التسلل للقصر

5 3 4
                                    

رؤى

لا اعرف من أين أبدأ لقد كان خروجنا وتنكرنا بزيّ قمر وانا وزهرة متمسكتان بالرقم عشرين لقد كانت المرة الاولى التي ادخل بها المدينه في الليل
لقد كان الضلام يخيم على المدينة حيث يختبئ القمر خلف تلك السحب وكأنه يلعب الغميضة مع أكتمال وجهه تستطيع أن تشعر وكأنه يبتسم ويتسلل ويراقب الناس خلف الغمام ليفاجئهم بنورهِ الساطع ذو اللون الذهبي ...استمرينا بالمشي لقد كانت المدينة مناره بالكامل وكأنها ألماسه وسط المحيط

التسلل للقصر صعبٌ جداً ...يحتاج إلى خفةِ حركة وانتباه شديد جداً وإلا سنكون في خطر

ارتدينا الملابس وارتديت قبعه كي اخفي عيناي لكي لا يتعرف أحد عليّ

وصلنا لقضبان باب القصر حيث ترى الجنود وهم يعزفون ألحاناً بأقدامهم يدل على تأهبهم لأي شيء بقينا ننتظر لم يكن ذلك مملاً ....لأن القصر كان في غاية الروعة والجمال لاأعرف كيف سأصفهُ لكم

ونحن نتأمل جمال القصر وساحتهِ إنغلق الباب لنعرف بأن الجنود أتخذو أن يوصلو لحن أقدامهم لبقية القصر ثم يذهبون إلى معسكرهم لم يبعد كثيراً عن القصر ....
لقد كنا كأرنبتين خائفتين تتسللان كي لا يراهما الصيادون
فيقبضوا عليهما..!

وأخيراً...!!

استطعنا الدخول للقصر لكن لمحنا أحد الحراس ليدلف إلينا

ويقول : أنتما ، ماذا تفعلانهِ الآن في هذا الوقت المتأخر
فقالت  زهرة : أعتذر لكننا نتفقد القصر بعد تنظيفهِ خشيه آلا يكون هناك أوساخ

نظر إلينا وقال: حسناً ؛ لا تنهكا نفساكما ...حتى لو كانت القواعد صارمة .
وذهب مودعاً لنا
لا انكر أنه كان لطيفاً ..لكنه صارمٌ أيضاً
دخلنا القصر على حذر أنا بالكاد اسمع دقات قلبي
الامر اكثر صعوبة مما يعتقد المرء فقولهُ ليس كفعلهِ

لكن...وضعت سببان لوجودي هنا
الاول : اعرف لما قتل الوزير ابي بتهمة كاذبة !
والثانية : إنقاذ والد قمر
مشينا قليلاً ...شعرت كأن القصر مهجور بسبب الهدوء كانت هناك الكثير من الغرف ووجدنا غرفة رقمها 20 فدخلنا بها دخلت زهرةأولاً وكدت أن أدخل حتى استوقفني صوتٌ قائلاً : لا تجهدي نفسكِ كثيراً ياقمر
فنظرت فإذا برعشةٍ هزت جسدي ..إنه سيف
_ تفضلي ...هذهِ الزهور
ووداعاً ...لا ترهقي نفسكِ أكثر من المعتاد

وذهب وهو يبتسم( ملوحاً)

لا ...لم يكن هو ...مستحيل ، سيكشفُ أمرنا

لما....!؟
المصائب كالمطر تأتي
لأدخل الغرفة وأخبر زهرة


يتابع

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن