16

558 65 65
                                    

التردد مقبرة الفرص

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التردد مقبرة الفرص

.
.
.
.
.

أستيقظ أليكس من نومه وجد نفسه ممدد على سرير رحب في غرفه غير مالوفه ..
اخذ لحظات يحدق بالسقف بعينين فارغتين 
وفي لحظه الصمت تلك استجمع  ما حصل معه ، نظرات والده الباردة ، ولقاءه مع شقيقه التوأم  و
تلك الحبه التي اعطاها له ،
كان قد وثق به واخذها لم يتخيل انه سيخدعه . ويقوم بتخديره

مرر نظره نحو الساعة كانت تشير نحو الخامسه فجراً ، فاعتدل بجلسته فوق السرير
وتحرك بخطوات ثابته مشى على الأرض الباردة ازاح الستار ووقف عند الشرفة الواسعة وراح يتامل الاضواء الصغيره للسفن
وهو يرسم نظره غير مباليه
كان يذكر هذا المكان فقد ولد فيه وعاش هنا أول خمس سنوات من عمره ، كان منزل كلايريستو الكبير يتوارثونه منذ اجيال
هنا حيث عاش اجداده و بدأت أول توسعاتهم وتكونت سمعتهم كاقوى العائلات

كان يراقب شمس الفجر وهي تطلع  وتصبغ الغيوم بلوم وردي كان يتردد في ذهنه سؤال واحد ( هل أنا على صوب برجوعي ،  ام أن الأمر عبثي )

كان بعدما نجى من حادث القتل الذي دبرته له عائلته قد تغيرت ظروفه ،  حيث انقذه ڤاليريو و  اولاه اهتمام خاص
ويسبب قدرته العلاجيه اصبح ابناء عائلة هاملتون  ممتنين له بحيث غمروه  في جو من الاحترام والتقدير  ، بل وانهم كانو يرونه في مرتبه ڤاليريو ..كسيد عليهم
الآن يجب أن ينسى كل ذلك  ، ويعيش كحارس شخص لشقيقه

(ستبرد أن طال وقوفك هنا ) قطع عليه ليوكاديو تسلسل افكاره وهو يدخل

فالتفت له كراو تطلع به بصمت للحظات مديده ، بينما اقبل ليو ووقف  مستند على زجاج الشرفه يتامله  دون أن يرد عليه ، كان هناك وميض غريب في عينيه مشاعر وعواطف مختلفه ، ثم بعد دقيقه قال ليو  ( كنت أتحدث مع ابي بشأنك ، اشعر وكأني انظر بالمراه حين اراك ) حالما أنهى جملته ، انشطرت السماء ونزل عمود من البرق   وفجاة اضاءت القمم على الطرف المقابل ثم 
ضج المكان  بدوي رعد عنيف جعل سطح الشرفه يرتج حيث يقفان 

واخذ المطر يسقط

كانت اشاره شعر بها كليهما وكان هذا الأمر تحديدا يجب التركيز عليه ..
ولكن ليس وكانما سيعترفان به ..كلاهما فكر أن يحتفظ بالامر لنفسه. .

♧الرابطه ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن