رؤى
لقد أشرقت الشمس نهضت وقد كنت مغمضة العينين
حتى تذكرت بأننا سنلتقي بلؤي نهضت من سريري وسرت وصلت إلى الباب حتى أرتطم رأسي برأس زهرة وهي تقول وتفرك مكان الأصابة : لم أتوقع أن أرطتم بكِ ونظرت إليّ ببتسامة وهي تقول اللعنة هذا مؤلم
وأكمل سيرها ووقفت خلفي وهي تدفعني وتقول : هيا ...هيا لنذهب أرغب أن أعرف ذاك الشخص وما يخفي...وصمتت نظرتُ إليها بستغراب وقلت : ولنعرف ما يخفيه ِ؟ ماالذي تقصدينه ؟؟
زهرة: لا أعرف ينتابني شعور غريب اتجاهه
تنهدتُ وقلت ربما مجرد حدث لكني سأخذ حذري لأي شي سيحصل
العم سائر : صباح الخير ،لما أراكما تستعدان للخروج
فقلتُ ببتسامه: أريد التجول في الغابة .
سائر: لا بأس لا تتأخروا أريد أن أعد لكما طعامكما المفضل .
زهرة: حسناً ...لن نتأخر .
شكراً لك يا عمي .
سائر: العفو . ليس بلأمر الكبير هيا وإلا لن تحظيا بالمرح
خرجنا أنا وزهرة لكن هذه المره لم أرتدي العباءة أرتديت قلنسوة وغطيت بها رأسي ولففت شعري لأخبأه أسفلها وأمسكت مقبض الباب وفتحته وخرجنا أنا وزهرة ولوحنا لعمي بالوداع بدأنا بالسير لن تتغير الغابة إنها مليئة بالجماجم كلما زدت عمقاً بها .هناك قسمان قسم نعيش به وهو وسط الغابة أما أوله فهو طبيعي مثل كل غابة أما آخرها أكثر رعباً لن أصفه لكم لانني لم أرهُ كفاية لم نصل إلى بداية الغابة حتى رأينا شخصاً يلوح لنا من بعيد عرفت بأنه لؤي لأنهُ كان مرتدياً نفس غطاء الرأس ولوحتُ له وصلنا إليهِ كان يحمل حقيبة لم أعرف ما بها لن أسأله عنها على أيه حال لا اريد ان يظن بأنني طامعة بها
قال: صباح الخير . كيف حالكما ؟
زهرة:بخير وأنت ؟
نظر إلينا وقال : من زهرة ومن رؤى؟
سأخطئ بينكما إن لم أعرفكما ؟!
زهرة: أنا هي زهرة وهذه رؤى
فقال : الآن لن أخطئ إلا بكِ لأنني لا أعرف وجهك ِ بل لم أرهُ حتىزهرة
بعد أن قال لؤي ذلك كانت رؤى ستجيبهُ لو أنه لم يقل : لقد قلتي بأننا سنتعرف أليس كذلك؟؟
رؤى: بلى
لؤي: حسنًا
جلسنا وحل الصمت لم ينطق أحدنا بكلمه فقال لؤي: لقد أحضرت لكما شيءً وهو يفتح حقيبته وأخرج منه الحلوى التي أحبها وقال لقد رأيتكم تشترونها البارحة لذلك أحضرت لكما منها وعددت بعض الأنواع الأخرى لا أعرف ماذا أقول لكن رؤى رفضت تناولها وأصرّ عليها حتى تناولت بعضاً منها وحل الصمت مجدداً حتى قطعته بسؤالي : لقد قلت بأنك سترينا وجهك أليس كذلك؟
لؤي: بلى . حسناً وقال وأريد أن أرى وجه رؤى
رؤى: لما ؟
لؤي: مجرد فضول
رؤى: حسنا ً . خلعت القلنسوة عن رأسها وتسلل شعرها إلى ظهرها بتجاعيد مزينه له
ونظرت إليه وابتسمت لم ينطق بكلمه واحدة بقي دقائق حتى قال : وجهكِ ... ليس مشوهاً كما قلتي
رؤى: أجل . إنه ليس مشوه
ثم رفع الغطاء عن رأسه وكما توقعت عيناه خضراوتان وشعره الأسود الفحمي يضفي عليه جمالاً رائعاً وكأنه لوحة رسمها رسام لكنه أضاعها ولم يبيعها نظرت إليه رؤى ولم تنطق بكلمه وهو الآخر أطال النظر إليها وقال عيناكِ بلون المحيط إنني لم أرَ مثلهما قط
رؤى: وأنت كذلك لم أرَ مثل عيناك لونهما مميز
فبتسم ابتسامة خفيفة وصمتا حتى قلت لهما أستبقيان وأنتما تتحدثان أشعر الطرف الثالث لحواركما !
رؤى: تذكرت !
لؤي: ماذا تذكرتي؟؟
رؤى: لقد وعدنا ....شعرت بما شعرت به فقلت مكملة لقد وعدنا أبي بالعودة إلى المنزل وأن لا نتأخر لنساعده في أعمال التنظيف
لؤي: عرفاني عليه
رؤى: بكل سرور
وسرنا أنا ورؤى ولؤي متجهين إلى المنزل وكانت رؤى تتحدث مع لؤي عن مايحب أن يفعله في أوقات فراغه وأي موهبه يملك وماذا يعمل وهو يجيبها على كل سؤال ولا يتردد لا أعرف لما تغير فجأة أبسبب رؤى ياترى أنا لا أعرف لكني سأعرف عندما نصل إلى المنزل..يتابع ......
.....أتمنى أن يعجبكم ....
......وأعطوني رأيكم ....
أنت تقرأ
اسقاط خيانة
Bí ẩn / Giật gân. . . . .البداية ليست كالنهاية دائماً.... حسناً ستكون رحلة جيدة أتود ان تذهب بها ... إذاً أهلاً وسهلاً لكن لا تحب كل ما تراه ربما يزول يوماً ما....💫