1

2.8K 279 122
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.

عقد حاجبيه بانزعاج حين بداء يفيق من نومه  كان هناك أصوات و  الضجيج  على مقربه منه !!
استطاع أن يميز صوت شهقات والدته وهي تبكي  بألم وحرقه ففتح عيناه ببطاء وهو يشعر بالاستغراب

.كان على سريره في غرفته ..الباب موارب  والظلام يغطي معضم اجزاء المكان ولكن  الضجيج ازداد حده  بالخارج ..تكسير  زجاج وارتطام أشياء ثقيلة بالارض ، بالاضافة لصراخ 
.أخذ لحظات قبل أن يستوعب ما وضعه فهو خضع لفحص على يد ذلك الطبيب ..

اعتدل بجلسته وهو يفرك عيناه محاول أبعاد النعاس ..
ثم أنزل قدميه من السرير وهو يشعر باماله خائبه فوالده لا يعامله كما بالسابق ...
لايعرف مالذي حصل ، هل أخطاء بشيء ؟!

اتجه نحو الخارج بخطوات متعبة فهو لا يزال يعاني تأثير المنوم الذي حقنه به ذلك الطبيب ..

وضع يده على قبضة الباب كان سيفتحه ولكنه تردد حين تهادى لسمعة 
صوت والده  وهو يصرخ بانفعال بالخارج   

-( ماكان علي أن اسمح لك باخذه  ، لقد نقلت له العدوى )

لم تجب المعنيه بل اكتفت بالبكاء وكأن ما يحصل معها لايكفيها  ، ابنها الان مريض أيضا ولا تعرف ماعساها تفعل

استطرد هولدن بصوت أقل ارتفاع ( لا يوجد  علاج ينقذه  مما يعاني منه ،   لقد خسرته ) تكسر صوته مع اخر كلمه وبدى مكدر

خرج اليكساندر من غرفته ليقف عند بوابه  الردهه متسائلا (هل والده يتحدث عنه ؟؟!)
كان يرى الغضب يتطاير من عيناه  وهذا نادرا ما يحدث فهو ذا طبع هادء بالغالب 

بلع ريقه بصعوبه وهو يتطلع به بتوتر ،  لم يسبق أن رأه هكذا ، كان ذلك مخيف

التفت إليه هولدن  حين شعر به حدق بعينيه  ...فكمش الصغير نفسه ولاذ خلف الجدار خائفًا ...

أدرك الأب  انه ايقضه ،  فتنهد بانزعاج لأنه فقد السيطره على اعصابه دون انتباه ...ثم استدار  
لينصرف ماعاد هناك جدوى من وجوده هنا بعد الآن . ..

عاد اليكساندر ليتطلع باثره فهو لا يفهم ما يجري ...

فتح هولدن الباب كان سيرحل ليوقفه صوت ماريا (توقف )
فالتزم مكانه دون أن يلتفت خلفه...فهو ماعاد قادر على الاحتمال ..

♧الرابطه ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن