5

825 79 46
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.




نظر بعينيه الخضراوين المتعبتين وهو مستلقي على السرير في غرفه المشفى المعتمه ،  عيناه مفتوحتان ولكن دون حراك

ومن خلف الجدران الباردة يتناها إليه وقع خطوات مختلفه  ويسمع همسات متداخله  ،

كان خامل ويشعر بالتعب نظرته البريئة والرصينه ضائعه في اللاشيء
كان الجميع ينظر إليه على أنه الطفل المتوحش الذي قدم إليهم من بعيد ويحمل دماء كلايريستو الملعونه 

هناك أصوات تقترب
ميز بعضها
( يحتمل ان يكون  مثل السيد الشاب  ) 

( اتعني ان هناك  امل )

-( ربما  .  سوف نتعافى من المرض )

صمتو حين انتبهو لخطوات قادمه كان كبير العائله ايزاك واسرعو منصرفين الى اعمالهم وقف ايزاك امام غرفه اليكس وهو ينظر لهم غاضب ثم فتح الباب ودخل 

اعتدل اليكس جالس فوق السرير حين راه ، اقبل ايزاك نحوه بخطوات ثابته قال ( لقد احسنت عملا ) ووضع امامه علبه 

تناولها اليكس بصمت وفتحها اخرج قلاده  والدته ليتحقق منها فهي التذكار الاخير من والدته اشتراها له جده حسب طلبه من مالك المنزل الذي كانو يعيشون به 

مقابل ان يتصرف بشكل جيد ، كانت قلاده ذات سلسله مرصعة بالاماس ويزينها حجر ياقوتي احمر 

شعر بالراحه لانه استعادها ..  قربها من صدره باعتزاز وحنين

ثم عاد ليستلقي وهو يحتظنها بيده  ، كان مرهق بعد هذا اليوم الصعب 

دخل احد الحراس  في تلك الاثناء واخبر  ايزاك ( لقد استيقظ  ابيل سيدي)  

القى ايزاك نظره نحو اليكس حين  راه يوشك ان ينام كانت عيناه نصف مفتوحتان  فاطفاء النور وتوجه للخارج برفقه الحارس ثم  اغلق الباب بهدوا حتى لا ييقظ الطفل النائم  وهو يوجه نظره نحو الحاس قال ( ابقوا انتباهكم عليه لا اريد ان يهرب  مجددا ) ومع نهايه كلامه  تركهم وواصل  سيرة على طول الممر متوجه نحو الغرفه التي يستريح فيها ابيل  

♧الرابطه ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن