تكمله...

7 2 10
                                    


عيناكِ بحرٌ لي...........وهم نقطة من بحركِ........

.............

أما ترحمي شخصاً حارب العالم باكملهِ..من أجل عيناكِ....
.
.
.....................
أنهى كلامه موجاً لرؤى تلك الصاعقة التي كانت مليئة بالمشاعر لترفع نظرها لهُ...
لما....
كانت أول كلمة نطقتها....كلمة لما اعتادت عليها ..لما اوصلتها الحياة إلى هنا...
شخصٌ عشقها من طفولتها فسماها فلة..ليكون هو الأمير...
وشخصٌ أحبها بقدر لا يوصف فسماها جميلتي ...ليكون هو الوحش...
أيهما تختار ....الأمير ...أم.....الوحش..
في رايها ...
الوحش هو الأنسب هو من سيقتل الجميع لأجلها قلبه واحد لن يميل سوى لها..
لكن ماذا عن الامير الذي تخلى عن بلدهِ من أجلها ...
إنها لازالت لا تعرف ماذا تختار إنه يتضنها يتمنى من حزنها ان يزول ....إنها مشوشة...كيف وصلت لهنا هي لا تعرف شيئاً....إنها غارقة بأفكارها...

......لنذهب ونرى ماحال سائر والبقية...............

لينا:" هيْ ليست هذه الزهرة لا تلمسها..
اندرو:" تشبهها جداً
لينا: بحق مالذي يشبه البنفسجي بالوردي...لطالما سمعت ان الرجال لا يمكنهم التمييز بين الألوان..
اندرو:" كفي عن كلامكِ ودعينا نكمل...
لينظر لها بطرف عينهِ ويكمل:" سنتناقش في ذلك لاحقاً.
سائر: هل يمكنكما ان تتوقفا ...الطريق وعرة..
.
.
ياه..مضى الكثير من الزمن لم اتحول بهِ لذئب...
بالفعل ..
الثلاثة تحولوا لذئاب باللون البني لكن لينا باللون الأشقر...
إنهم يركضون كانهم أسهم حددت هدفهم ونطلقوا ...
الطريق وعر...اشواك كثيرة عقبات غيرها تمرر وترى العظام على الأرض لا تعرفها هل لبشر ام حيوان محالٌ ان يكون ذئب لان الذئاب تستطيع تخطى المنطقو هذهِ حتى ولو كان صعباً حتى وإن كان مبتدئ ..
إنهم يصعدون للأعلى حيث توجد تلك الزهرة إنها جميلة ولامعة مفيدة للذئاب مضرة للبشر إنها عبارة عن سم يساعد الذئب في مقاومة المرض ...
حسناً ...وجدوها أخيراً أخذ كل شخص زهرة ووضعها في فمه ليركض عائداً للمنزل ..
اندرو: لقد تحسنتي اتقنتي الركض بطلاقة جيد..
لينا: هذا طبيعي لقد تدربت كثيراً..
كانا يتحدثان بينما سائر يدور في رأسه شيء واحد..
أيا ترى هل تستطيع زهرة ان تكون ذئباً مثلهم لانها ليست ذئبة كاملة..
أيضاً سائر وقع في حب بشرية وزهرة نصف بشرية ونصف ذئب🙂
.
.
إ

نهم يكملون طريقهم للمنزل ....

.
.
.
.

في مكان آخر بعيد شخص يمسك بالأوراق يبعثر شعرهُ الأسود بأنامله بقربه كأس عصير باردة.
عيناه الزيتونتان تظهران التعب والمشقة يبدو بأنه سهر طوال لليل وكانه يبحث عن شيء ..
هناك طرق باب لفت انتباهه إنها الخادمة تنحني باحترام وتقول:" سيدي
...
سيدي الملك يطلبك ..
ليجيبها دون النظر لها يحدق بالأوراق:" أعلميه أنني سأكون هناك ..
حاضر سيدي ..
ثم خرجت لتكمل الرواق لتتجه للملك وتعلمه بما قالهُ ماهي ألا لحظات حتى دلف لهُ بمظهره المبعثر أكمام يديه مرفوعه وقميصه غير مرتب ومفتوح يبرز عضلاتهِ وشعره المبعثر بقرب عيناه الزيتونيتان ومع نظرات طبية ...يبدو مثيراً جداً
يرتدي بنطال اسود وقميص ابيض ..
لينظر له والده لحالته هذه ويقول: مابك...هل نمت؟
لؤي:" أجل أبي...لكنني استيقظت السادسة وبدات القراءة...
والده:" لؤي.... بني هيا لتستعد ستحضر عائلة الوزير استقبلهم....
لؤي": لكن لما ستأتي..؟ لقد قمنا بسجنه بعد افعاله تلك...
والده: اعلم.لكن حرمانه من رؤية عائلتهِ  ليس من العدل ...القواعد تعطي حقوق حتى للسجين..
لؤي:" إذا كانت هذه رغبتك فلا مانع ...
والده:" وكل شيء تحت مسؤوليتك...أعتمد عليك..
لؤي:" حسناً.
ليخرج لؤي من حجرة والده الملك ليتجه ليستحم ويراه في الطريق معلمهُ ليقول لهُ:
" ماذا أرى أصبحت مثيراً بهذا المظهر.
ويرتسم ابتسامة على وجهه ..
لؤي:" معلمي ... أهلاً بك ...أنت تعرفني تماماً
ليبتسم وتتسع ابتسامته وعيناه ثم يقول:" تخيل أن تراك إيفا ماذا ستفعل؟
لؤي:" لا يهمني ...ولن ادعها تراني ولن أراها ...أرسل لي آدم وليو إليّ ..
معلمه :" حسناً...لكنها تحبك..
لؤي:" رجاءًا ...كف عن الحديث
معلمه:" حسناً...أنت لن تقع في الحب على هذه المشاعر الباردة ..
ليلتفت ويقول له :" أرسلهما هيا...لا اريد تباطؤ..
معلمه: حسناً..عُلِم
ليلتفت ويغادر لكن لؤي دار في رأسه شيء ..
.
.
ماذا لو رأته رؤى بهذا الشكل ماذا ستقول ليرتسم شبح ابتسامة ليظهر بعض الإحمرار على وجنتيه ويعض على جبينه كي لا يضحك ..لكنه سرعان ما فرك شعره ليبعد أفكاره تلك ويركز في مهامهِ...
..
للننتقل لرؤى ولوكاس التي لم تستطع التحرر منه ..ابتعد ..
قالتها..
ليبتعد عنها وهو يمسح على سعرها ويمرر أنامه بهِ ...
ليشعر بيد تمسكهُ..إنها زهرة..
لا تزال مريضة لم تنهض غلبتها الحمى وهي تقول بصوت هادئ تنظر إلى رؤى وتنقل نظرها له مجدداً وتقول..:" ابتعد عنها.... إنها عزيزتي.....
ابتعد ...
لينظرلها ويقول:" والمهم...عليكِ أن تستريحي  وان لا تتعبي نفسكِ
زهرة:" دعها ...أنا بخير إذا كنت بعيداً عنها ..
لوكاس:" مابك.؟ لما انتِ متيمه بها
رؤى:" دعها ...إنها ليست بخير سأعد الدواء لها ..ستكون بخير..
لوكاس:" حسناً..
قبل أن تدلف للمطبخ هناك طرق باب
لتنظر رؤى نحو الباب وفي نفسها ليس من المتوقع وصولهم الآن ..المسافة بعيدة ..
لكن ..ماذا لو كان لؤي ..لتدلف للباب لتفتحهُ دون تفكير ..ليقابلها صوت ليس لؤي..من ياترى ..؟
إنه سيف!
مرحباً قالها ببتسامة معه باقة من الزهور ...لقد مر الكثير لم اركِ بها أين زهرة ؟
رؤى: إنها مريضة في الفراش ..
تفضل..
لوكاس كانت مؤخرته تحترق لهذا نهض ليرى من اتى ليجهز لكمتهُ ...
ماذا إنه ليس لؤي إنه شخصٌ جديد
لوكاس: من انت؟
رؤى: صديقنا.
لوكاس: كم صديق لديكم..
رؤى: اثنان..
سيف : زهرة مرحباً كيف حالك أتمنى لكِ الشفاء ..
زهرة: ب..بخير
سيف: لا ترهقي نفسكِ..
رؤى: كيف حالك..أين كنت ؟
سيف: صدقيني الامور انقلبت ..أختي ستصيبني بالشيب
زهرة: إذاً تقر بأنك اصبحت عجوز
سيف: هل انتِ مريضة حقاً  ...أم انكِ لا تستطيعين إلا ان تعبثي مع فرائسكِ...يازهرتي.
رؤى: هيْ ، ليست زهرتك ...إنها حبيبتي
سيف: يا ألاهي حسنٌ كما تشائين..
لوكاس يراقب شجار رؤى وسيف اللطيف اولاً اتى لؤي والآن سيف بحق ..ماذا يحدث؟
أهناك أصدقاء أيضاً..؟
رؤى: ما رأيك ان تساعدني في إعداد الشراب لزهرة ..
سيف: رائع...يجب عليهم ان يوظفوني كطبيب.
رؤى: حقاً... مالمناسبة؟
سيف: انا أرافق الجميع لإعداد الدواء هيا أين المشكلة لأصير طبيباً..
رؤى: حسناً ..لنذهب.
لوكاس نهض خلفهم ليتبعهم ويرى كيف تفاهمه مع رؤى التي تشرح له كيف تستعمل العشبة إنه ينصت لها بدقة ...يرى كيف تمزجهم ثم تعطيه أياه ليمزجهم ليعاود حركات يدها ليمزج الدواء ويصب الماء المغلي فوقه ليصبح شرابًا
تسكبه بالكأس وتأخذه لزهرة لتساله: لما الزهور؟
سيف : إ ...إنها ...لزهرة ...
رؤى: ألا تعرف أنها لا تحب الزهور
سيف: حقاً..
إذاً ماذا تحب
رؤى": هل انا اعتقد انك تعترف بحبك لزهرة.
سيف: هيْ...ليحمر وجنته..وينقل عيناه للأرض ...
رؤى: أظن الإجابه....نعم..
وتضحك...
سيف: ستقعين في الحب يوماً ما ...ولن تلوميني على تصرفي
وفتصمت وتتذكر لؤي ..
سيف: مابك؟
لينظر لها ويجدها شارده ..
فيبتسم بخبث ويقول:" هل وقعتي بالحب؟
رؤى: وو.... وأين المشكلة..
سيف: من سعيد الحظ؟
رؤى: كف عن هذه النبرة
ليضحك ويقول الفراشات تملأ معدتي ...
رؤى: هل معدتك تصل لرأسك..
سيف: ما رأيك في معرفة إلى أين تصل؟
رؤى: أتجاريني في سخافتي ..؟ صدقاً.
سيف: أمزح....
رؤى: جيد هيا لتنتظر زهرة أكثر
لوكاس...
خلفهما يغلي .
ماذا يعنيان بحق ..؟
أنتما...
.
.
.
( سأختصر بعض الأحداث ليصلوا لزهرة)
.
.
لقد شربت الدواء كله لكنه لن يجدي لانه ليس العلاج المناسب لها...
جلسوا...رؤى وسيف يتحدثان ويضحكان وزهرة تستمع فحسب وتبتسم ..
لكن لوكاس يحترق كلياً قبضته جاهزة لتنقض على فريسته.
طرق باب مجدداً هذه المرة صوت سائر ...لتذهب رؤى وتفتح الباب بينما لوكاس الذي تهيأ لضرب سيف لكن سيف لم ينتبه ونهض خلف رؤى لتضرب قبضه لوكاس الأرض وتخترقها..
لينظر له ويصفر ويقول: قبضتك قوية يا صاح..
ثم يتبع رؤى
قبضتي قوية لكنني ارغب تجربتها على وجهك لرؤية النتيجة...
ليدلف اندرو وسائر ولينا ويجدو سيف
لينا: من هذا.؟
رؤى: صديقنا...
ليسلم عليه سائر ويجلسو يتسامرو ا لتحضر رؤى الدواء
وتحضره لزهرة لتشربه
ساىر: للغد سيظهر مفعول العشبه.
سيف: اتمنى لها الشفاء ....
سائر: شكراً لك...
سيف : والآن أستأذنك لؤودعها وأذهب
ساىر: حسناً
ليصعد سيف للغرفة ...لكنه هناك من تبعه....من تظنون....
إنه اندرو ...
لا تندهشوا...
ليتبعه ويسمه كلامه لزهرة
سيف: اتمنى لكِ الشفاء وهذه الزهور لكِ..
زهرة : شكراً.....لكن انا لا اح....
ليحضنها ويضمها له ..ليدلف اندرو ويبعده عنها ...
اندرو: ابتعد ...
سيف: حسناً ...وداعاً زهرة...
اندرو: إذا لم تبتعد ستودع روحك
زهرة: اندرو...هذا صديقي إنه قلق علي فحسب
اندرو: إذاً....لا يحق له أن يعانقكِ
سيف: حسناً زهرة لن اسبب المشاكل لكِ وداعاً...لا ترهقي نفسكِ...
زهرة: وداعاً
ليذهب ويهبط الدرج ليودع رؤى ويغادر..
ليلتفت اندرو لزهرة ويقترب منها لكنها لا تحب ان يقترب أحد منها بهذا الشكل ليعانقها ويقبلها على جبينها ..
لتتجمد مكانها...
ما.... ما ذا حدث
اندرو: سأقطع أي يد تمتد لكِ زهرتي..
زهرة: لا تناديني زهرتي.
اندرو: انني عندما أحب شيىاً أظيف له ياء التملك ليصبح ملكي..
زهرة: انا لست من ممتلكاتكِ
اندرو: انتِ سارقة.
زهرة: ماذا..لم اسرق شيىاً.
اندرة: بل فعلتي ...سرقتي قلبي ...روحي ...وتفكيري ..
إنها ملككِ الآن .....جميلتي.....
كل شيء رخيص أمامكِ كل شيء أشيري لشيء فحسب وسيكون امامكِ ملكك إي كان ....
.
.
ليحتضنها ويهمس:" انا بقربك ....دائماً...
زهرة: انا........ اسفة قالتها بنبرة حزينة بها بحة
اندرو: لا تتأسفي ...ولا يحق لكِ ان تعتذري من شخص أشيري له وسأتيكِ برأسهِ
من أنزل دمعة من عينكِ سأنزل عليه سقف بيتهِ وأدمره وآتي برأسه لكِ
زهرة:" اندرو...
اندرو: ماذا ....أرجوكِ أنطقيهِ مجدداً.....لكنني سأموت.
زهرة: أندرو.....
اندرو: حبيبتي.....عشقي....انا هنا أطلبي عيني وأهديها لكِ...أطلبي زيرس ...وسأحتلها لأجلك ...أطلبي كل شيء يخفض قيمتهُ لأجلكِ امامكِ ...حبيبتي..
زهرة: انا.....انا لن استطيع ان ابادلك ذلك ...انت لا تفهمني..
اندرو: امامي العمر كلهُ لأعرفكِ حبيبتي ....سأنتظر على احر من الجمر ....لتبادليني ذلك ...إنه قراركِ فحسب ..
.
.

.
.

يتابع...

كيف حالكم كتاكيتي..🍀
هذا البارت اطول من سابقهِ تعويضاً عنهُ...
أتمنى لكم يوماً سعيداً
بعض الأسئلة:
هل ستقبل زهرة باندرو؟
ما مشاعر سيف لزهرة؟
هل ستشفى؟
ماذا سيفعل لوكاس للفوز؟

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن