منذ أن التقينا نبهني قلبي
ليس لهذه الملامح أن تكون عابره.
............
...
..تحت الجو الضبابي للقاعه الكبيره وسط سحب الغبار والروائح المختلفه وقف ليوكاديو بذهول كانت يراه واقف هناك تحت ظلال الضوء وعاطفة الاشمئزاز تتردد من ملامحه وهو يرمق مهاجميه بعدما ضربهم جميعا بحيث ما عادوا قادرين على النهوض ، والجدير بالذكر انه حين شعر بنظراته التفت نحوه ، تلاقت عيناهما كانت نظراته للوهلة الاولى لامباليه اي احد سيراه يعتقد انه ليس لديه رغبه بالعيش بحيث يمكن ان يقامر بحياته .. ولكنها سرعان ما تبدلت وضاءت ببريق تسامح وهدوء حين رآه .. بدى وكأنه تعرف عليه .. وهذا اشعر ليو بالتميز !
كان يملك حاسة سادسة تمكنه من التعرف على الاشخاص امامه الامر اشبه باستعداد فطري بحكم التجربه فهو لطالما كان مستهدف منذ ولادته وحتى الآن ، تعرض لأكثر من مئه محاوله قتل ، وكاد يموت ببعضها لولا حمايه والده له وتدخله بالوقت المناسب . و بالنهايه صار يعرف الناس
وهذا الفتى مختلف
كان يشبهه تماما ، مثل انعكاس صورته بالمراة ولكن أكثر تواضع وانضباط ، تسمر ليو واقف مكانه لبرهه بينما تحرك كراو مارا من جانبه سرعان ما استادر ليو ينظر باثره ، وقد وجد في تجاهله هذا جاذبيه لا تقاوم .. احساس غريب شعر وكأنه مر من خلاله حين تخطاهكان قد جاء للمعسكر كي يختار لنفسه حارس جديد بناء على رغبته ولم يخطر بباله أنه سيجده بهذه السرعة
ابتسم وهو لا يزال ينظر له
( أخبرني ما هو اسمه ) قال يخاطب احد الضباط جانبه-( لا اعلم .. ولكنه انظم الينا بالأمس سوف استفسر لك عنه )
-( انضم اليكم بالأمس ) كرر ليوكاديو وهو يضع يده أسفل ذقنه بحركه تنم عن تفكير وبدى الشك على وجهه
فأكمل الضابط ليبعد الشبهة ( بالواقع يتوافد الينا كل دقيقه أفراد جدد )
( فهمت ذلك ) قال وكأنه صدقه ، ولكنه بالواقع
يرغب باختياره فهو يشبهه . وعيناه صافيتين، لا تحمل نوايا خبيثه مثل جميع من يقابلهم
أنت تقرأ
♧الرابطه ♧
Mystery / Thrillerاليكس كلايرستو . فتى بالسادسه عشر من عمره له ماضي مظلم يسعى نحو هدف واحد هو الانتقام من أقرب انسان له .. والأحداث تدور حول عائله اكلايرستو التي يتميز أفرادها بقوه غامضه تفوق حدود البشر .. وهذا كان يثير خوف الناس منهم لذلك قامت الدوله باستبعادهم...