جزء 33💥
فرغ المشروب من امامه حتى القى الكوب من يده ليتناثر تماما حوله .. استقام بجسد مترنح يكاد السقوط وهو يقول تلك الحقيرة اردت قتلك سحر ..
نعم لقد تسببت ان تظلى فى غيبوبه فى وقتها كدت ان افقد عقلى وظليت اهتم بكى ولم اتركك لحظه ..
اختفاء يامن لم يؤكد انه فارق الحياة كنت متاكد انه عالقا فى مكان ما.. اعرف اخى جيدا انه لايستسلم بسهوله .. وبحثت عنه
فى كل مكان من اجلك لكى اعيده اليكى ولكن فشلت محاولاتى .. فكرت ان اعاقب استيف على مافعله واقدم المستندات التى تدينه.. ولكن انا ايضا استحق العقاب حتى وان لم افعل شئ، لكننى شريك فيماحدث ..
مرت الاشهر وانا بجوارك .. ازداد تعلقى بك وشعرت ان الحياة تصالحت معى من جديد
وان ماحدث.. حدث حتى تكونى معى..
اقسمت ان اعوضك عن احزانك وان تكونى انتى كل حياتي بل واغلى من نفسي الى..
ذهب الى الداخل باتجاه فراشه والقى بجسده على الفراش وكأنه جسد خاوى ارتد
تغفو عيناه التى ارهقها الندم على عشق سلبه كل شيء ولم يحصل منه على شي
استسلم لذلك السكون الذى تغلب عليه،،
بقلم hebataha
فى المساء:
كنت داخل غرفتي اتكى على وسادتى ...
احمل كتاب 📖بين يدي خاص بالتشريح..
يدخل يامن بخطواته المتناسقه ويجلس على طرف الفراش جانبى.. تناول الكتاب من يدئ وهو يقول يمكننا ان نتحدث قليلا..
نظرت اليه وسالت مالامر..
قال اخبرنى طارق ان ننضم الى سهرته هذا المساء ولم اعطه ردى وماحدث اليوم وعودة شهد تناسيت الامر كليا .. لكن مارائيك ان ننضم اليهم ..
قلت لكننى لاارغب فى الذهاب الى اى مكان
واخبرتنى صبا عن هذا واخبرتها رائ..
قال يمكننا ان نذهب الى مكان اخر نكون به بمفردنا مارائيك حبيبتي ..
تركت الفراش من جانبه وجمعت زراعاى امام صدرى وقلت له لست حبيبتك ..
استقام من مكانه وهو يقول بصوت رجولى اعشقه لستى حبيبتي اذا من انتى؟
التفت عنه وذمت شفتاى غضبا ولم اجيب
لكنه يفاجئنى كمايفعل دائماً حتى يتلاشئ غضبئ وافكارى .. يحتضننى من خلف يقبض على منطقة معدتى بتملك . ..
قلت متلعثمه ماذا تفعل انت ابتعد عنى..
يدفن وجهه فى عنقى وهو يقول اشتقت اليكى صغيرتى ..
تجمدت الدماء فى اوردتى اغمضت عينائ علنى اجمع شتات نفسئ لكن كيف وهو يتفنن فى ان يبعثر مشاعرى .. قبلاته المتناثرة والقابعه على عنقى ووجنتاى الثمت شفتاى ...
تتسارع نبضات قلبى صدرى يعلو وينخفض .. اثر توترى تمكنت ان الملا شتات انفاسى
وقلت متلعثمه يامن ماذالت غاضبه من فضلك
ابتعد عنى ..
يلفتنى اليه بهدوء يتعمق النظر لعينائ بحب
قال اعلم انك غاضبه اتيت حتى اعتذر .. سحر لايوجد من هو اغلى منك فى حياتى ..
كدت اتراجع عن عنادئ عندما اراد ان يقبلنى لكننى ابتعد واخبرته اننى لاارغب فى هذا ...
قال حتى وان ظلينا هكذا مدى الحياة لن احب غيرك لانك تسكنين داخلى ..
قلت وماذا عن ماقالته شهد عن ضحاياك؟
يقهقه بصوت اثار جنونى انها تمزح معك
قلت تمزح معى وماذا عن مشاعرها تجاهك؟
هل تمزح بهاايضا؟
يضيق طرف عينه بمكر ليقول انتى تغارين اذا؟
قلت لم اغار.. لماذا اغار انت حر فى حياتك؟
قال تغارين لانك تحبيننى انا متاكد من هذا برغم ماعشناه فى الفترة الاخيره .. ولكن ماذالنا نحافظ على العشق داخلنا ...
ابتعد عنه وقلت انت محق الحب الاول دائماً مميز لانه يغزو القلب بكل قوة فايصيبه حتى وان حاولنا ان نتحرر من لعنته لايمكننا لانه يسكن داخلنا ...
بعدم فهم قال لم افهمك ولكن انتى محقه
الحب الاول يسكن القلب ولايترك مكانا لاحد
قلت مثل حبك ل ريناد؟
تجمدت ملامحه وقال ريناد من اخبرك عنها؟
قلت الم تكون حبك الاول؟
قطب مابين حاجبيه وهو يقول لو كانت هكذا ماجعلتها الان خلف القضبان تتعفن فى ظلمات السجون ..
ابتلعت لعابى بصعوبة وانا اشاهد ملامح وجهه التى تحجرت لم يكن يامن الذى اعرفه ..
لقد تذكر مافعلته بى وماكنت اجهله قرر افشاه الامر لي الان ..
قال اردت ان اعاقبها بيدى بعد ان اكتشفت انها هى خلف ماحدث معك..
قلت بانفاس هادرة ماذا تقول يامن؟
قال عندما اخبرتك اننى فى مهمه خاصه وغادت
كانت ريناد خلف الخاطفون وقتل رجالنا
لم تحملنى قدمائ ظليت ابحث عن شى يحملنى ووجدت الاريكه خلفى، جلست على طرفها،.
قال وذهبت الحق من هو خلف ماحدث معنا
ووجدتها هى لقد اعترفت لى بذلك .. حتى ماحدث فى المشفى والخاطف كانت اخر محاوله لتدمر كيانى وتقتل المراة الوحيدة التى يعشقها قلبى
... والتى يمكننى ان اضحى بحياتى من اجلها ..
قلت يامن ظننت انك تركتنا من اجل عملك
قال فى الحقيقه المهمه كانت متعلقه بالعمل ولكن لم اتوقع ان طرف الخيط يصلا بنا الى كل ماحدث
لقد اكتشفت اشياءكثيره بعد ذلك ..
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...