جزء 38💥
برغم اننى لاافضل اساليب العنف او التهديد مطلقا فى حياتى.. لكنها اجبرتنى ان اجد حدا يلائمها..كان علئ ان احافظ على حبى .. شهدلم تفهم ان مابيننا اقوة من مجرد زواج ... انه عشق ابدئ بعقد ممزوج باارواحنا ونبض قلوبنا .. لايمكننا الانفصال حتى وان رغبنا بذلك .. بعض الاموار فى الحياة تجبرك ان تتعامل بقسوة معها حتى تعود الى مجراها الطبيعي...شهد فتاه ذات قوام ممشوق بشرة بيضاء وشعر كستانى ناعم عيناها عسليه وماذالت صغيرة يمكنها ان تنشا حياتها وتؤسس عاىلتها لكن ارتباطها ب يامن جعلها تغلق ابواب قلبها.. بحيث انها لم تعطى فرصه لاحد حتى يقترب منها او يتودد اليها..الفكرة ان يامن هومحور حياتها وكان علئ ان اعالج هذه الحالة بحسم وقسوة ..
فى المساء:
كنت اتكى على وسادتى داخل فراشى احمل كتاب التشريح 📖بين يدى يحتاج الى الدقه
لمعرفه كل مايجول داخل جسد الانسان عليك ان تتخطا الاخطاء الطبيه ..
هناك على الاريكه تتكى صبا تضع القلم فى فمها منغمسه بين صفحات كتابها ..
تدخل الخادمه تحمل فنجانين من القهوة..
تذهب الى جانب صبا تضع الخاص بها ..
وتضع الخاص بى الى جانبى على طاوله صغيره بجانب فراشئ ..
هل تطلبين شيئا اخر سيدتى؟
قلت هل يامن ماذالا نائما؟
قالت لقد اخبرتنى المربيه ان احضر اليه الحليب ومنذ قليل احضرته اليها ل تطعم السيد الصغير ..
اومات براسئ اليها حتى تغادر ..
تغادر وتصادف شهد خارج غرفتى تكتفى بالنظر اليها .. تفاجئنى وهى تطرق باب غرفتى تطلب اذنا للدخول ..
قالت متلعثمه تفرك اناملها هل يمكنني ان اتحدث معك؟
اعتدلت من مرقدى بتعجب تبادلنا النظرات فيما بيننا هناك صبا التى تعتدل من مرقدها
قلت اجلسئ واشرت الى المقعد بجانب صبا
صراحه فاجئتنى هذه الخطوة
كنت اظن انها لن تلتقى بى بعد كل ماحدث
ولكن شبوه .."Written by Heba Taha "
" فور وصولهما طلب لقاء استيف على وجه السرعه.. ساعدته السلطات فى حدوث ذلك
داخل غرفه جدرانها باردة يجلس استيف على مقعده تواليه طاوله صغيرة فى انتظار من هو القادم الى لقائه..
يفتح الباب يخطو الى الداخل حتى استقر امامه ينظر اليه بعينان غاتمتان من الغضب
استقاما استيف رهبه من هيبته وشموخه
قال لم اتوقع وجودك هنا يمان ..
يغمض عيناه وهلتا كنوع من السكون.. يدنو
ليضع يديه امامه على الطاوله يرمقه بنظراته الغاتمه ليبث الخوف والهلع الى قلب استيف الذى ينظر حوله وكأنه يطلب النجاة انه يستغيث..
قال لاتخاف لن اؤذيك انا هنا من اجلك
قال استيف متلعثما من اجلى تعنى تريد ان تنهى حياتى اليس كذلك .؟
قال لماذا اؤذيك استيف انت صديقى؟
قال استيف متلعثما لان.. لاننى اعترفت عليك بانك انت المسؤال الاول فى عالم مافيا الرقيق الدولى ..
اعتدلا ليتجولا فى المكان حوله بخطوات
اكثر قوة وثباتا ..
يحمى استيف وجهه بوضع ساعديه يخشى ان يفاجئة بلكمه قويه من قبضته تهشم وجهه ..
قال لاتقلق صديقى يمكننى ان احطم عنقك الان بضربه قويه من قبضتى ولكن لن افعل
التفت ينظر اليه متساىلا هل تعرف استيف
لماذا لن افعل؟
ينفى استيف براسه لا..لا لم اعرف
قال لانك ستخبرنى من هو الرجل الاول فى عالم مافيا الرقيق..
ينفى براسه وهو يقول لا استطيع ان اخبرك
لايمكننى يمان .. ايضا انت تستحق لانك قمت بخيانتى وقدمت المستندات التى تديننى ..
يجمع ساعديه امام صدره وهو يقول تعلم استيف انك شخص سئ وغبى ايضا...
يذيلا استيف ساعديه من امام وجهه ينظر اليه ليقول غبى لماذا..
قال لانك تعلم ان المستندات فى حوذة اخى
لقد اخطات بالقاء هذه التهمه القذره على عاتقى لن يفيدك الامر بشئ بالعكس سيجمعنا السجن ومالم افعله فى الخارج
اعدك ان افعله وقت يتم زجى معك خلف القضبان ..
تجمدت اطرافه وتثاقلت انفاسه يحاولا ان يلملا شتات افكاره ..
قال تعلم استيف ان شراكتنا مختلفه عن هذه الاعمال القذرة ولكنك تدفعنى ان اكون الشخص الذى تتمناه ..
يجلس استيف بافكار مشتته وكيان مبعثر
يخفض راسه للاسفل وهو يقول ظننت انك انت من قام بخيانتى... لذلك قمت باقحامك معنا فى هذه الاعمال واخبرتهم انك الرجل الذى يدير الشبكه كلها ونحن نعمل وفقا الى مخططاتك .. ولكن .. يرفع عيناه ينظر اليه وهو يقول ولكن ..
كيف وصلت الى هنا صديقي؟
كيف تقوم بزياتى وانت مذنبا مثلى ولم يتم اثبات برائتك؟
"Written by Heba Taha "
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...