اليكس كلايرستو .
فتى بالسادسه عشر من عمره له ماضي مظلم يسعى نحو هدف واحد هو الانتقام من أقرب انسان له ..
والأحداث تدور حول عائله اكلايرستو التي يتميز أفرادها بقوه غامضه تفوق حدود البشر ..
وهذا كان يثير خوف الناس منهم لذلك قامت الدوله باستبعادهم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أما أن تقاوم ، أو تمثل انك تقاوم
. . . .
.
كان كراو يحظر حقيبته كي يغادر فقد امهله اريان ساعة واحده حتى يستعد ، بعدما وافق على العرض الذي قدمه
( لا تعرض نفسك للخطر . مهما كان ، تذكر انت لست ملكك ) قال له ڤالير وهو يحزم له كتبه ويناولها له
رفع كراو رأسه نظر نحوه للحظات متفاجاء مما يسمع . فقد استخدمو دمه لمعالجه الوباء الذي يتناقلونه .. و الان صنعوا عقار مضاد بحيث ماعاد الخطر بهددهم ( انتم بأمان الان ، اعتقد انكم ماعدتم بحاجتي ! )
-( نحن عائلتك يا ولد .. من الطبيعي أن نريد عودتك ) عاتبه فالير وهو يساعده بجمع ما تبقى من أغراضه ثم أضاف قائلا ( لا تقصر في دراستك .. لاني اتابعك
-( لن اغيب طويلا ، لاداعي لذلك )
-( وما الضمانات انك لن تغيب طويلا )رد فالير وهو ينظر له فيما يستقيم بوقفته
صمت أليكس دون ان يرد في كلمه كان لا يملك ضمانات
.استطرد ڤالير بحزم حين طال صمته ( سوف تتابع دراستك وترسل لي تقرير مفصل تطلعني فيه عن نتائجك )
ابتسم اليكس الاول مره وهو يتناول حقيبته من يده لم تكن ابتسامه لطيفه كانت ساخره .. وعابثه قال ( تتصرف وكانك امي )
هز الشاب كتفيه بلا مبالاة قال ( ربيتك أكثر من امك كما تعلم
لمح فالير ابتسامه صغيره ارتسمت على شفتيه تلاشت على الفور حين اقترب منه واخذه ضمه اليه عانقه قال ( انا اعني ذلك اليكس ،لقد عشت معنا اكثر مما عشت مع والدك ، تراجع عن ما تفكر به ، نحن عائلتك الان ) كانت نبرته صادقة وحنونه
كان اليكس مصدوم من تصرف فالير فهو لم يسبق ان تعامل مع احد بعاطفه ، لطالما كان بارد !!
( لن اغيب طويلا .. لا تقلق ) قال اليكس وهو يتجنب النظر الى وجهه ثم تركه وانصرف ..مر من جانبه وتخطاه غادر الغرفه بسرعه ... دون أن يمنحه اي فرصه كي يعترض
كان الجميع ينظر إليه .. وهو ينزل السلم الجانبي نظرات حزينه ..واخرى بارده تباينت المشاعر بين مرحب ومعارض .. ولكنهم لم يتكلموا لأن القرار الأخير لڤالير
