وقع في الخدعة

9 4 4
                                    

                        رؤى
بعد ان افترقت انا وزهرة عن سيف وعدنا إلى المنزل استقبلنا عمي قائلاً : حماً للربّ أنكما بخير ادخلا وأخبراني بكل شيء دلفنا إلى الحجرة تحلقنا حول الطاولة عمي يستمع إلينا بشغف ونحن نروي ما رأيناه وتوقفنا عند الجزء الذي إلتقينا به سيف ، استغرب وقال بعد أن اتجهتي إلى اليسار ماذا حدث ؟ آ..... إلتقينا بشخص غريب ...
ضهر الخوف على وجه عمي فسألته : لما الخو....لم يدعني أكمل حتى قال مامبتغاه ولما أتى إلى القلعة ؟
رؤى : قال بأنه كان يهرب من الذئاب وختبأ في القلعة .. سائر : ماسمه؟ فأجبته بسيف يدعى سيف هل عرف وجوهكما سأل ؟ فأجبته نافية جيد قال براحة ....آ..لكن نظر إلي : لكن ماذا؟ لقد قلنا له بأننا سنعود غداً للقلعة...ماذاا صرخ عمي مستحيل لن تذهبا ! ألا تعرفين إن عرف بأمرنا ماذا سيحدث ؟!
رؤى: سندبر خطة له كي لا نذهب غداً
سائر: وكيف أخبريني قالها بنفاذ صبر وببعض الغضب
رؤى: إنه شخص طيب وبذلك أمثل بأني مريضة وسيأتي لزيارتي . سائر: ألن يتعجب من عيشكما معاً وفي نفس المنزل
رؤى: همم ... سنقول بأننا أختان
سائر: سنرى خدعتكِ إذا كانت ستنجح ام لا
رؤى: حسنا .
أمضيت الليل دون نوم بسبب تعقد أفكاري أكره أن أكذب على أحد ولن أخبرهم بالحقيقة لربما أموت بسبب خطأ واحد أرتكبه أنا ملاحقة على أية حال الساعة الثامنه حسب تقديري لم يوقظني أحد فتحت زهرة الباب ونظرت إلي وقالت : هيا لتناول الفطور سألتها هل استيقظ عمي أمازال غاضباً مني؟؟
زهرة: بعض الشيء لانه قلق عليكِ لا أكثر.
رؤى: حسناً لنذهب
اتجهت إلى  المطبخ جلست وتناولت فطوري وأنا انظر بطرف عيني إلى عمي وهو هادئ لا يتكلم تناول وبعدها توجهت إلا غرفتي وأفكر هل سأنجح في خداعه
                     حان الوقت
                     - زهرة -
بعد تظاهر رؤى بالمرض خرجت وتوجهت نحو القلعة وجدته بالفعل في منتصف الطريق ابتسم وقال : أنتِ رؤى؟ فأجبته نافية لست رؤى بل أنا زهرة نظر خلفي وقال : إذاً أين رؤى؟
رسمت إيمآت الحزن على وجهي وقلت إنها م.مريضة فقال : خذيني إليها سألته: لماذا؟ لأطمأن عليها هذا واجب . سرنا نحو المنزل وكأننا نهرب من شيء او علينا إسعاف مريض في حالة حرجة وصلنا وقال هذا هو المنزل ؟ أجبته نعم .نظر حوله وقال لوحدكم تعيشون هنا : قلت : أجل . وأين منزل رؤى سأل . أنا وهي اختان ابتسم ووضع يده على شعره البني الكثيف وهو يفركه وقال : هذا رائعة
زهرة: حسناً لندخ..
لم أكمل حتى فتح أبي الباب وقال أأنت سيف فقال نعم أنا هو ، تفضل بالدخول دعاه أبي للدخول دلفنا إلى الداخل كان أبي يتحدث عم سيف إنتهزت الفرص وتوجهت لرؤى الممددة على السرير  تتظاهر بالمرض ضحكت فقالت لي لا تضحكي :| حسناً أجبتها  لقد أتى ...لم أكمل حتى  دلف إلى الغرفة سيف ونظر إلى رؤى أطال النظر خفت ان يعرفها بما أنها كانت تعيش في المدينة وقالت : هل هناك شي في وجهها؟  نظر إلي وقال بخجل : لا ، لكنها جميلة . فقطبت بين حاجبي ماذا؟ قلتها فبتسم وكأنه يخفي ضحكته ، وماذا عني سألته ؟ فضحك وقال وأنتِ أجمل يا زهرة فحمر وجهي خجلاً ووجهت نظري إلى الارض وأنا بطرف عيني إلى أبي الذي كان ينظر إلي فقطع حديثنا استيقاظ رؤى المزيف ونظرت إلى سيف وهو كذلك بقي صامتاً وكأنه يتأمل وجهها . قالت رؤى اسفه لأنني .. لم تكمل فقال لا بأس لا عليكِ استريحي وجلس بقربها وجلست بقرب رؤى وبدأنا بالحديث وهو يخبرنا بمغاعراته وبعض المواقف المضحكة بعد وقتٍ طويل قرر المغادرة خرج من الغرفة وودعنا حتى اختفى عن ناظرينا ودلفنا إلى الداخل لم يعد أبي قلقاً فقد أصبح سيف صديقنا المفضل وكل يوم يزورنا ونتجول ونتسكع في الغابة ونعود قبل غروب الشمس كانت أياماً رائعة شعرت بالراحة بها لا يمكنني وصفها بالكلمات . ونحن ننتظر الليل حتى يرتدي ثوبه الأسود لنسدل أجفاننا لنريح نفسنا من يوم طويلٍ ورائع
               ................. يتابع............     

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن