جزء 35💥
لحظات السعادة فى حياتنا قليله جدا .. عندما تحظى بها عليك التشبث بها جيدا والا
تختفى دون ان تدرك......
لم اتوقع ماحدث معنا بعدما ماعشناه من لحظات رومانسيه تنتهى هذه الليلة هكذا؟
ارتديت شيئا اكثر راحه.. اخبرت المربيه ان تحضر يامن من غرفته الى هنا
قالت حسنا سيدتى ..
كنت اتجول داخل غرفتى ذهابا وايابا وسط ضجيج غضبى ..الى ان انتبهت الى الخاتم الذى يتوسط اناملى ،شردت وهلتا .. تذكرت حينما قدمه لئ..
تخرج تنهيدة عميقه من داخلى
قلت لم يكن عليك ان تفعل ذلك يامن، دائماً
العمل الاول فى حياتك .. خطوات المربيه تاتى من خلفى كانت تحمل صغيرى بين زراعيها ..
تناولته منها وقبلت وجنته بحب يسكنا غضبى..
قلت اليها يمكنك ان تذهبى الان يامن سيظل معى هذه الليله ..
قالت حسنا سيدتى ..
هل تريدين ان اقوم بشئ من اجلك؟
قلت لها لست بحاجه الى شئ الان يمكنك ان تخلدى الى النوم ليله سعيده من اجلك. ..
اومات براسها وغادرت من امامى تغلق باب الغرفه خلفها،. ذهبت الى فراشى تلاشي غضبى تماماوقت وجدت يامن الصغير يفتح عيناه الجميله ينظر الئ يفتح ثغرة الصغير وكأنه يخبرنى انه جائع..
قلت اعتذر منك كثيرا حبيبي
هل ايقظتك .. ام انك جائع؟
قبلته وجنته الرقيقه وذهبت اجلس على طرف فراشى وبدات اطعامه مزامنتا بعيناى التى تتامله فى صمت وكأننى ظما اليه..
عاد الى سكونه مستسلما للنوم ..
وضعته جانبى على الفراش واخفضت الضوء المجاور لى لاضع راسى على وسادتى وغفوت بسلام ""يصلا يامن الى مكتب العميد.. يطرق باب مكتبه .. فيأذن اليه بالدخول ..
ماان تخطو قدماه داخل مكتب العميد حتى اتسع فوه اثر تفاجئة لقد وجد طارق يجلس فى انتظاره ..
يخرجه من جموده صوت العميد وهو يقول
اجلس يامن .. اجلس ابنى لقد احضرتكم فى هذا الوقت ل ضرورة الامر ..
باما من راسه ذهب يجلس على مقعده مواليا الى طارق وقد بدا الامر غريب،
قال يامن ماالامر سيدى؟
قال العميد المهمه ستظل سريه
اوما الثنائ معا بااهتمام ينظران اليه ..
قال انصتو الى جيدا يامن طارق حتى يقاطعه صوت رنين هاتفه تناولا الهاتف كى يجيب ..
قال يامن هامسا الى طارق مالامر صديقي ظننت انك فى لقائك مع صبا؟
قال طارق كنت فى لقائ معها وفجاة تواصلا العميد معى واخبرنى ان اتى اليه فورا.. يميلا براسه متعجبا ولكن لما انت غاضب هكذا يامن؟
هل سحر والصغير بخير؟
تغوص انامله بين خصلات شعره وهو يقول كانت بخير لكن الان لااعرف.. لقد ازداد الامر سوا طارق ..
قال طارق ماذا حدث اخبرنى صديقي؟
.. وماان بداء يخبره حتى يقاطعهما صوت العميد وهو يقول ياابطال هناك مهمه عاجله واستقام يتجول فى المكان حولهم ..
قال طارق بحماس اى مهمه سيدى؟
قال تعلمون ان ماحدث فى الفترة الاخيرة من قتل وخطف وانتهى بموت ذلك القناص.،
التفت ينظر اليهم ليقول الامر لم ينتهى ..
استقام يامن من مقعده باهتمام وهو يقول كيف لم ينتهى سيدى؟
قال بعد ان تم التحقيق مع المدعو استيف وتوجهت اليه تهمه انه الرجل الاول فى القضيه... ولكنه اثناء التحقيقات ادلى باقواله ان هناك من هو يقودهم وهو رجل المافيا الاول ..
قال يامن هل ماذالت القضيه مرتبطه بنا؟
قال بالطبع ابنى بعد اعتراف المتهم بان هناك من يرئسهم قررت القيادة ان لا نترك الامر .. بماان الامر مرتبط بنا وبسبب الاضرار التى تعرضنا اليه من قتل عدد كبير من رجالنا واختراق البلاد وافساد المهمه التى كان ضحيتها عدد من ابنائ بدم بارد ..
قررت القيادة متابعه القضيه بمساعدة السلطات هنالك .. التحقيقات يجب ان تستمر للحصول على نتيجه ومعاقبه الجناء الحقيقيون كل من اراد المساس بامن دولتنا عليه ان يعاقب ..
تبادلا طارق ويامن النظرات فيما بينهم .. حينما قال العميد لاتنسو القضيه ليست بالامر السهل .. لانها مرتبطه بدوله اخرى..
قال طارق ماذالت التحقيقات مستمرة سيدى اليس كذلك.؟
هل اعترف استيف من هو رئيس المافيا.؟
اخرج العميد تنهيدة عميقه من داخله وهو يقول لقد اعترف طارق اعترف ..
لقد فاجئنا الامر عندما علمنا هوية الشخص المسؤال حتى انكما ستتفاجأ مثلنا..
قال يامن من هو هذا الشخص سيدى؟
قال العميد ليس غريب انتم تعرفونه جيدا
تبادلا طارق ويامن النظرات فيما بينهم
قال طارق ببلاها من سيدى؟
ذهب العميد يعتلى مقعده ينظر الى يامن ثم قال الشخص هو .. يمان!!
صعق يامن اثر ماسمعه تجمدت الدماء داخل اوردته وينفى براسه وهو يقول مستحيل سيدى...مستحيل ان يكون اخى خلف ماحدث.. اعلمه جيدا هو متسرع يخطى دائما بسبب تهوره ولكن مستحيل ان يقوم بهذه الاعمال القذرة ...
قال العميد افهمك ابنى مشاعرك تجاه يمان
تجعلك تنفر من الوثوق بااى شي يدينه..
لكن الامر يفوق قوتنا وقدرتنا على التحمل
الامر ليس خاص بك وبى وبيمان..الامر خاص بامن واستقرار بلد اعتاد على ان ينعم بالامان ..
قال يامن اعلم سيدى ولكن الامر متعلقا بااخى.. ربما اراد استيف ان ينال من اخى بعد ان قدم المستندات التى تدينه وتلقى به خلف القضبان طيله حياته ..
قال العميد اعلم ان الامر صعب للغايه ان تتقبله ابنى
ولكن لاتنسى دماء رجالنا الابطال ماذالت عالقه فى اعناقنا ..يجب ان يعاقب المذنب اى من كان.. عليه ان يدفع ثمن اخطائه..
ظل الصمت لبعض من الثوانى سيد المكان
كان بهم يامن الذى لا يصدق مايحدث معه ..
قال العميد قررت القيادة تكليف افضل رجالنا حتى نكتشف ماهى الحقيقه ومن هو الفاعل الحقيقي ..
قال يامن ساكون انا فى هذه المهمه سيدى
انا متاكد من براءة اخى..
قال طارق اهدئ يامن سيكون الامر صعب من اجلك ..
قال بحزم سيدى والدنا البطل الذى رحلا عن عالمنا شهيد للواجب المقدس لاينجب خائن
سوف اثبت برائته سيدى..
ابتسم العميد يشعر بالفخر .. استقام من مقعده يذهب باتجاه يامن يربت على كتفه
وهو يقول انا فخور بك ابنى واثق بك فى عملك ولكن ماذا لو اكتشفت ادانة شقيقك..
قال اعرف سيدى ان اخى اخطأ ولكنه لم يقوم باعمال ك هذه قذرة اراهن بعملى على هذه الحقيقه سيدى .. استقالتى امام برائته
لم يجد العميد شيئا يتفوة به امام قوة واصرار يامن الذى يعلمه جيدا 💪..
قال اذا استعدو الى الرحيل "
بقلم hebataha"استيقظت على صوت صغيرى اعتدلت من مرقدى اتشششش حبيبي هل انت جائع؟
لملات شعرى عاليا وارتديت الروب وحملته
بين زراعاى .. تاتى المربيه تطرق باب الغرفه وهى تحمل بابرونه صغيرى فى يدها
سيدتى اعطنى السيد الصغير ..
تاتى شهد من الخارج تقول صباح الخير
التفت انظر اليها صباح الخير..
تنظر حولها وهى تقول اين يامن؟
قلت لماذا تسالى عنه هل يوجد شئ ..
قالت متلعثمه لا لايوجد شيء فقط اعتدت ان يكون اول شخص التقى به حتى يكون يومى جيد..
قطبت مابين حاجباى و جمعت زراعائ امام صدرى .. لم افهم قلتها من بين اسنانى ..
قالت اف سحر لاتسى ظنى يامن مثل اخى
تجاهلتها خلفى والتفت اعطى المربيه يامن
وقلت بحده لاتختبرى صبرى واهتمى بالطفل جيدا او عليكى مواجهة غضبى ..
ترتجف اوصالها للمربيه وهى تنظر الئ فاهى لم تفهّم شيء ..
كلماتى موجها الى من هى خلفى بشكل تفهمه هى وهو فهم مابين السطور ..
التفت انظر اليها باابتسامه مزيفه تعتلى شفتاى وقلت انسه شهد بدون ان تسى ظنى اخبرى الخادمه ان تضع الفطار..
قالت اين يامن هل نتناول الطعام من غيره
قلت مابين اسنانى لاشان لكى بهذا ، انه زوجي.. اعنى عندما ينتهى عمله سيعود
اضطرت ان تغادر والا مااخفيه داخلى يحرقها فى مكانها هههههه
قلت الى المربيه ان تاخد يامن الى غرفته وتبدل ثيابه بعد ان تطعمه ...
غادرت المربيه والتقت به امام الغرفه اعنى يامن.. اين السيدة؟
قالت فى الداخل سيدى..
كنت اتجول عاضبه اردد كلماتها داخلى
ياتى خلفى يقبض على خصرى يدفن وجهه فى عنقى لقد فاجئنى وجوده ..
قلت غاضبه يامن ابتعد اريد ان ابدل ثيابى
قال اشتقت اليكى حبيبتي ..
قلت يامن منزعجه للغايه من فضلك اتركنى
قال اعلم حتى اننى منزعج مثلك اعتذر لماحدث
.. اتركنى من فضلك لست بحاله تسمح بالحديث الان وقبل ان تعود وتسال عنك من جديد يجب ان تذهب اليها حتى تهدئ روعها ..
قال بعدم فهم عن اى شي تتحدثين سحر
تاتى الخادمه تطرق باب الغرفه وهى تخفض راسها للاسفل ..
قلت غاضبه ماالامر؟
قالت الانسه صبا فى الاسفل تريد لقائك
اغمضت عيناى الملا شتات نفسي ..
اخبريها اننى قادمه اليها ..
غادرت الخادمه من امامى مهروله لم تشهد على غضبى من قبل ولكننى مجبره لقد نفذ صبرى ..
قال اهدئ حبيبتي لم تكونى هكذا من قبل
قلت ليس الان سوف ابدل ثيابى ، تركته
وغادرت باتجاه غرفه الملابس .. تغوص انامله بين خصلات شعره غاضبا يجهل سبب حالتى ..
قال ماذا لو علمتى بامر مغادرتى حبيبتي؟"فى الاسفل تعانقا انا وصبا اردت ان تخبرنى
ماحدث معها، برغم اننى بحاجه الى من اخبرها بمايحدث معى ،.
ينزل يامن الدرج وخلفه تتمايل شهد بخطواتها..
قلت لن اتحملها اكتر من ذلك يجب ان ينتهى هذا الامر والان .. وقبل ان التفت عنها
قالت صبا هل اخبرك يامن باامر مغادرته فى مهمه
مع طارق تستدعى سفرهم ؟
التفت انظر اليها بتوجس .. مزاننتا بخطوات يامن التى اقتربت بجانبنا.. ينظر الى صبا معاتبا اليها وكأنه يلومها على اخبارى بهذا الان .. صعقنى الامر تجمدت اطرافى.. تبادلنا النظرات فيما بيننا
هناك شهد التى تعتلى ابتسامه جانبيه شفافها وهى تقول داخل صمتها هذه فرصتى ..
يٺبـ؏:
بقلم hebataha
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...