17

490 64 40
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يبدوا قاسيا نوعا ما ..
ولكنه في الحقيقة يتالم
في صمت ..  لا اكثر

.

.
.



كانت عجلات السيارة تلهب الطريق الخاليه بسرعه عندما فتح ارثر عينيه وجد نفسه داخل سياره ، مرر نظره نحو النافذه كانو في باريس كان فاليريو جالس مقابلة  ، بادله النظرات حين شعر به بينما  ايزاك وهنريك معهم وكيل يقود السيارات وزع ارثر نظراته الغائره على وجوههم جميعاً  كان واهن وبدى ان لا قوه تعينه على اي شيء  ، كان مستنزف حرفيا

( مالذي تخططون له ) سال بعد لحظة بدت طويله وهو ينظر نحو فاليريو مباشرة 

- ( هناك اجتماع ، و مجموعة من الزيارات المتفرقه )

- ( هل وجودي معكم ضروري )

- (لم استطيع تركك هناك ، ) قال وهو ينظر بعينيه  ( بالواقع  لا اضمن تصرفاتك )

ارجع ارثر راسه الى الخلف واخذ يحدق بسقف السياره المغلف بالجلد الابيض كان الظلام قد هبط منذ فتره ولكن القمر يرسل ضياء ساطع ينفذ اليهم من خلال النوافذ وينير كابينه حيث يجلسون متقابلين 

( لقد  استعدت لك شركاتك ) عاد ارثر بعد لحظه ليقول ،   وقد بدى انه ماعاد يشعر بالنعاس  ، صدمته بوجوده داخل السيارة  بددت كل الخمول وبقايا النوم  في عينيه الخضراء ، كان شاحب وقد خسر كتلته العضليه خلال الايام الماضيه بل وانه خسر بعض الوزن ايضا  واصبح ضئيل الحجم يرتدي قميص قطني  مع سروال جينز 

-( رايت ذلك ، لهذا احضرتك معي كي تغير جو قليلا مثل مكافاة ) قال ڤاليريو وهو يميل بطرفه نحو الخارج 

- ( الن تطلق سراحي ؟ )

تقلصت شفتي ڤاليريو بابتسامه ساخرة وهو يعود ليرمقه بنظرة حملت بعض الملل والسخريه   ( كم مره علي ان اكرر لك انك من العائله ، هنا تنتمي )

كان الشاب يشعر بطعم الخيبه في فمه ، لقد كان يتمنى ان يطلقوا سراحه  ، يدعوه يرحل ولكن بدى ان ڤاليريو يزداد تمسكه به كلما مر الوقت ، 

مال الى الخلف وراح ينظر نحو الخارج وقد لزم الصمت كان القمر ينير القمم العاليه والسماء صافيه ،
وقد غمر الأجواء صمت ثقيل استمر حتى وصلو وجهتهم و  توقفت السياره حين وصلو فيلا هاملتون حيث يستريح فاليريو وابناء العائله 

♧الرابطه ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن