الموت الغامض...

5 1 4
                                    


لقد كانت ليلة باردة تتردد فيها كلمة" أهذا مصير من يحميكم؟..
هذهِ العبارة جعلت كل المدن ترتعد منها مجرد سماعها....

...........................................................

لكن لما...
مالسبب ؟ إنها كلمه عاديه؟.
لا....ليست عادية بالنسبة لمدينة الأحلام...

سائر..

الكلام الكلمات تتأرجح على حافة الهاوية ...مازال موت سيدتي غير معروف مجهول..
لقد قتلت وحسب الأسطورة أختفى جسدها....لتبقى مكانه رائحة الزنبق التي تتبع رؤى أيضاً...
كاتيا: الأبنة الوحيدة للملك الجحيم بعد ولدهِ الذي غادر الأرض للإستكشاف وبقيت هي حتى احبت أرثر لم يكن لقاءً طبيعياً
كان على حافة الجرف يلاحقة دب بري تمكن كاتيا بقوتها أن تقتل الدب...
لتمد يدها لأرثر وتقول:" هيا أمسك بيدي..
لينظر لها أرثر بعينين غير مصدق ويهز رأسه...
:" من أنتِ..
:" فتاة تحب المساعدة.
كان جواباً مختصراً....لم تشرح شيء له عن هويتها..
لتسحب يدهُ وتنقذهُ ..
ومنذ ذلك اليوم أصبحوا يلتقون ويصنعون الأسلحة ويعملون على الادوية أعجبت كاتيا بذكاء البشري أرثر وزاد أعجابها لطفه الكبير معها...
لكن ...
لم يستمر الأمر سوى لثلاثة أشهر..
أصيب أرثر بسهم عندما كان يواجه قطاعي الطرق...لتعرف كاتيا بالأمر وتذهب لهُ حطمت عظام قاطعي الطرق ..
والتفتت له لتراه ينزف من كتفهِ...
لتذهب لهُ وتقول:" أأنت مجنون كيف تواجههم.؟
أرثر:" أجل مجنون بكِ
كاتيا: أعقلك أصيب.؟
أرثر:" أجل بمرض أسمه كاتيا..الملاك..
كاتيا وهي تتنهد:" هل أعتبره أعتراف بحبك لي؟
أرثر:" آه ....ليس فقد حب...صدقيني...لو تعلمين..
فقط.
كاتيا:" انت مصاب يجب تضميد جرحك..
.
ليظهر خلفها من العدم رجل يحمل سيفاً ليبعد أرثر كاتيا ويضرب ذلك الشخص جاعلهُ يفلت سيفهُ ويركع أرضاً..
مهلاً ..
لم تكن ضربته بتلك القوة ...
لكن هو قد ركع لأنه رأى كاتيا التي أظهرت الوحش الذي بداخلها لترعبه ...حسناً لن أقول
كان الوحش كافياً ليصيبه بجلطة قلبيه كان كالظل خلفها أسود اللون طويل جداً وهناك هالة حمراء حولهُ..
انتهى الأمر هو ميت لا محالهُ..
لقد تمنى ان يطعن بدل ذلك ...
مئة طعنه..
لقد أختفى لا بل تلاشى وكأنه غبار تم تنظيفه ورميه مع الهواء..
لقد راى أرثر ذلك...
لقد كانت غير سهلة...غاضبة...
أرثر:" كتكوتي ....أأنتي بخير؟.
ماذا..
نطقتها كاتيا بعد أن تلاشى ذلك الظل تارك خلفه ضربة جعلت الأرض تهتز ، هو لا ينكر أنها قوية لكنها فاقت توقعاتهِ قوتها جبارة....
كاتيا تنظر له بخدين متوردين وتقول:" كت..كت...كتكوتي...هل ناديتني كت..كوتي..؟
أرثر وهو يبتسم:" أجل...كتكوتي إنه أسم جميل.
.
كاتيا: بحق ماهذا اللقب ...؟
أرثر:" ألم يعجبكِ؟ حسناً...
كاتي...او كتي...او كتايتي....او كوتي..
أي منهم..
كاتيا:" يا ألاهي...بحق...أسمي كاتيا...
أرثر: ماذا ..ألا تريدين دلع..
كاتيا:" كف عن هذا بحق..
أرثر:" لا استطيع. .أنا أغتنم كل فرصة لأسعادكِ أحاول أن أكون واضحاً في الشرح لكنني لا استطيع...
كاتيا:" في شرح ماذا؟
أرثر:" حبي لكِ ....أنتِ حبكِ يقيدني...لا استطيع تجاهلهُ..
أوكتمه ..او اخفاؤه..
كاتيا:" حبي صعب..
أرثر: كتمان عشقي أصعب صدقيني....
كاتيا:" لست بشرية...جد نظيرك...أنا لست منكم.
أرثر:" ليس ضروري ....حتى ولو كان عمركِ ألف سنة..
كاتيا:" هل تراني عجوزة؟
أرثر:" لا...لكنني أرى ملاك...لا أتمناه لغيري..
سأسمى مجنون كاتي...
كاتيا:" لا....لست كاتي..
أرثر:" إذاً..
أنا أطمع ان تبادليني الحب..
أهذا ممكن..
كاتيا:" سأنظر للموضوع.....وأيضاً ... سارت نحوه بخطوات ثابتة تضع يدها على قلبهِ وتقول: لكن حبي سيسبب لك الموت...
لقد شعرت بنبضات قلبهِ تزيد..
وهو يقول.لها بدون مبالاة وبهمس بعد أن جعل عيناه تقابل زرقاوتيها...:" أن لا أمانع الموت من أجل حبك..
لكنني سأموت ألف مرة إن كنتِ لغيري..
كاتيا:" أنت مجنون.
أرثر:" انا مجنون كتي..
مضى شهر وبعدها تزوجا بعد ان خرجت كاتيا من أفيديا تاركة عائلتها وأرضها من أجل حبها لأرثر..
لقد أصيب الجميع بصدمة منذ معرفتهم بمغادرت المملكة وتنازلها عن العرش بعد أن نطقت:" ستعود ابنتي يوماً وتحتل هذا العرش لتكون ضوء القمر....بإرادتكم أو بدونها...".
هذه أخر كلمة سمعوها...
هذهِ كبرياء ملكة القمر..
لا أحد يتحكم بها لا أحد لقد ورثت رؤى الكبرياء منها.
التفاصيل مازالت مجهولة ليس كل شيء يظهر امامك في صفحة او اثنتان .
إنها مئة سنة ..
أتعلم كم رويت حكايات منذ مئة سنة.؟
الزمن اختلف ...
الاحداث مستمرة حتى يقع ذلك القمر على الارض ليتحطم..
ورؤى مسؤولة عن مصيرهِ عليها ان تكمل الطريق..
ليس وحده فحسب بل البشرية بأكملها..
استمر..

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن