عاد الزمان للخلف2

6 2 2
                                    

رؤى


لقد اكتمل القمر ....يجب ان يظهر الدليل اليوم في القلعة لقد سرنا لساعات بدأ الخوف يعزف لحنهُ بستخدام الرياح وأغصان الشجر .
الجو بارد ...لكن استشيط حماسة وبقليل من التوتر اخشى ألا أجد مبتغاي هناك

صوت حفيف اغصان الأشجار كافٍ ليشعرك بالخوف لكن ...ألمند هنا ...أنه أضخم ذئب ..يعد من سلاله منقرضة ...لم يبقى سوى هو ...لهذا يعد نادر ويسعى الجميع لأمساكه لكن...إنه مفترس يأكل البشر ولهذا يهابهُ الجميع ...
البوابة كما هي ...دلفنا انا وزهرة إلى الداخل لكن ...وكأن المكان أنقلب رأساً على عقب
كان هناك ثلاثة أبواب ...لكن لما! لم يكن في المرة السابقة إلا غرفاً متوزعة عشوائياً

الباب الأول: كان لونه أصفر كان فتوح لا يوجد عليه اي قفل
الباب الثاني: لونهُ أخضر كعشبٍ في الصيف أبتل بسبب هطول القليل من الأمطار
الباب الثالث: كان أحمر قانئ وكأنك قتلت شخصاً ودهنت دماءهُ على الباب

حاولنا فتح الباب الاخضر لم نستطع فتوجهنا للباب الأصفر المفتوح لندلف داخلهُ ونبدء البحث لكن الدهشة كانت غرفه عادية ليس هناك شيء  ....
لا ...نزلت على الأرض احتضن رأسي .زهرة كانت تشجعني على الاستمرار    .
زهرة نحن محاطون بأربع جدران
زهرة: هيا لن نستسلم هنا ....أسفة لا يمكنني أخباركِ الحقيقة( في نفسها)

حسناً...
هيا..
بحثنا في كل ركن من زاوية الغرفة ......لم نجد أي شيء ..اليأس يتسرب إلى قلبي كخيط بارد
أكره شعور الخسارة أو اليأس
لقد كان ألمند وزهرة بقربي يواسياني لن أجد شيء لن أجد شيء ....
زهرة: كفي عن قول هذا
حملنا أنفسنا وعدنا أدراجنا بعد أن ودعنا ألمند
كان الطريق وعراً  وهناك عظام يبدو أن ألمند أنهى حياة بعض الحيوانات
عدنا إلى المنزل لكن لم يستقبلنا عمي كعادتهِ
طرقنا الباب ففتحت لنا فتاة وأول مارأتني
قالت: ملاك ...يوجد جنية هنا
فأسرع عمي إلى الباب بسبب ردت فعلها
وانا أحاول أن أفهمها أنني بشرية ..أسفة لاني كذبت( في نفسي)
اتى عمي وهو يقول مرحباً بعودتكما!
أتعرفهما يا عم ؟
أنهما ابنتاي
الفتاة : الفرق بينهما شاسع
كيف يكونان ابتاك؟؟
ماذا أفعل هما مختلفتان
لكن مازالتا مهمتان لي ولهما مكانه عندي
الفتاة : ما أجملكم وأنتم سويا ....أتمنى أن أُجمعَ مع والدي ..
لما . ؟ أين والدك ...أهو بخير!! كادت عيناي أن تزرف الدمع لاني تذكر والدي
الفتاة : أسمي قمر ...أنا إحدى خادمات القصر الملكي رقمي هو 20  بين ترتيبي للخادمات ...لقد هربت من القصر ....ذاك الوزير يهددني بالقتل ..لا ني عبرت في أثناء تنظيفي بقربه كان يتحدث مع حارس له وعندما رأني سألني إن سمعت شيءً من كلامه ..لكنني أجبته نافيه فهددني بقتل والدي وقتلي إذا أخبرت أحد أو خطر على ذهني ذلك  ....أقسم أني لم أسمع شيء من كلامه مع الحارس

وأنا أثناء حديثها جالت في فكري خطة متهورة فقررت تنفيذها ..سألتها هل يمكنك إعارتي بعض ملابس الخادمات؟
قمر: لما ؟؟ ...لا تقولي بأنك تنوين الذهاب إلى هناك !
بالضبط ..هذا ما أخطط لهُ
قمر: لا تتهوري ....هذا خطر إنه خبيث سيبقى يلاحقني ويلاحقكِ أيضاً

فقلت مداعبة لها: سأذهب لعندهِ بدلاً من إتعابهِ بالبحثِ عني
قمر : لكن....
اسمعيني ...ربما استطيع إنقاذكِ أنتِ ووالدكِ
لذا ...رجاءً أمنحيني الملابس
قمر: حسناً...أعتمد عليكِ ...لكن إحذري
سأذهب أنا وزهرة
قمر: ماذا ..؟!كيف ستتنكرا بسمي ؟؟
هذا سهل واحده تراقب وواحده تعمل وهكذا نغطي على أنفسنا أعتمدي علينا ....حسنا ً لا تقلقي
أرجوكِ أن تبقي هنا مهما حدث
ونحن سنذهب


.....يتابع ......

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن