الفصل الثامن عشر

68 5 98
                                    

﴿ إستكمال : الفصل السابع عشر ﴾

جلس ذلك الطفل على مقعدٍ بعيدٍ عن القصر بعقار آل جيوم

هو فحسب جالس بالحديقة

يده و قدمه اليسرى مجروحتان بسبب الكوب الزجاجي الذي احضره لوالدته سابقًا

بقى صامتًا للغاية ، منذ البارحة و هو لا يقدر على رؤية أو شم اي طعامٍ أو شراب

بتذكر الليلة الماضية ، فبعدما رأى جثمان والدته المتوفي لم يقدر إلا على الانتهيار باكيًا

كانت تحاول أبعاده قليلًا حتى لا يراها و هي تتوفى أمام عينيه

لكنها تركت به مقدارًا ضخمًا من الارتعاب

هو و بحقٍ الآن لن يقدر على دخول أي مشفى بسهولة...

لم يرى والده أيضًا البارحة ، إعادته الخادمة إلى غرفته

تلمس وجهه بيده السليمة برفق ، لديه هالات..

رغم أنه سهر الليلة الماضية فحسب ، كان يسهر أكثر للاعتناء بوالدته

هو يحتاج أن يتوقف عن التفكير..

يجب أن يتوقف عن وضع الذنب على نفسه..

الن تحزن منه أمه إن علمت كيف يفكر ؟

قرب قدامه لصدره ، احتضن نفسه بضعف

لماذا..

فحسب..

لماذا سلب منه اعز ما يملك ؟..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أخذت خطاه بالتقدم نحو غرفة والده ، هو منهك بشدة

مر على جنازة والدته حوالي خمسة أيام ، كم كان جسده متعبًا من عدم الأكل لعشرة ايام

على الأقل هو يشرب الماء بشكل جيد ، زادت هالاته بشكل ملحوظ حتى تظهر سهره الكثير

طرق الباب ، بمجرد سمعه أن من بالداخل سمح له بالدخول دخل بالفعل

" نعم ؟.. "

تساءل بهدوءٍ شديد ، لم ينادي ذلك الرجل بـ أبي أو والدي سابقًا

تحدثت نبرةٌ أنثوية لم يسمعها قبلًا

" انت إيثان اليس كذلك ؟ انا والدتك الجديدة ~ "

اقتربت منه بتلك البسمة ، هو طفل لكنه ليس بذلك الغباء

نبس بينما صفع يدها بعيدًا

" ابتسامتكِ ليست صافية ، قولي فحسب انكِ تطمعين بأمواله لذا تزوجتيه "

صمتت المرأة ، بدا تعبيرها أشد قسوة

صرخ الآخر بابنه

و لأول مرة.. تم صفعه من والده..

لدرجة أن تلك العلامة بقت لفترة..

With devotion حيث تعيش القصص. اكتشف الآن