زهرة
بعد مغادرتنا للقصر ووصلنا لمشارف بداية الغابة كان القمر مكتملاً يبعث نوره الذهبي الذي يريح النفوس لكن بدأت رؤى بالبكاء
أعرف ....لكنني لا استطيع فعل شيءلهذا قلت لها:" اسمعيني يارؤى .....ربما تستطيعين
رؤيته مجدداً لكن ليس الآن" لأن ..لم أكمل
حتى دهشنا كلانا ...ماذا ..تحولت دموعكِ إلى جواهر!
رؤى انظري إنها بلون عيناكِ
رؤى: مدهش ...كيف ذلك؟
زهرة( تنظر إليها نظرة هل تمازحينني):"إنها بسبب قدرتكِ ام نسيتي؟
رؤى: لا لم انسَ .. جميل علينا أخبار عمي بالأمر هيا ..أمسكت بدموعها ووضعتها في جيبها( لقد طبقت مقوله دموعكِ غالية فلا تبكي :)ركضنا في الغابة ولمواساتها حدثتها عن حركة النينجا التي نفذتها حين رأيت الوزير وكيف تسللت
رؤى( ضحك بشدة) : مدهش ...أراهن بأنكِ ذئب مدهش وسريع
زهرة ( بنبرة ثقة):" أجل ..وشجاعةٌ أيضا ً.
أبي ..أبي ( طرق للباب)
العم سائر: أهلاً بكما ....وحتضننا بشدة ...وقال:" حمداً للهِ على سلامتكما.
وتدلف خلفه قمر وتقول : مرحباً بكما ...ثم نظرت إلى رؤى وقالت : كنت أثق بكما ...كيف جرت الأمور
فقالترؤى:" كانت رحلة مخاطرة ..لكنها تمت على خير.
قمر: جيد ...
رؤى:" أتمنى لكِ مستقبلاً مزهراً مع من تحبيهِ..
فحمر وجه قمر ونظرت إلى الأرض
فهمست في إذن رؤى:" ماذا تعنين .
فغمزت لي وقالت: سأخبركوالآن ياقمر يجب عليكِ العودة إلى القصر وعدم التحدث مع الوزير وحذري لأن الحراسه تشددت في الآونة الأخيرة
لتخرج قمر وتعانق رؤى ومن ثم تعانقني وتشكر أبي على تحملها طوال هذهِ الفترة
العم سائر:" لا شكر على شيء فمن واجبنا مساعدة الآخرين إن كنا نستطيع"
قمر :" وداعاً أيتها الملاك ( وهي تنظر إلى رؤى وتبتسم)
وابتسمت رؤى ولوحت مودعة
رؤى...
رؤى:" ماذا يازهرة؟
ماذا عنيتي " بالذي تحبيه"
أنت تقرأ
اسقاط خيانة
Misterio / Suspenso. . . . .البداية ليست كالنهاية دائماً.... حسناً ستكون رحلة جيدة أتود ان تذهب بها ... إذاً أهلاً وسهلاً لكن لا تحب كل ما تراه ربما يزول يوماً ما....💫