10

949 84 28
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

القوة دون الحكمة تنقلب على صاحبها





.
.
.
.

عتمه تلف الشوارع مع لسعان بارده لا حياد فيها انتزعت اوراق الاشجار بعدما جففتها ، تسارعت خطوات المارة بالعوده لمنازلهم ولمحال التجاريه اخذت تغلق ابوابها ، لتخلو الطرقات تدريجيا ، الثلوج على الشوارع تكدست وفوق اسطح المنازل ، وعلى الاشجار ، كان ارثر ماكوين واقف عند النافذه ينتظر صديقه لانه لم يعد بعد ، رغم انه معتاد عليه دقيق في مواعيده

كان ينتظره منذ سبع ساعات دون أن يرد على اتصالاته ، تنهد بحزن فيما كان يتجه للخارج . التقط مفتاح سيارته من على الطاوله ..
وتناول معطفه من الشماعه وخرج بذلك الجو العاصف يجر خطواته بقلق ممزوج بحنق
(لما توقعني بالمشاكل دائمًا اريان ..)همس وهو يفتح باب سيارته الحمراء ويستوي جالس امام مقود القيادة أخذت الماسحات تزيل الثلج المتراكم فوق النافذة الاماميه .. بينما شغل المحرك وهو يرخي جفنيه
كان الافق ضبابي و الرياح هواجاء عاصفه ، والمشهد غالب عليه اللون الرمادي . بسبب غزارة الثلج

___

في مكان اخر حيث راضي هاملتون المنصهره مع الطبيعه الجبلبه في مشهد ضبابي
..كان اريان قد أستيقظ فتح عينيه ووجد نفسه في مكان غريب .. اخذ لحظات يحدق بالسقف ثم انتفض دفعه واحده حين تذكر ذلك الانفجار كانت ذاكرته لا تسعفه بحث لا يذكر سوى لمحات بسيطه مكث جالس للحظات
قبل أن يترك فراشه ، ترنح قليلا ثم اتجه نحو النافذه كان عازم على إرسال اشاره لمجموعته ، ازاح الستار وهو يتسائل من أنقذه

( استرح من فضلك ) اقترح صوت من خلفه

وقف الفتى صاحب الشعر الأحمر متشنج صاراً شفتيه وجهه ممتقعا وعلى جبينه حبات عرق

حين استدار وواجه نظرات كراو .. ومن فوره تراجع إلى الخلف كانت حدقتاه تتقدان هلع و خوف ( ليوكاديو ، لقد علمت أنه انت ) قال و تكاثفت حول جسده تيارات طاقه زرقاء مضيئه

 ومن فوره تراجع إلى الخلف كانت حدقتاه تتقدان هلع و خوف ( ليوكاديو ، لقد علمت أنه انت ) قال و تكاثفت حول جسده تيارات طاقه زرقاء مضيئه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♧الرابطه ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن