي ؟
غيم : لا حبيبي ماقصرتي مشكوره
غنج : اختك شدعوه
ترف : بنات بطلع السطح من الصبح و نحن في المطبخ
غيم : خلاص اطلعو انا بخلص الكيك و اجيكم
ترف : تمام غيّوم لا تطولين
غيم : ابشري
طلعو البنات و بعد دقايق دخلت ام عبد العزيز وشافت نجد قدام الفرن تسوي الكيك و ابتسمت : شرايك بـ امجاد
غيم و هي صاده عنها غمضت عيونها من طاريها و تنهدت : شفيها
اتسعت ابتسامة ام عبد العزيز من سمعت تنهيدتها : شكلها ما عجبتك
غيم : عاديه مافيها اي شي يجذب
ام عبد العزيز : تصلح لـ ضيغم ؟
غيم بانفعال : لا طبعاً !!
ضحكت ام عبد العزيز بعلو صوتها : ليه عطيني السبب مو هي تحبه ؟
غيم وهي تطلع الكيك من الفرن : جده وش السوالف ذي
ام عبد العزيز : ما جازت لي نظراتك لها امس
غيم : جده وش المعلومة الي تبغين توصلينها لي
ام عبد العزيز : ودك بها صريحه ؟
غيم : ايه اتمنى
ام عبد العزيز : الله يكتبكم لبعض
غيم بفهاوه :  من هم ؟
ام عبد العزيز  : انتو
غيم : مين ؟
ام عبد العزيز بابتسامه : انتي و ضيغم
صدت غيم عنها وغمضت عيونها بقوه من شدة خجلها ورجعت فتحتها و قت نطقت جدتها : خذي طرحتك و اطلعي الحوش كلنا بنتقهوا برا
غيم : تمام
اخذت غيم طرحتها وطلعت للحوش بعد ما خلصت من الكيك وغلفته ، شافتهم جالسين سوا و القهوه بينهم البنات كل وحده بطرحتها و ابو عبد العزيز يسولف ،
غيم : السلام عليكم
ابو عبد العزيز وعليكم السلام تعالي يبنتي اجلسي جنبي
جلست غيم جنبه واخذت فنجال القهوه من غنج : وين خالتي لطيفه ؟
عبد العزيز : عند خواتها
غيم : اها
ترف : ضيغم متى تخلص اجازتك ؟
لفت غيم نظرها لـ ضيغم : نهاية الاسبوع
ترف : خير يبوي اجازاتك بس اسبوع او كل يوم ؟
ضيغم : ابشري اجازه عيد الاضحى شهر
ترف ناظرت في غيم و ابتسمت بخبث : يحضنا
فهمت غيم و نطقت : ترف صبي قهوه
ترف : هات فنجالك
غنج : بابا متى نرجع الرياض
تركي : مطولين
غنج : بنخلص الشهرين كلها هنا ؟
ترف : ليه عشان ملاذ ؟
غنج : اي تقول تبي نتقابل
ترف : تنتضر شهر ونص
ام عبد العزيز : ضيغم
رفع ضيغم نظره لها : سمّي
ام عبد العزيز : ما ودك تعرس ؟
لفت غيم نظرها لـ ام عبد العزيز و همست : الله يستر
همسها كان مسموع لـ ابو عبد العزيز لنها جالسه ما عطا همسها اهتمام و لف لـ ام ضيغم : دوري له دام العزيمه بكره
ترف : موجوده
غنج بخبث : تنتظركم بس
غيم لفت لهم و عضت شفايفه بتحذير
ضيغم : الله يكتب الي فيه الخير
طالعت فيهم غيم واخذت جوالها و قامت تروح للمطل ، تركي : على وين ؟
غيم : بروح المطل ،
راحت المطل ونزلت طرحتها تسمح للهوا يداعب شعرها ، لفت اول ما جا ضيغم و وقف جنبها توترت و رجعت نظرها تطالع المطل ، ابتسم ضيغم يتالمها ما يمل من ملامحها وهو ملاحظ توترها و نطق : منتي عاجبتني
ابتسمت غيم بسخريه ونطقت : اهم شي اعجبتك امجاد ؟
هز راسه ضيغم بقل حيله و نطقت : اي يقولون السكوت علامة الرضا
سكت ضيغم ينتظرها تطلع الي بقلبها ، مبين عليها من الي حصل امس وكانت دقايق و بالفعل صارت غيم تتكلم عارف انها عادتها من وهي صغيرها حافظها كلها ، ابتسم يسمعها تتكلم : اصلا من يوم قالو لي البنات و انا عارفه ان داخلك راضي و حابها حتى هي واضح عليها انها ماكانت مهتمه بكل الي سويناه كانها واثقه انك تحبها وما بتتغير عليها  ، ضحك ضيغم من حس بكلامها مخربط من قهرها اي كلمه بقلبها تطلعها وما تسمح لها او تتيح لها مجال تبقى بخاطرها ، كان ينادي باسمها بتكرار : غيم ،  بس ما كانت منتبهه لين هدت ورجع كرر مناداته لها : غيم
غيم : ها
ضيغم : تتزوجيني ؟
توردت ملامح غيم ولا قدرت تجاوب عليه من خجلها و نبض قلبها الي غطى على كامل سمعها كانت ثواني وتمر عليها ساعات طويله هربت من ضيغم و دخلت البيت و ضيغم انفجر يضحك عليها وعلى ملامحها ، رجع ضيغم لجلستهم وشاف ذهولهم وجلس
ترف : شفيها ؟
منيف لف لـ غنج : غنج روحي شوفيها
غنج : تمام
ضحك ضيغم بخفه وانتبهو له ، حس بنضراتهم وقال بتصريفه : يبه فراج يسلم عليك كلمني تو
ابو ضيغم : الله يسلمك و يسلمه

انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيهWhere stories live. Discover now