جزء 36💥
لم اتحمل اكتر من ذلك يجب ان ينتهى كل هذا الان.. تلفت اعصابي .. وماان قررت هذا داخلى تخبرنى صبا بمغادرة يامن وطارق الى مهمه سريه.. لم اتفوه حرفا فقط كان الصمت حليفى.. يستقيم يامن امامى ينظر الى بعينان تحيرت من فهم مشاعره اهو غضب ام اصرار ام حزن او كلاهما معا
عينانا عالقتان تخبرنى عن الصراع الذى نشأ بداخله .. ليته كان حلم او اوهام لكنه مع الاسف يخذلنى للمرة.. لقد تعبت من عدها
هناك الم يخترق كيانى ويولم قلبي ويمزق روحي .. اعلم انه رجلا عسكري وعمله لايملك المزاح معه ولكن اين اناوطفلى من حياته؟
لملات مشاعرى التى تناثرت داخلى واتخذت قرارى .. لم اكون انانية فى مشاعرى فاانا ابنه اسرة عسكريّة ايضا .. واعلم جيدا عمل الرجل العسكري فاهو يقدم روحه فداء للواجب المقدس ولكن مراد لم يجعلنى بمفردى برغم مهماته .. حتى هو لم يتركنى لحظه من قبل ولكن بعد ان اصبح زواجنا حقيقي بدات اشعر ان الحياةتتفنن حتى تفرقنا والان بداء الامر من جديد لذلك لن اسمح بذلك خرجت عن صمتى
قلت يامن لقد انتهاء ...
لم يفهم مااعنيه حتى احضرت المربيه صغيرى تناولته منها وغادرت فى صمت ..
تلحق بى صبا ويلحق هو بهاايضا .. لكن شهد ماذالت عالقه داخل اوهامها تعتلى شفافها ابتسامه جانببه تدل على سعادتها لما يحدث امامها ذهبت تجلس على الاريكه ... ماحدث الان كان حائلا يمنع مواجهتى معها كان الاسرع حيث استقام امامى يمنعنى من المغادرة ..
قلت من فضلك اتركنا نغادر يكفينى ماعانيته
قال اعلم ان ماحدث معك يفوق قدرتك على التحمل ولكن هذه المرة فقط حبيبتي ..
قلت لقد تحملت من اجلك الكثير .. لاترغمنى
ان اتحمل اكتر من ذلك ..
قال والدموع متحجرة داخل مغلتيه
المهمه خاصه للغايه انها تخص عائلتى
لقد راهنت على هذه المهمه باسمى وعملى
لم افهم شي سوا اننى وجدت أصراره اقوة
اكثر من قبل.. على ائ شيء يراهن وماهو الشى المراهن لاجله يقاطع حديثى مع نفسي يديه التى تقبض على منكبائ بتملك وصوته المتحشرج وهو ينظر الى عينائ يقول سحر ظلى حتى اعود .. اقسم اننى ساخبرك عن كل شيء ولكن هذه المرة تحملينى من اجلى من اجل صغيرى. .
تجمدت احرفى وانا اشاهده لاول مره على هذه الحاله الدموع متحجّرة داخل مغلتيه تعلنا عن صدق مشاعره و قله حيلته..
فكرة ان يراهن بمستقبله امام برائة يمان تعتبر مجازفه...ماذا لو تاكد من ادانته يمان ؟
الامر يفوق تحمله لذلك نظر الئ وهويقول انتظريني حتى اعود وقتها نتحدث كما تشأئ
لم املك امام حالته الا القبول ..
اومات براسي اليه فى صمت..
كانت صبا تشعر انها تسببت فى ماحدث بيننا بدون ان تنتبه مزامنتا بتلك التى تراقب فى صمت وكأنها كانت تتمنى ان ارحل عن هنا ولكن خاب ظنها حينما وجدتنى عدت ادراجى... ماذالت عالقه فى مكانها.. تتلاعب باناملها بتوتر ..
قالت صبا اعتذر ولكن لم اشا حدوث هذا لقد ظننت انك اخبرتها من قبل يامن..
قال لاداعى للاعتذار اعلم حقيقه مشاعرك تجاه صديقتك يرفع عيناه ينظر الئ وهو يقول هيا الى طاوله الطعام انها فى انتظارنا ..
قلت لاشهيه لدى اساسا تاخرت على الجامعه
قالت صبا اليوم صعب للغايه يجب ان تتناولى طعامك بشكل جيد صديقتي ..
التفت معا ينظران اليها بعدم فهم
قالت صبا متلعثمه اليوم علينا ان نقوم بتطبيق
مادرسناه عمليا فى قسم التشريح ..لذ اخبرتك ان تهتمى بطعامك بشكل جيد ..
قال بتهكم اخشى على نفسي من هذا القسم فى المستقبل يقهقها معا لتستقر خطواتهم جانب طاوله الطعام .. كان الصمت حليفى ماذالت عالقه فى مايحدث ولكن ماان علقت عينائ بشهد، بدات لى متوترة قلت ولما لا نطبق الامر عمليا ونذيد من توترها.؟
. يخرجنى صوت صغيرى من حديث نفسي ..
قلت سانضم اليكى بعد قليل صبا .. وذهبت باتجاه الدرج وجهتى كانت غرفه صغيرى ..
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...