الفصل الرابع

242 24 103
                                    


و خلال تلك الثوان القليلة

التقت أعينه القرمزية بالآخر

و رغم كونها مجرد لحظات

إلا أنها كانت كفيلةً لجعل الجو الثقيل يخيم من حولهما

.
.
.
.
.
.
.
.

أثناء ما وطئت قدماه اول خطوةٍ في القصر ذو اللون الامهق استضحك ثغره بهدوء

فكما زعم ، أي مناسبة مهما كانت ستكون سيئة مع وجود النبلاء

تحركت خطواته قليلًا ثم توقف يناظر الثلاثة الآخرين

كانت الفتاتان غير متأثرتين بما رأياه

كان ذلك على عكس اصفر الأعين الذي بقى يفكر بمن قام بقتل ذلك الرجل من الطبقة العامة

لم يكن النبيل ، بل كان شخصًا يتحكم و يتوقع حركاته جيدًا

قائده ذو علمٍ بهوية ذلك الشخص ، لكنه يريد منه اكتشاف ذلك بمفرده

لم يفق من تفكيره سوى عندما قام ابيض الشعر بضربه بخفة شديدة على رأسه مستخدمًا الكتاب بيده

لقد كان واقفًا عند البوابة الفاحمة بدون الإنتباه لما حوله ، حتى بعدما ذهبت الفتاتان

اعتذر ببعض التوتر ، و ما لبث قائده واقفًا أكثر و شرع للعودة إلى مكتبته

تحرك جثمان الآخر حتى يتبعه

بحكم كونه طبيبًا فقد استطاع معرفة إن تلك الجثة لم تمت على المسرح

بل اُزهقت روحها قبل ذلك بساعات

تحديدًا في الليل ، و لربما بالنسبة لذلك النبيل الذي كان يقوم بصيد الأشخاص في منطقته الخاصة فقد كان القتل ليلًا هو أمثل حلٍ له

لكن من تلاعب بالامور ؟ و الاهم من ذلك لماذا ؟

لقد توقع الآخر أن ذلك النبيل و ذو الطبقة العاملة سيتم قتلهما ، إذًا كان مقتل ذاك النبيل مخططًا من قبل أن تبدأ النوحية بالتحرك

تنهد اثناء ما فتح باب الغرفة التي احتوت على تلك المطهرات و العِدة الطبية

أسند ظهره على الكرسي و عاود غرقه ذاك

.
.
.
.
.
.
.
.

ترددت احداث تلك الحفلة لذاكرتها أثناء ما رمت بنفسها على فراشها بإهمال

ما السبب وراء أنه يريد التعرف عليها

مايكروفت هولمز و الذي يدعى بأنه الحكومة نفسها

لن يحاول التقرب منها بدون اي دوافع

' لربما هو وسيمٌ بالفعل ، لكن وجهه لن يغفر له إن حاول استغلالي لأي مصلحة '

With devotion حيث تعيش القصص. اكتشف الآن