﴿ إستكمال : الفصل السابع عشر ﴾
جلس ذلك الطفل على مقعدٍ بعيدٍ عن القصر بعقار آل جيوم
هو فحسب جالس بالحديقة
يده و قدمه اليسرى مجروحتان بسبب الكوب الزجاجي الذي احضره لوالدته سابقًا
بقى صامتًا للغاية ، منذ البارحة و هو لا يقدر على رؤية أو شم اي طعامٍ أو شراب
بتذكر الليلة الماضية ، فبعدما رأى جثمان والدته المتوفي لم يقدر إلا على الانتهيار باكيًا
كانت تحاول أبعاده قليلًا حتى لا يراها و هي تتوفى أمام عينيه
لكنها تركت به مقدارًا ضخمًا من الارتعاب
هو و بحقٍ الآن لن يقدر على دخول أي مشفى بسهولة...
لم يرى والده أيضًا البارحة ، إعادته الخادمة إلى غرفته
تلمس وجهه بيده السليمة برفق ، لديه هالات..
رغم أنه سهر الليلة الماضية فحسب ، كان يسهر أكثر للاعتناء بوالدته
هو يحتاج أن يتوقف عن التفكير..
يجب أن يتوقف عن وضع الذنب على نفسه..
الن تحزن منه أمه إن علمت كيف يفكر ؟
قرب قدامه لصدره ، احتضن نفسه بضعف
لماذا..
فحسب..
لماذا سلب منه اعز ما يملك ؟..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.أخذت خطاه بالتقدم نحو غرفة والده ، هو منهك بشدة
مر على جنازة والدته حوالي خمسة أيام ، كم كان جسده متعبًا من عدم الأكل لعشرة ايام
على الأقل هو يشرب الماء بشكل جيد ، زادت هالاته بشكل ملحوظ حتى تظهر سهره الكثير
طرق الباب ، بمجرد سمعه أن من بالداخل سمح له بالدخول دخل بالفعل
" نعم ؟.. "
تساءل بهدوءٍ شديد ، لم ينادي ذلك الرجل بـ أبي أو والدي سابقًا
تحدثت نبرةٌ أنثوية لم يسمعها قبلًا
" انت إيثان اليس كذلك ؟ انا والدتك الجديدة ~ "
اقتربت منه بتلك البسمة ، هو طفل لكنه ليس بذلك الغباء
نبس بينما صفع يدها بعيدًا
" ابتسامتكِ ليست صافية ، قولي فحسب انكِ تطمعين بأمواله لذا تزوجتيه "
صمتت المرأة ، بدا تعبيرها أشد قسوة
صرخ الآخر بابنه
و لأول مرة.. تم صفعه من والده..
لدرجة أن تلك العلامة بقت لفترة..
أنت تقرأ
With devotion
Açãoبالتأكيدِ لنْ تسيرَ كلُ الامورِ كما تريدُ بالضبطِ وَ بالتأكيدِ لنْ تكونَ بأفضلِ حالاتكَ دائمًا وَ لربما يصاحبكَ سوءُ الحظِ على الدوامِ لكنكَ ستظلُ متمسكًا بمبادئكَ وَ بما تؤمنُ وَ حتى لو اختلفتِ الشخصياتُ لا يظلُ الهدفُ واحدًا وَ ما الهدفُ إلا اخرا...