الغابة المسكونة

24 7 10
                                    

بعد خروج رؤى من المدينة أتجهت إلى غابة عرفت بالكثير من الرعب ولطالما حزر منها أهل المدينة دخلدت بوابة الغابة وبدأت بالسير قفز ألمند من يديها للسير امامها سارت وتعثرت وسقطت حولت نظرها لترى ما أسقطها فرأت جمجمة لأنسان قد تحلل من فترة لتبقى جمجمته ليدب في قلبها الرعب تتابع سيرها مقنعه نفسها أنها لم ترى الجمجمة وصلت إلى منزل متهالك لتتجه نحو الباب امسكت قبضته لكنها تردد في فتح الباب أو طرقه فجآها صوت من خلفها بحوح ابتلعت ريقها ونظرت خلفها فرأت رجلأ نحيلاً يشبه المنكسة إضافة لشعره الغير مصفف ووجهه بارز عضامه وبتسامته بأسنان كالؤلؤ وعيناه العسليتان وبعض الشعر في وجهه وسألها من أنتِ؟ بقيت ساكنة في مكانها امعن النظر إليها وقال :أنتِ ابنة أرثر ؟أدخلي لتستريحي لم تطمئن له فقال :والدك أرثر وأنا مدين له بحياتي نظرت إليه وقالت : مدينٌ له ؟!وتعرفه؟
أجابها باسماً أجل أدخلي لأشرح لكي الأمر ، دلفت رؤى إلى الداخل وكان منزله مليأًبالأسلحة فخافت رؤى وسألته عنها فقال أنا صانع كما ترين وأبيعها للمدينة بالمناسبة اسمي سائر سررت بلقائك
رؤى :أهلاً بك ياعمي ،لكن منذ متى وأنت تصنع الأسلحة؟
سائر : منذ زمن،وأردف لابد أنكِ جائعة ٠
رؤى:لا ،ليس لدي أي شهيه لتناول الطعام ٠
سائر : حسنا٠
رؤى: حدثني عن والدي
سائر : كان شخصاً مشاكساً ٠
رؤى بستغراب : مشاكساً؟
سائر: أجل عندما كنا معاً كان مشاكساً ٠
رؤى: حدثني أكثر ٠
سائر :حسناً٠
بقيا طوال الليل يتسامرا الحديث حتى شعرت رؤى بالنعاس أستأذنته وذهبت لمكان أعده لها لتنام به وضعت رأسها لتغفو من يوم متعب لكن في حلمها رأت والدها ينزف دماً ركضت نحوه فختفا نهضت مذعورة بسبب الكابوس الذي رأته خرجت من الغرفة وسارت بضع خطوات لترى العم سائر يغط في نوم عميق وألمند ممدد بقربه أتجهت وستلقت بقربه وعندما لفت ذراعيها الصغيرتان حوله شعرت بأن والدها مستلقي بقربها ففاضت عيناها بالدموع ففتح العم سائر عيناه ونظر إليها وقال بصوت هادئ  : لا تبكي يا صغيرتي واحتضنها وقترب ألمند منها وتمدد بقربها حتى اسدلت جفنيها لتغط في نوم عميق استيقظت في الصباح على صوت عمها وهو يعد الفطور اتجهت وغسلت وجهها ثم سارت لترى مايفعل لاحظ العم سائر وجودها فقال بابتسامه رسمها على وجهه وقال :
ليكون جوعانه فبطنك مالا سبب لحتى ماتاكل !
رؤى : لن أحرمها لا تقلق ٠
سائر : حسناً ، ماتنوين ان تفعلي ٠
رؤى: لا أعرف ، لكني سأسقط خيانة والدي بأي ثمن
سائر: وحدك؟
صمتت رؤى وقالت :ماذا أفعل ؟
سائر: اجمعي أصدقاء
رؤى: كيف ؟
سائر:   ستأتي لكي الأيام بالأصدقاء الحقيقين
رؤى : حسناً
سائر : أتودين تعلم الطب ؟
رؤى : أجل
سائر : لكنه صعب
رؤى: ليس هناك شيء سهل
سائر : حسناً.
                   ......يتابع .......

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن