20

634 67 106
                                    

هناك دوماً رسالة في الطريقة التي يُعاملك بها أحدهم !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هناك دوماً رسالة في الطريقة التي يُعاملك بها أحدهم !

.

.

.
.
.

..

...

...

كانت السماء متالقه في زرقة قاتمه واشعه القمر الفضية تملاء المكان حيث اقيمت امسية عشاء ، اقامها أحد أفراد العائله لانه نجح في تحقيق مهه اوكلت اليه من قبل جهة معنية !

وقد اقيمت الامسيه في الهواء الطلق ..في منزل الغابه الذي تملكه عائله كلايريستو وقد حضر الجميع

وو وزعت على الطاولات شموع محميه بكرات كرستاليه ، ونصبت مناقل الشواء في جو مرح ومبهج حيث الروائح الشهيه والدفء وضحكات العائله والاصدقاء

و كان ميكايل صاحب الامسية وهو رجل اصلع وذا بنيه عظليه يتحدث بطريقة فضة بعيده عن التكلف وينتقد فييرا امام بقية الضيوف لانه خسر نصف ثروته في أول مشواره

ضحكاته المجلجاه وصوته الساخر وهو يخاطبه قائلا
(اعترف بفشلك ، كان وجود ارثر هو ورقتك الرابحه
وعندما خسرته ، خسرت معه كل شيء )

لم يرد الاخر اكتفى بابتسامة مريرة رسمها على وجهه فهو محق
كان ارثر هو من يدير العمل بعد وفاة والدك

انقذه من الكثير من الازمات ووسع له شركاته

وبماذا كافأة ؟ تركه للموت على يد اولائك الخاطفين
كان في قرارة نفسه يشعر انه نادم ، ولن يفيد الاعتراف بشيء

استمر الجميع يضحك جعلوه محط سخريه طوال الامسيه ، كي يشعروا بالتميز ، الجميع
عدى هولدن!

الذي وقف تحت سقيفه تتخللها اغصان الكرمه يرتدي طقم اسود مع ربطه عنق بخطوط بيضاء وقد قدم له احد الخدم كأس عصير ..
اراشف منه وهو يميل براسه نحو الأفق كان يتجنب النقاشات في هذه المواضيع فهي ثانويه لان عملهم الاساسي لا يتعلق بمجال الاقتصاد ..
إنما بالتنظيف

توكل اليهم مهام التصفيه من قبل الملك و الحكومات من البلدان المجاوره ، لأنهم معتادين على التعامل مع المشكلات العسيرة التي تهدد الامن العام مثل القتله الخطرين والهجمات الارهابيه ، وتجار الممنوعات ،

♧الرابطه ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن