جزء 43💥
قلت لااصدق ماحدث امامنا اليوم
مافعله طارق غير متوقع حتى انه أجبر صبا ان تعترف بمشاعرها امام الجميع ..
قال انا ايضا تفاجات وقت ان أخبرته بان هناك شخص يريد الارتباط بها وانه الان معها فى لقاء تعارف .. خرج طارق عن صمته لم اشهد يوما على غضبه بهذا الشكل.. يبتسم وهو يطالع الفراغ امامه.. ليقول هكذا هو العشق ان تعلقا الامر بالقلب يفقد الشخص السيطرة على عقله ..
قلت توقف هنا من فضلك .. لااعلم شعرت بالاختناق بالالم .. حينما توقف جانبنا ترجلت من جانبه وذهبت لاخطو خطوات متناسقه حتى استقرت خطواتى اعلى مرتفع ..
جمعت زراعائ امام صدرى و اغمضت عيناى لاشتنشق الهواء ..لاسكنا ضجيجى خلقته كلماته داخلى .. ترجلا يامن يلحق بى ..
شعرت بان هناك بركان يريد ان ينفجر لم استطيع ان اتحمل الصمت اكتر من ذلك..
كيف اصمت على وجودها جانبه وانا اعلم جيدا انه تريد تدمير حياتى؟
تريد ان تسلبنى حبى، ولكنه هو من جعل من وجودها جانبى امر اجبارى ...
تلمع الدموع داخل عينائ اريد ان انفجر فى البكاء ..هذاالارتفاع وهذا الظلام يذكرنى بمعاناتي، اريد ان احطم هذا واصرخ، نعم اصرخ حتى استنفذ كل طاقتى ..ولكنه يقاطع ذلك الغضب الذى نشأ بفضله ياتى الى جانبى يسالنى هل انتي بخير؟
فتحت عينائ وماذالت اطالع ذلك الارتفاع وكأننى اهرب به منه اليه ..
يلفتنى اليه بهدوء ينظر الئ عينائ بحب
سحر اخبريني ماذا يحدث معك؟
ماذالت سجينه غضبى أخشى من مواجهته
ماذا ان كان يبادلها نفس مشاعرها ..؟
ماذا ان كان يحبها كاامانته مثلى
الم يقول انها امانته كما كنت انا بالنسبة له،
اعلم ان هذا جنون ... ولكن ماذا يمكننى ان افعل امام ماوضعونى به؟
هل اواجهه ام اخفى الامر داخلى ..
خرجت من حديثى مع نفسي على صوته وهو يقول لقد تواعدنا ان لايخفى احدنا شيئا على الاخر .. لماذا لاتخبرينى باالشئ الذى يزعجك.؟
كسرت صمتى لتخرج كلماتى من بين شفتائ
وقلت له وهل تريد حقا ان تعلم ماهو الشئ الذى يزعجنى يامن؟
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
تجلس صبا على الاريكه تحمل هاتفها.. تنظر الي ملامحه وهى تعتلى شاشة هاتفها وهى تبتسم لا تصدق ماقام بفعله ليفاجئها وهو يتواصل معها
تستقيم من مقعدها وهى تقول مرحبا حبيبي
قال ❤I love you
قالت وانا ايضا ولكن مافعلته اليوم لم اتوقعه منك لقد خجلت امام عائلتى .. ايضا ذلك الشاب لااعرف شعرت بالسوء من اجله
قال لقد اخطأ عندما فكر ان ياخذ شئ خاص بئ
قالت ولكنه لايعلم مابيننا طارق ..
قال عليه ان يتسال حيال الفتاة التى سيرتبط بها ، برائ مافعلته اليوم سوف يساعده فى حياته ..
تضحك صبا وهى تقول لم ادرك ان حبيبى مجنون
.. لا يمكننى ان اتوقف عن الضحك كلما اتذكر دخولك علينا هكذا وانت تصرخ بالشاب وتجاهلت والدئ وصرخت بوجه الشاب باننى ملك لك ولايمكن لاحد ان يقترب منئ لااصدق مافعلته طارق
قال وقت يتعلق الامر بقلبى اخرج عن صمتى
قالت بدلال وهل تحبنى حقا طارق؟
قال اكثر مماتتوقعين ولكن لاتنسئ ان هناك عقاب ينتظرك لاخفائك الامر عنى
قالت متلعثمه عقاب ... اى عقاب طارق؟
قال ستعرفين فيمابعد والان امامك اسبوع على اعلان ارتباطنا بشكل علنئ ..
اخبرى عاىلتك الاسبوع القادم سنقيم احتفال لاعلان خطوبتنا ..
قالت ولكن اسبوع قليل جدا وايضا لست متفرغه من اجل هذا .. تعلم جيدا هناك دراستى التى تاخذ كل وقتى ..
قال انه خطأىك انسه صبا .. لقد تقبلتى لقاء
رجلا وانتى تعلمين مابيننا.. عليكى ان تفكرى قبل القدوم على فعل شيء مثل هذا..
قالت وهى تغوص اناملها بين خصلات شعرها اقسم لك اننى رفضت ولكن والدتى اخبرتنى ان التقى به حتى لايغضب والدى ولكن لن يجبرنى احد على الارتباط به .. يعنى لم يكون هناك داعى لمافعلته طارق لاننى كنت سارفض الارتباط بكل الاحوال ..
يخفى سعادته والابتسامه التى تغزو شفاه
ليقول حسنا انسه صبا منذ اللحظة التى اعلنت بها امام الجميع انك حبيبتى وكل شيء انتهاء
يجب ان يكون هناك ارتباط يحفظ السلام للجميع من غضبى والا لن اعدك المرة القادمه من عدم وجود ضحايا .. تخفى ابتسامه تعتلى شفاه لتقول اليوم لم تخيف عائلتى وذالك الشاب فقط طارق
بل اخفتنى انا ايضا
قال لايوجد مايخيفك حبيبتي اننى انتظر اليوم الذى يجمعنا به بيتا واحد لتكونين ملكا لى ..
تقبض على شفتها وهى تقول بخجل احمممم
طارق بك يكفى هذا لاتنسى انك تشتت أفكاري ربما ارسب هذا العام بفضلك
قال لااقبل بان يضيع عاما من حياتنا لاننى لااتحمل الانتظار اكثر من ذلك اعملى على انتهاء هذا قبل ان ينفذ صبرى ...
وهاهى تعانى نبضات قلبها التى تتسارع اثر توترها لتقول الى اللقاء حبيبي "
Written by Heba Taha:
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Lãng mạnانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...