الفصل العاشر

113 14 63
                                    

غلاف الرواية الجديد ~

ناظرت المكان بأعينها الخضراء الفاتحة متعجبة

" حفلة للنبلاء ؟... "

تمتمت بذلك مستغربة ، ناظرت قائدها بطرف عينها ملاحظة كوب النبيذ الذي استقر بيده اليمنى

رمشت قليلًا ، الم يأخذ محاضرة من أصفر الأعين على كونه يشربه ؟..

ارتعش جسدها بخفة و قد تذكرت هالة الطبيب بمجموعتها عند الغضب ، ذلك مخيف لكن من الجيد أنها لا يتم عتابُها كثيرًا

حتى الآن ، لم تفهم لمَّ اصطحبها قائدها لهنا لذا قررت سؤاله

" ابي ؟.. لمَّ جعلتني آتي ؟ "

جلست بجانبه متسائلة

" احتاج لشريكة بالحفلة و لا يمكنني أن اتحدث من النبيلات الأخريات "

احمر خداها قليلًا و تشكلت ابتسامتها المتحمسة على ثغرها

" هل سأكون شريكتك ؟! "

" اكيد ماريا "

داعب شعرها بخفة أثناء قوله لذلك

" دعني اخمن ، هذة إحدى خططتك ؟ "

" تمامًا "

صمتت لثوان

" نيه ابي .. من هو المستهدف ؟ اهو صاحب الحفل ؟ "

" توقع صحيح .. "

" أأنت بخير ؟... "

" كلا .. "

" لمَّ ؟.. "

" لا أشعر أنني بخير وسط النبلاء .. "

ابتسمت بهدوء ، أمسكت يده اليسرى ضاغطة عليها بلطف

" اظن انه حتى اقوى الرجال احيانًا يضعفون قليلًا ، أتريد الحديث ؟... كُلي آذانٌ صاغية ؟ "

اتسعت حدقتاه بخفة

لكنه و كالعادة صمت مُخبرًا إياها أنه بخير حال

رغم أن حالته ليست بتلك السهولة ، فمن يتعرض للصدمات منذ الصغر لا يمكن أن يصبح بحالة جيدة عندما يزداد عمره

تنهدت بخفة ، تركت يده و تابعت النظر نحوه

امال رأسه بخفة بينما ظهرت فوقه علامة استفهام

" ما الأمر ؟ "

" تبدو لطيفًا للغاية ! "

" لطيف ؟ "

تساءل مستغربًا ، منذ متى و هو لطيف ؟

" اجل و كثيرًا ! لا يغرك ملامحك الحادة و التي تعطي طباع المتغطرس النبيل انت حقًا لطيف ! "

ابتسمت بتوسعٍ ظريفٍ تناظره

بينما احمر وجه ابيض الشعر قليلًا و ناظر الناحية الأخرى سريعًا حتى لا تبصر ذلك

With devotion حيث تعيش القصص. اكتشف الآن