. ......رؤى......... .
إنها الساعة التاسعة والنصف استيقظت وأنا اشعر بنشاط كبير سنذهب للمدينة لنحضر بعض المستلزمات التي نسيناها تلك المرة نهضت من سريري وبدأت اسير للوصول لغرفة زهرة نظرت بطرف عيني إلى زهرة التي تغط في نوم اتجهت نحوها ببطء وبأطراف أصابعي أحاول ايقاظها فتحت طرف عينها وقالت : ماذا هناك؟
علينا الذهاب إلى المدينة لإحضار الاشياء التي نسيناها تلك المرة نهضت من السرير ورفعت الغطاء لارتبه كما كان خرجنا من الغرفة بعد أن رتبت زهرة شعرها واتجهنا إلى المطبخ لنرى عمي قد استيقظ كعادته مبكراًبنشاط نظر إلينا وقال : هيا لتناول الفطور
زهرة: لا أخبرتني رؤى بأن علينا الذهاب إلى المدينة لإحضار الاشياء التي نسيناها والناس هناك سيشترون كل شيء وسيكون الزحام صعب المرور به
سائر : حسنا . خذا بعض الطعام معكما .
زهرة: شكراً أبي . أخذت زهرة حقيبة الطعام وذهبانا الإستعداد للذهاب إلى المدينة ................سيف ................
كنت متشوقاً للذهاب إلى منزل رؤى لقد مرت ثلاثة أيام لم أذهب لقد كان علي مرافة اختي أراهن أنها قد اشترت خمس محلات هي وياسمين تتنافسنا على من سيأخذ ذلك الثوب أو ذاك الحذاء ايظناني بأنني عربة لنقل الأغراض؟ لا لا وضعت الأغراض داخل العربة وتوجهت نحو أختي .
سيف : إيفا، علينا الذهاب الآن .
إيفا: ولما؟ أهناك شيء ؟
سيف: لقد امتلئت العربة بالكاد لاتتسع إلا لكلينا يكفي اليوم .
اتجهت ياسمين نحو كعادتها وهي تقول ضاحكة :لما العجله مزال هناك وقتٌ كبير .
سيف: لقداضعت وقتي معكما وعليكما أن تعرفا ذلك .
ياسمين: لست كعادتك اليوم ؟
سيف : ماذا تعنين.
ياسمين: كنت تنتظرنا دائماً وتساعدني في حمل أغراضي أليس كذلك؟
نظرت إليها وقد بدى علي الغضب : سأساعد أختي فحسب فهي أولى منكِ .
نظرت إلي وكأنها صدمت من ردي وقالت : ربما أنت مريض ؟ ألي كذلك؟
سيف: لا لست مريضاً . لكني مللت منكما
ياسمين : ماذا ؟؟ إذاً أذهب . كانت تظن بأنني سأعتذر لها عما بدر مني لكني قلت لها : حسناً . أنا ذاهب أتريدين شيء إيفا .
نظرت إلي وقالت : إبقى معي قليل ٍ
حسناً لقد وقعت في مشكلة جديدة علي الانتظار في العربة فذلك أفضل لي ..........زهرة ........
لقد وصلنا إلى المدينة!
أنا ورؤى نتجول وننظر إلى البضائع بالفعل كنا مبكرين في المجيئ لذلك أسرعنا وبدانا بشرأ الأغراض وفي غمضة عين تجمع عدد كبير من الناس نبهت رؤى على ذلك وبدأنا نجمع الأغراض بسرعة كأننا لصوص نسرق وقد جاء صاحبوا المنزل وعلينا المغادرة لقد أصبحت الشمس أكثر حرارة أقتربنا من العصر قررنا الجلوس في مكان فيّئ لنتناول الطعام بعد أن تعبنا وفجأه صرخت إحدى النساء : هناك لصٌ سرق نقودي .
كان مهرولاً وعرفنا أنه هو وهناك أحد يلاحقة يبدو شاباً لكن مغطي رأسه بعمامة لايرى وجهه تبعنا اللص لستعاده المال الذي سرقة . فنظر إلينا ذلك الشخص وقال : لما تتبعاه، وما علاقتكما به ؟ أأنتم حلفاء ؟
رؤى: لا ، نحن نتبعه لكي لا يسرق مجدداً . ولستعادة المال بالطبع لإرجاعهِ للسيدة.
كان سيسأل رؤى مرة أخرى فقاطعتها : هناك! إنه هناك لقد وصل إلى شجره وبجانبه نهر نفس المكان الذي جلسنا به تلك المرة ذهب ذلك الشاب وأمسك يديه وقيدهما خلف ظهرهِ كان الرجل يلهث من التعب وهو يقول أنا أسف سأعيد المال لكم ...............يتابع ..............
أنت تقرأ
اسقاط خيانة
Mistério / Suspense. . . . .البداية ليست كالنهاية دائماً.... حسناً ستكون رحلة جيدة أتود ان تذهب بها ... إذاً أهلاً وسهلاً لكن لا تحب كل ما تراه ربما يزول يوماً ما....💫