22

707 68 148
                                    

لا أظن أن الأوان يفوت ابداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا أظن أن الأوان يفوت ابداً

.
.
.

( كنت اشعر انك لست شخص عابر) كانت عيناه نصف مفتوحتان صوته واثق ولكنه متعب

التفت اليكس  نحوه ، أمعن النظر في وجهه ، لاحظ أنه ليس بخير ، !

كان ليو شاحب يترنح في خطواته بينما يقترب ، أصبح أمامه وقف للحظات ينظر له ثم ارتسمت على وجهه ابتسامه وديعه
( سعيد بعودتك اليكس )  ومع نهايه كلامه سقط مثل جثه
شحب وجه اليكس وهو يتلقاه  بين يديه . كان ساخن ، يلتهب من الحمى 

بدر أن حارسيه غدروا به وطعنوه باداه مسمومه قبل أن يقتادوه إلى هنا بعيدا عن
فيلا كلايريستو حتى يعذبوه حتى الموت ..ولكنهم لم يتوقعوا أن اليكس سوف يكون هنا بذات التوقيت  يبطل مخططهم ..
ويرجح كفه ليو عليهم ، وتنقلب الموازين ..

شعر اكراو وهو بذلك الوضع المريع بالهلع فقد كان ليو بالكاد يتنفس ..

اقترب هولدن حين استدرك الأمر ،  فتح قميص ليوكاديو وبدى منزعج حين كشف عن جرح تحيطه بقعه داكنه . وتتمدد منها عروق باتجاه قلبه
كانت آفه وإذا بلغت قلبه فإنه سيموت ، كان كراو يعرفها ، درس عنها حين كان في منزل هاملتون
بقي متجمد مكانه ..
لا يعرف هل يساعده أم يتركه ، يبقى معه ام  يرحل  ! تناقض في افكاره وبدى مربك 

( علينا نقله للمشفى . ) قال هولدن بعد لحظه

-( لا ) رد كراو بصوت متردد  ، ثم غاب عنه الكلام لثواني وبدى عليه الجزع ( ذلك الطبيب لن يستطيع فعل شيء )
كانت عينيه ترسل بريق عصبي وبدى انه حسم امره

انحنى نحو ليو يتفحصه يقيم وضعه بنظره خبير   ، ثم توهجت يديه بطاقه سوداء ضبابيه ،

انتفظ   أحد الحراس حين رآه ، و حاول إيقافه لان ليو كان يتالم 
ولكن هولدن رمقه بنظره قاسيه وأمره أن يلزم مكانه ، 

انشغل اليكس عن محيطه كانت طاقته تنساب عبر يديه مثل خيوط مرئيه وتنتقل إلى جسد توأمه ،
وتتركز حول البقعه الداكنه وتقيدها .. حتى بدأت تتقلص وتضعف وبالنهاية اختفت ...

كان يفعل ذلك وهو يدرك أن ما يفعله ممنوع ، كان قد  علمه اياه ڤاليريو ، مثل تقنيه سرية في العلاج تعتمد على تسخير الطاقة ، وأخبره أن لا يستعملها خارج أرضهم ..

♧الرابطه ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن