﴿كاملة﴾ 🔞 Sunset | شمس الغروب 🔞

•21•

✨العودة✨

واقفة قدام مبنى دار الازياء ... الشركة اللغز ... تشوف في لي داخل ولي خارج .. رجال لابسين كوستيم كل واحد لون .. واغلبهم في اللون الاسود و الرمادي و الباج .. نساء لابسين الكلاسيك .. و الكل انيق ... مشات خطوات صغيرة للمدخل ... تتحدى روحها قبل الناس ... لازم تكمل المهمة و قبل وقتها ... لازم تكون فخر لكل عميل .. اسمها كبير في المنظمة و تطمع يكون اكبر واكبر ... هي لي صنعت من ضعفها قوة .. و من بكاءها ضربة قاضية .. هي ليان .. هي شمس الغروب ...

دخلت تتمايل كيما عارضات الازياء الاحترافيات ... صوت طالونها عامل رنة موسيقية كي يضرب في الارض ... غوب قصيرة و شعر برتقالي مسيب على ضهرها ... تشوفها تجذبك رغم انها عادية ... عندها كاريزما و حضور قوي ...

وصلت لمكتبو طبطبت و دخلت بعد ما سمعتو قال ادخل... دخلت تتبسم معاه ... قعدت على حافة البيرو
ستيف :" حسنا اراكي بخير اليوم، لما لم تأتي اليومين الماضيين"
ليان :" اسفة ، ارتفعت حرارتي و مرضت"
ستيف :"هممم (ضيق عينيه) حرارة ! في فصل الصيف"
قربت منو تعدلو في كول الشوميز وتحكي باغراء "نعم فقد استحممت بالماء البارد و تجولت في المنزل عارية، اصابتني نزلة برد نتج عنها ارتفاع حرارتي"
حستو كي رعش من لمستها تبسمت نص تبسيمة وقالت في قلبها (يعني اغرائي جاب نتيجة .. هممم بدات اللعبة تحلى وانا نحب المغامرات) حطت رجل على رجل لاغوب طلعت شوي على فخضها شافت كي فتح عينيه فيها "بعد غد حفلة انطلاق القماش سأتكفل بالتجهيزات"
ستيف :" اا ها ! احم حسنا" وقف مشى جيهة التاقة فتحها و مسح على وجهو "يمكنك الخروج لدي عمل"
ليان حطت يدها على كتفو :' ا انت بخير ؟ دعني اساعدك في العمل"
ستيف :" لا يا عزيزتي يمكنك الانصراف"
ضحكت و قالت "حسنا اراك لاحقا " وهزت ساكها وخرجت
رجع لبيرو ضرب يديه مع البيرو وقال "اللعنة.. انها مثيرة"

_____________________

دخلت لبيرو بعثت ميساج لادم "الطير بلع الطعم ، توقعنا في محلو" تبسمت وهي تلعب بالتيليفون و ضرك بقى يومين و ينفذو الخطة لي وجدوها ليومين لي فاتو لازم تدخل لفيلا مونيكا وتحاول تلقى اي خيط يوصلها لحقيقة ستيف وحتى كي تلقى غنيمة اخرى ما تقولش لا ...
حلت pc و بدات تخدم على الحفلة و تنسيقات و كل حاجة يتعلق بيها .. جا لبالها هو تبسمت ... قلبها ضرب تفكرت لحظاتها معاه لبارح في ليل

فلاش باك :
مستلقية فوق سرير تخدم بالبيسي .. بعثت للرئيس محمد ايمايل على خطتهم .. ( اي تحركات منهم لازم تبعث وتعلم المنظمة بكل شيء ومش هي وحدها كل عميل لازم يعلم المنظمة بكل تحركاتو و خططو و الاشخاص لي قابلهم ) ... سمعت دق لباب قالت ادخل و عينيها في pc
دخل بشوي وغق لباب وراه ... وقبل ما يحكي ريحتو وصلتها و دخلت خشمها ... بقا واقف حاط يديه في جيبو و يشوف فيها عاقدة حواجبها وتخدم ..هدرت بلا ما تشوف فيه
ليان :"خير يا طير؟"
ايفان :" راهي 10 ارتاحي غدوة عندك خدمة تستنى فيك"
قفلت الpc و حطاتو فوق طابل دو نوي "اصلا كملت"
لمح غوب ولا pull و طالون فوق الفوتاي هدر وهو يخزر معاهم "هاذو وش"
هزت حاجبها "نعم! علاش؟"
ايفان :"سقسيت فقط ، اكيد ماراكيش رح ترقدي بتريكو و طالون"
ضحكت "هاذيك غوب خرجتها من الخزانة قستها باش نلبسها غدوة"
تبسم ببلاهة "تتمسخري ؟؟ هاذي حتى للرقاد ما تجيش
ليان :" مانيش رح نلبسها حبا فيها، عندي حكاية في راسي لازم نتأكد منها"
ايفان ضيق عينيه .. حكاية تتأكد منها.. و غوب قصيرة مغرية... و الشركة... ستيف!!!! :" دقيقة دقيقة يعني حسب ما فهمت رايحة تغري واحد شاكة فيه اذا بلع الطعم يكون راجل مش 106 صح!!!'
ليان :" برافو سيادة العميل.. ما غلطوش كي صنفوك من افضل العملاء"
ايفان جبدها من زندها و ملامح وجهو مكبوسة من الغش :"تتمسخري بيا، كاين الف طريقة باش تعرفي ... كاميرا و ادوات تجسس حضرة الجاسوسة ..."
ليان بعدت يدها و دزاتو بشوي :" بعد ... اخر مرة تحكمني بطريقة هاذي و مش كلش نتجسو عليه ..يمكن يكون دايمن يتصرف هاك حتى في دارو وبينو وبين روحو باش يحترف الدور ... كاين حاجات ما يقدرش اي جهاز يكتشفهم لازم نكون واقفة قدامو عيني في عينو باش نتحقق"
ايفان :"رح تجهليني ... غوب نص ميترة كلش باين منها ناس كل تشوفك وتكحل عليك .. الاف الناس في شركة و برا الشركة يشوفوك و تقوليلي عيني في عينو يعطيه العمى"
ليان حطت يدها على صدرو :" مانيش فرحانة حتى انا اما مهمتي و خدمتي تجبرني "
ايفان :" مكانش حاجة تجبرك و ستيف خليه عليا اداة تجسس وحدة كفيلة انها تبين كلش"
ليان :" ششششت لا .. تبعني وتشوف .. كاين حوايج مستحيل يبانو الا اذا كنت حاضر"
ايفان :" كيما وش؟"
ليان حطت يديها فوق يدو "رعشة اليد مثلا" بعدت يدها وحطتها في صدرو "وضربة القلب" وحطت يدها على لحيتو بحنية "ولمعة العين.. كل هذا اداة ما تقدر تكتشفو"
ايفان :"هذا ما يعنيش انو تروحي لابسة هاك اخلاقنا كمسلمين و عرب ما تسمحليش نخليك تروحي بنص ميترة قماش ... نعرف وين حابة توصلي اما..."
طلعت على صوابع رجليها و حطت جبهتها على جبهتوو تحكي بشوي:" خليني غدوة نلبسها .. غدوة برك ... صدقني انا مانيش فرحانة بيها ...ما تنساش حنا علاش هنا ...كل خطوة لازم تكون محسوبة ... واي خطأ نخسرو كل ... لازم نقيسو كل شي قبل ما نغيسو ..."
بعدت عليه حست ببرودة لامست وجها هزت عينيها في عينيه لقاتو مغمض عينيه مستحلي قربها ..... فتح عينيه "كي ترجعي نحرقها" ضحكت "اوكي تفاهمنا" راحت جيهة السرير حلت قجر الطابل دونوي و جبدت الدخان "بعث ايمايل للرئيس، نستنى الرد و بعد غدوة نبداو في الخطة" حطت ڨارو في فمها نحاه و فتفتو في يدو .. حكمها من كتفها بحنية يحكي وصوتو يكاد يكون مسموع " رجعتي لعادتك ..دخان يقتل انوثتك قبل ما يقتلك" ضحكت بصوت "انوثتي ؟ (رجع وجها جدي) وشكون رح يهتم بانوثتي.. نسيت خدمتنا تطلب تكون هرموناتي الذكورية اعلى من الانثوية (تنهدت) انا خارجة للبالكون تغميت"
خرجت و وقفت تشوف في سماء .. غمضت عينيها كي حساتو وقف وراها و هدر "انا نتكيف باش نتنفس..... تشفاي ؟" دارت شافت معاه ... تشوف في عينيه ... في لمعة عينيه ... "هاذي كانت هدرتك قبل 3 سنين.. وقت يدخل قارو الدخان لفمك وتتكيفي ترتاحي وتتنفسي.. خليتك تحكي وقتها ..... لكن ليوم انا لي نحكي ... لعكس تضري صحتك و حتى نفسيتك و زينك مع لوقت يطفى بلا الامراض لي يجيوك من ورا الخماج"
ليان :" و شكون يهمو زيني و انوثتي .. حتى مرضي ! انا لي رح نمرض ونتعذب"
ايفان :" تكذبي على روحك ! انتي ماكيش حابة تشوفي الحقيقة غالقة على روحك في فقاعة معمرة سواد .. اذا تثبتي مليح تشوفي ناس لي هامينهم زينك و انوثتك و يتعبو اذا مرضتي.."
تنهدت و هبطت راسها ... "ممكن تخليني نرتاح حاسة بتعب"
ايفان :" التعب راه هنا (دق صبعو في جبهتها) ريحي مخك ترتاحي"
بعد عليها ودار يحكي و يمشي جيهة لباب "ارتاحي قدامنا ايام صعيبة" خرج وغلق لباب غمض عينيه و يمسح على وجهو "وقتاش تفهمي ونرتاح"
تنهدت وقت تغلق لباب "تمنيت لو تلاقينا في زمان اخر و في ضروف اخرى .. وقتها متأكدة لي انا رح نسمع لقلبي و نكون معاك"
دخلت وغلقت باب البالكون..