اليكس كلايرستو .
فتى بالسادسه عشر من عمره له ماضي مظلم يسعى نحو هدف واحد هو الانتقام من أقرب انسان له ..
والأحداث تدور حول عائله اكلايرستو التي يتميز أفرادها بقوه غامضه تفوق حدود البشر ..
وهذا كان يثير خوف الناس منهم لذلك قامت الدوله باستبعادهم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
منذ ذلك اليوم كسرت فيه شيء لا أستطيع اصلاحه او ترميمه ، ياليتني تمردت على الاعراف كي لا اراى الخيبه في نظراته الي
. . .
. . .
. . .
كانت الأضواء ساطعه في ساحه الاختبارات ..عندما جلس في منصه مرتفعه مع اتباعه وقادة العشيره .. يتامل المختارين الذين رشحهم ، وقد شد انتباهه أليكس حين دخل ..
أو هكذا اعتقد .. لاحظ بالبداية انه قلق وكشفت قسمات وجهه اضطراب ، ثم في لحظه شاهد حماس في عينيه وتوقد .. .. و باشاره ثارت الارض وابتلعت خصمه .. كانت ترددات قوته مختلفه ادرك انه ليوكاديو وليس أليكس حين التفت رأى هولدن في المقصورة المقابله و لم يكن افظل منه حال ، كان مصعوق
بينما يقف أليكس حانبه ينظر بابتسامه شبحيه
لم يتمالك فنسنت اعصابه .. ذهب اليهم تلاشت ابتسامه الليكس حين رأه أمامه .. بدى انه لم يحسب حسابه ، وجه له صفعه تردد صداها بالمكان .. عقابا له لجراته فقد خرق قوانين الاختبار
كان فنسنت كبير العائله يعرف مستويات القوى في كل فرد من أبناء العشيره ويختار المرشحين بناء على ذلك مثل قاعدة بيانات تمشي على قدمين ، يعرف أبناء عشيرته من خلال الوان طاقاتهم ومقاييس تردداتهم
لهذا هو لاحظ الفرق بين أليكس و ليو لانه لا ينظر للشكل الخارجي ، نظرته أعمق هو يعرف هالات أبناء عائلته
وبهذا عرف أن اليكس دفع ب ليو للاختبار بدل عنه. كما أن حساباته اختلت لأن ليو فاجاء الجميع وهذا وضعه بموقف حرج لهذا سخط على اليكس
كان سيفعل الرقاقه أيضا ولكن هولدن اوقفه ...
لم يستطع ليو أن ينظم اليهم ، كان ينظر لهم من الجهه المقابله وسط صخب الحاضرين وتشجيعهم
قدم طلب ، وقوبل بالرفض .. لأن قوانين المسابقه كانت تقتضي عزل المتنافسين بعيدا عن ذويهم حتى انتاهاء المسابقه ، أي سيبقى بعيد عن المنزل حتى يحسم الأمر أحد المشاركين
التفت فنسنت نحو هولدن قال ( هذا الفتى خطير ، عليك أن تحذره )
لم يرد هولدن ، كان مشوش الذهن لا يعرف كيف يتدارك الأمر بينما ليو تورط بالمنافسه واذا حصل واكتشف القائمين أنه بديل ستحل الفوضى وسيحاكم الليكس لهذا كان يجب أن يتكتموا على الأمر ويتركوه يمضي كما هو دون تدخل
