اليكس كلايرستو .
فتى بالسادسه عشر من عمره له ماضي مظلم يسعى نحو هدف واحد هو الانتقام من أقرب انسان له ..
والأحداث تدور حول عائله اكلايرستو التي يتميز أفرادها بقوه غامضه تفوق حدود البشر ..
وهذا كان يثير خوف الناس منهم لذلك قامت الدوله باستبعادهم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من الأخير التعرض لاصابه ، بدل التسبب بها
. . .
كان الفناء هادي والشمس تتعامد في قلب السماء و الساعه منحدره نحو الواحده ظهرا موعد الغداء و الأجواء مشحونه مع توافد أفراد العائله داخل الصاله الفسيحه بعضهم واقف وبعضهم جالس حول المائده في غرفه الطعام المغموره بالنور المنبعث من الثريا المذهبه بينما تتوزع أصناف مختلفه من أشهى الأطباق
دخل اليكس برفقه ناثان ..و بطرف عينه لمح ارثر جالس في الكرسي المجاور لايزاك كان ارثر ذا جسد رياضي ممشوق يرتدي قميص ابيض من القطن مع بنطال اسود شعره مصفف ولكنه يبدوا شاحب وكأنه احظر إلى هنا عنوه وقد غلفت يده المصابه بطبقه من الجبس
جلس اليكس ووضع أمامه طعامه الخاص الذي اعتاد على تناوله بعد كل مره يخرج بها من المختبر
ورغم أنه يعلم ان الامر اصبح مثل تقليد فهم يحظرونه خصيصا لأجله و لأجل ڤاليريو لانه مفيده لصحتهما كي يتعافى بسرعه ويستعيد طاقته ، ولكنه لا يحب طعمه ، ويفقد شهيته حين يشم رائحته
كان لا يعرف مكوناته فهو أشبه ما يكون بعصيده ذات قوام دبق و ذلك الكأس المملوء بعصير الكرز الاحمر ، كي يعادل الطعم
ابتسم له فاليريو حين لاحظ الامتعاض على وجهه وحرك الملعقه ليخبره أنه يشاركه نفس الوجبه
كان كلاهما ياكلان هذا الطبق فقط بينما بقيه الاطباق للعائله
تطلع به خاله لوس وهو جالس كان في داخله نادم لانه احضر ه للمنزل ... ومنذ فتره تواردت له بعض الخواطر في اخباره في كل شيء بالذات حين علم في رغبه ڤالير في إرساله لكي يصفي حساباته مع هولدن
شعر أن شهيته للاكل تنعدم ، كان يرى كل شيء عبثي وضع الملعقه و ترك المائده واتجه للخارج تحت انظار الجميع كان مستاء ولكونه لا يستطيع الاعتراض ..قرر الانصراف لانه لا يحتمل رؤيه هذه التمثيايه التي تحصل كل اسبوع ...
ولكن كيل اعترضه قبل أن يصل إلى الباب ، وأمره أن يعود لمكانه ،
( حتى إن كنت لا تاكل ، ليس من اللائق أن تغادر ) عاتبه ڤالير وهو يتناول بالملعقه من صحنه
