20

2K 84 10
                                    

هزت غنج راسها و وقفت تجيب مزيل المكياج وكريماتها للصاله تحت استغراب منيف : يعني عندك غرفه طول وعرض واثاث تجيبين اغراضك هنا ؟
ابتسمت بعبط : بيت بابا
هز راسه بيأس : ماقنا شي ، وانسدح على الكنب ومد ذراعه يغطي بها عيونه يقيّل ، اما غنج اخذت جوالها تشوف اتصال دلع وترد عليها : اهلاً اهلاً ، نزلت جوالها وفتحت الاسبيكر
دلع : غنووج اختفيتي فجأه اليوم
هزت غنج راسها بنفي : اخذت راحه منكم شوي
دلع : راحه اجل اقول فيه وحده من الحريم جلست ترمي بالكلام يوم اختفيتي لانك رحتي تشوفين فارس وعليها
ضحكت غنج بخفه : ايوا وش تقول ؟
تنحنحت دلع تبدا تقلد طريقه كلام الحرمه : يع تقهر الزبده تقول يقلبي عليها غنج محتسبت شكلها راحت تشوف العريس ولا رجعت ، مستفزه مستفزه بغيت اذبحها
ضحكت غنج بعلو ولفت تشوف منيف رايح غرفته : شكلنا ازعجنا نيفو
دلع : ليه كان عندك ؟
هزت غنج راسها وهي تفك ربطات شعرها : ايه كان بيقيّل لولا ازعاجنا
دلع : اي ازعاج الله يهداك
زفرت غنج من الحوسه الي حولها وهي ترد عليها : فاتحه سبيكر وانتي صوتك ما شاء الله يلعلع
شهقت دلع بذهول : سمعني اطقطق و احش على المره !
ضحكت غنج ومسكت جوالها تقربه منها : اسمعي دلوع بقفل محتاسه مره جالسه امسح الميك اب
دلع : اك بيب سيّو
قفلت غنج جوالها وبدت ترتب الحوسه وتجمعها توديها لـ الغرفه وتستعد لـ النوم
-
« عند ضيغم »
وقف سيارته بمكان خالي ولف يشوف غيم الي كانت تشوف المكان بإستغراب ، ضحك بخفه ونزل ينزل الفرشه و التكايات والعزبه حقته ، نزلت غيم بإستغراب وتوجهت للجلسه تجلس جنبه : وين احنا ؟
ابتسم وهو يصب المويه بالبراد : سبت العلايه
اعتدلت تلف عليه بكامل جسدها : طيب مو كأن الوقت متأخر ؟
ضحك بخفه يلف عليها بالمثل بعد ما ثبت البراد عالدافور : وبعد احلى ؟
ابتسمت تسند نفسها على السياره خلفهم تسمعه يدندن : في ضحى يوم ليت موتي وموتك يالدوا ياتي ضحى يوم الا في قبر واحد و الكفن لا يقسمونه
ابتسمت بشده ولفت بأنظارها عليه : عادي اسألك ؟
عقد حجاجه بإستغراب ولف عليها : على ؟
زمت غيم شفايفها ونطقت بتردد : كيف حبيتني ؟
ابتسم بخفه وتنهد يسند نفسه : نقول كان حب مراهقه او طفوله اندثر و انتعش من جديد ؟
ضحكت و رفعت حجاجها بذهول : حب مراهقه او طفوله !
هز راسه بإيجاب و وقف يجيب البراد : يعني احبك من زمان و احبك من قبل ما انتي تحبيني
ابتسمت بسخريه : يعني من عمر كم تقريباً
ميل شفايفه بتفكير : ١٦ ، ١٧ كذا
ضحكت بعلو تنطق بانفعال : ماحبيتني كثير ! انا حبيتك وعمري ٦ سنـ . . .
عقد حجاجه بإستغراب من سكونها ولف عليها يشوف تورد ملامحها : ٦ سنوات ؟
هزت راسها بخفه تسمعه : مهووسه
رفعت راسها بإنفعال : انا مهووسه ؟ ، وعضت شفتها بتذكر للايام و السنوات الي راحت وكيف انها تعلقت بالحان محمد عبده وقت حست انها توصف شعورها خصوصاً قوله بـ " شوف حالي اه من تطري علي " ، كيف انها توصف شعورها وقت يتكلمون اهلها وخوالها عنه كيف تترك كل شي وتركز معهم دام الموضوع متعلق فيه ، وعند قوله " ابنتظر لحضه تهنينا سوى " ، تذكر كيف كانت تبكي و تنزف محاجرها وقت يجيها اليأس وتاكلها الضنون بمجرد التفكير بأنه يكون لغيرها ومو لها ، وعند قوله " مرتاح احبك ولا بينت حتى انت عييت المح لك " ، شطرها المفضل و المحبب لها كيف انه يوصفها فعلاً كيف انها ما علّمت احد بحبها المهووس ، وقوله " عيونك لا توريها لغيري " ، فزت بتدارك وقت دقها ضيغم : وين رحتي ؟
شتت انظارها وابتسمت بخفه : معك معك !
ضحك بخفه يمد لها فنجالها : شاهيك
اخذته منه وهي تتنهد تنهيده طويله : ضيغم متى بتروح مهمّتك ؟
رفع اكتافه بعدم معرفه : والله ماعلم
هزت راسها برضا وزفرت تنزل انظارها وقت انسدح ضيغم يترك راسه بحضنها : تدري ما توقعت يسوي الحركه ذي الا بابا حتى انصدمت اول ما سويتها فيني
رفع انظاره لها وفيه نوع من الذهول : عمي تركي يسوي كذا ؟
هزت راسها بإيجاب تضحك : حتى ماما دايم تقول يالمراهق عشان حركاته
نزل انظاره يحس فيها تخلل اصابعها بشعره : بس تدري كنت دايم اذا شفتهم كذا اقول يارب اتزوج واحد نفس بابا مهمى كبر ما يتغير اسلوبه و حركاته او يشوف انها حركات حُب شباب ولا لها داعي
ابتسم ينزل انظاره يترك ذراعه على عيونه وكفه اليسار يحاوط كفها لصدره
-
١:٤٠ ص
نزل بحر من سيارته يشوف سياره ضيغم واقفه دليل رجوعه ، طلع جواله من جيبه يتصل عليه ويطلبه يفتح الباب ، فتح ضيغم الباب يشوف سرحان بحر الواضح من طريقة مشيه البطيئ وكأنه يفكر ، تنهد ضيغم بعمق وتقدم يحاوط كتوفه يمشي معه : عسى ماشر ؟ ، اشوف حالك ضايق
تنهد بحر بإستيعاب يدخل المجلس معه : ابد موضوع بسيط شاغلني
رفع ضيغم حجاجه باستغراب يشوفه رمى نفسه على فراشه : اسلم ؟
جلس ضيغم على الكنب يسمع تنهيدته الطويله : واحد من الاخويا وده يخطب بس متردد
عقد ضيغم حجاجه : يخطب و يوكل امره لله وش له التردد
زفر بحر ينطق بتردد : صادق بس المشكله ان الي ودّه يخطبها تصير اخت صاحبه وضلعه اليمين ومن قبيله مختلفه عن قبيلته
قوس ضيغم شفايفه بعدم اهتمام : وذا الي شاعل بالك ؟
هز بحر راسه بإيجاب وتنهد تنهيده طويله يسمع ضيغم : يخطب و يشوف حضه كان كتب ربي له النصيب بياخذها كان ماكتب ف الله يعوضه بالاحسن
اخذ بحر عالي النفس وهو يشوف ضيغم انسدح يغطي عيونه بذراعه ، وقف يخرج للحوش ياخذ النفس الطويل وقت هب الهبوب و النسيم البارد ، تنهد بتعب وتأنيب الضمير ياكله كونه كذب على ضيغم ، بس ما بيستسلم لخوفه وتردده وبيخطي هالخطوه قريب ويجيهم خاطب
-
« عند ماجد »
لف على امه يشوفها سارحه بافكارها ولا عليها ملامه صار عندها المعرفه عن تركي وكل الي التقى بهم ماجد والحين صار عندها المعرفه كمان انهم بيروحون عند تركي لين يفرجها عليهم ربهم ويلاقون لهم مسكن غير البيت المتهالك وبيت المال الحرام الي هم فيه ، ابتسم ماجد وقت رفعت عينها نوره تنتبه لوجوده : ما بتنام ؟
هز راسه بنفي و وقف يعدل ثوبه : بجهز الاغراض ما عندنا وقت وما ودّي نجلس اكثر من كذا
هزت راسها برضا واعتدلت بوقفتها : بيقبلون فينا ؟
تنهد ماجد و تقدم يقبّل راسها : ان شاء الله واضح عليهم طيبين وما منهم خوف بإذن الله
تنهدت بتعب ومشت تدخل غرفتها ، اما ماجد بدا بترتيب الاغراض ونقلها لـ السياره وهو فعلاً نوى يترك البيت خوف من اذلال جاسر واخذ الحذر منه خصوصاً بعد ماتركه وهو كتفه اليمين و العكاز الي يستند به ما يدري كيف كان معمي عن الي كان يسويه كيف كان ماكله ومشربه ومأواه وحتى ملبسه من مال الحرام كلها تجاره مخدرات وبيع اعضاء بعيداً عن الرشاوي و غسل الاموال الي كانت تصير لكن كانت حاجته للمال قويه له ولامه عيشة العز الي كان يشوفها عند جاسر وهو كان يعيش مذلول وخادم له و كانت تتوفر كل الاحتياجات الي يحتاجها هو و امه
« بيت تركي »
١٢:٣٠م , الجمعه
تنهدت بملل ترفع انظارها له : يعني لازم نمشي اليوم ؟
هز واسه بإيجاب يقفل كبكه : عندي دوام بكره ومن الاساس ماكان فبالي نقعد بس شفتي انتي كيف لزمو علينا واحنا نستحي منهم ماودي نردهم
قفلت سحاب شنطها الصغيره و وقفت تسحبها : بس من زمان ما جينا الجنوب
ابتسم بخفه يمشي لها وياخذ الشنطه من يدها : لاحقين ان شاء الله
طلع برا يفتح سيارته وملاذ معه واعتدلت بوقفتها تشوفه يرد عالاتصال الي جاه : هلا بابا
ابتسمت بلطف كون الي متصل عليه " فيصل " ولده الوحيد صاحب الـ ٥ سنوات ، لفت داخله البيت بعد ماتاكدت من عدم وجود تركي او منيف بالداخل : خاله سحر ؟
رفعت سحر صوتها من الطبخ تناديها : تعالي انا بالمطبخ
ابتسمت ملاذ بخجل تدخل عندها : بنمشي الحين
لفت سحر عليها : بعد الغدا ان شاء الله
هزت ملاذ راسها باستعجال : مؤيد عنده دوام بكره مره مستعجل
هزت سحر راسها تقاطعها وترفض تكمل كلامها : باقي بدري كم لقمه كذا وامشو ولا بعطيكم بحافظه
هزت ملاذ راسها بمحاوله اخيره لكن قاطعتها سحر : ملاذ !
هزت راسها بإيجاب وتقدمت تساعدها بتحضير الغدا ، اما في الخارج انتبه تركي على مؤيد وتوجه له : ماشين اليوم ؟
هز مؤيد راسه بإيجاب : بإذن الله
هز تركي راسه برضا ولف يشوف سياره ماجد وقفت عند مدخل الحوش ، عقد حجاجه بستغراب كون ماجد وقف ولا نزل وفهم انه ينتظر منه اشاره تسمح له يدخل ، رفع ذراعه يأشر له انه يتقدم ويدخل للحوش وهو وقف جنب منيف يشد على ذراعه : نظرات و نغزات مالها داعي الحين ، امه معه تسمع !
زفر منيف يهز راسه بإيجاب وهو يشوف ماجد ينزل من سيارته ويتوجه لامه يفتح لها الباب ، تقدم تركي لهم ونطق بخفيف الصوت : السلام عليكم
رفعت نوره راسها له ولفت انظارها بتسأل لماجد الي هز راسه يجاوبها : تركي بن هذال
هزت راسها بخفه تلف على تركي تنطق بتردد : وعليكم السلام
-
« بيت فواز »
ابتسمت تهاني تهز راسها برضا : ان شاء الله خير موجودين بأي وقت الله يسعدك ، الله معك
لفت ريهام على امها وهي تشرب من فنجال القهوه : مين ؟
ابتسمت تهاني تلف عليها بانتباه : خطاب لاختك اريام
نزلت ريهام فنجالها تلف بكامل جسدها : مين مين ؟
اتسعت ابتسامة تهاني تترك جوالها : هيله ام رايد
وسعت اريام عيونها بتذكر : ام رند !
هزت تهاني راسها بايجاب و وقفت : بطلع انا و ابوك مشوار وراجعين
ابتسمت بخفه و وقفت تروح لـ اريام ، فزت اريام وقت فتحت ريهام الباب بقوه من حماسها تشوفها تضحك وتمشي بسرعه تجلس جمبها على السرير : اريامي اريامي اريامي !
عقدت اريام حجاجها باستغراب : شفيك ؟
زمت ريهام شفايفها بترقب : انخطبتي تخيلي !
قوست اريام شفايفها باستغراب تلف عليها : انا ؟
هزت راسها بإيجاب : خالة هيله خطبتك لولدها رايد !
زمت اريام شفايفها بخجل : متى ؟
ابتسمت ريهام بخفه : توها تكلم امي اكيد جاين بكره تجهزي
عضت اريام شفتها تشوف ريهام تطلع من الغرفه و تتركها ، لفت على طاقة غرفتها تشوف انعكاسها منها ابتسمت بخجل ورفعت يديها تهف على وجهها وقت حست بحرارة خجلها : خطبني !
رفعت طرف قستانها الناعم تدور حول نفسها و تضحك بعلو من فرحها تنهدت بتعب تجلس على طرف السرير وتترك جزئها العلوي يتهاوى على السرير
-
« بيت تركي »
ترك اخر شنطه على الارض ولف يشوف ماجد ماسك كف امه يدخل معها لـ المجلس ، تنهد بتعب يطلع لـ الحوش و يتوادع من مؤيد و تركي بالمثل ، اما بالداخل و تحديداً غرفة غيم و غنج وقت دخلت نسايم الهوا البارد من طاقة الغرفه تترك غيم تبتسم لا إرادياً  تربط حبال الكتف لفستانها وتحط اللمسه الاخيره بخة عطر من عطرها المفضل ، ابتسمت برضا من شكلها وبدت تلف بخفه يمين ويسار تتأمل نفسها ولفت تاخذ عبايتها وتطلع لهم ، وبعد ما توسطت الصاله تشوف غنج تنزل الجوال من اذنها بعد ما انهت المكالمة ولاهي بحول غيم ابد ، تفز من مكانه وقت صفقت غيم بيدينها تنبها : شفيك !
ابتسمت غيم بعبط تغمز لها : امم تكلمين مين ؟
عضت غنج شفتها بخجل وابتسمت تحاول تشتتها : وش الحلاوة ذي لا لا ما اتحمل الحلى الكثير انا
ابتسمت غيم بغرور ورفعت طرف الفستان تدور فيه : واحلى من الفستان لباسه
ضحكت غنج تقوم من مكانها : الله عليك يحلوه الا ما قلتي لي وين رايحه ؟
ابتسمت غيم بخجل تجمع كفوفها : ضيغم حجز استراحه لنا
ابتسمت غنج بشده وكتفت يدينها : يا حركات طلع رومنسي هالضيغم !
ابتسمت غيم ولفت على جوالها تشوف اتصال ضيغم : شكلة برا بوسي لي ماما بروح !
ضحكت غنج بخفه وهزت راسها بقل حيله من غيم ، اما غيم طلعت من البيت تمشي متجه لسياره ضيغم ولفت براسها وهي تمشي تشوف السياره الي واقفه خلف سيارة ابوها عقدت حجاجها باستغراب ولفت على مدخل الرجال تشوف منيف ياشر لها تجي ، رفعت جوالها تتصل على ضيغم تطلبه يعطها من وقته الثواني
-
١:٤٥م
تنهد ضيغم بملل يشوف ساعة السياره توضح له الوقت منها حك حاجبه باستغراب من غيم كون لها ربع ساعه من وقت كلمته بلل شفايفه بتردد من انه ينزل لكن ما سمح لتردده مجال وقت مسك مقبض الباب يفتح ويترجل من سيارته يتوجه لباب المدخل يدق الجرس ولا زاد انتظاره وقت فتح منيف الباب يفسح له الطريق يسمح له يدخل ويسمعه يهمس : وش العلم عسى ماشر ؟
هز منيف راسه بنفي وهو يتنهد : ماجد داخل
قوس ضيغم شفايفه باستغراب : وش جابه ؟ و غيم عنده ؟
هز منيف راسه بإيجاب يمسك ذراعه وقت كان بيدخل عندهم : غيم عنده لا تدخل امه معه
تراجع ضيغم بخطواته ولف على منيف : وش جابه ؟
زفر منيف يحك راسه من الخلف : بيسكن عندنا مؤقتاً يخاف يغدر فيه جاسر
هز راسه بخفه وتنهد يلف عليه : ناد لي غيم
هز منيف راسه بالموافقه ودخل المجلس بعد ما خرج ضيغم يركب سيارته ، تقدم لها بخفه يهمس قرب اذنها : ضيغم برا قال لي اناديك
زفرت تهز راسه بإيجاب وطلعت تروح له ، اما ضيغم مد ذراعه يفتح لها الباب من داخل وهو يسمع تنهيدتها وقت دخلت تتركه ينقص من صوت الراديو ويلتفت لها : عسى خير ؟
هزت راسه بإيجاب تردف : ان شاء الله خير
ابتسم بخفه يمد يده لكفها يشد عليه يحرك سيارته على صوت ابو نوره ، وبدقايق ماهي طويله يوقف سيارته على جنب وينزل يفتح لغيم الباب بوجه بشوش ياشر لها على المدخل : اسبقيني بجيب الاغراض واجيك
ابتسمت بخفه تهز راسها بموافقه وتاخذ شنطة اليد تدخل قبله وتتفحص المكان بنظرها ، ابتسمت بحماس تركض جهة المسبح بعد ما نزلت عبايتها تتركها على الكرسي الخشبي ، ترفع طرف فستانها وتجلس قرب المسبح تتحسس المويه باطراف انامل يدها وترفع نظرها لضيغم الي دخل يترك اخر الاغراض ويقفل البوابه ويتوجه لها : عجبك ؟
هزت راسها باعجاب تام للمكان تجاوبه : يجنن ضيغم بس وش المناسبه ؟
ابتسم بخفه يترك الحقيقه مخفيه و يجاوبها وهو رافع الاكتاف : قلت نغير جو لحالنا
ابتسمت بشده توقف وقت قرب منها يتكرها ترفع نفسها تحضنه : يا الله ضيغم
ابتسم يحاوط خصرها وقت ابتعدت عنه ومشى معها لداخل يشوفها وقت مشت بسريع الخطى تشوف الاغراض الي جابها ويسمع ضحكتها الخفيفه وقت تشوف شي يعجبها تنهد بخفه يرمي نفسه عالكنب ويرفع راسه بتفكير عن المهمه الي بيتولاها بعد فتره ومن بيكون الرابح فيها وكم بتستمر فترتها نزل راسه يبتسم بانتباه وقت جلست غيم جنبه تاخذ انتباهه ولا يخفى عليها نظراته لها ولفستانها يشوف الفستان الوردي و الحبال الي تثبته على كتوفها يشوف سلسالها المفضل والي بسببه قدر يعرف مكانها وقت اختطافها هز راسه يشوش الذكرا السيئه من باله

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 29 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيهWhere stories live. Discover now