تكمله....

9 3 9
                                    


إذا لم تتألم وتُجرح وأن تصعد الجبل....فلا متعة في رؤية من مكان مرتفع بعد عناء......

أن يكون الحب صادقاُ....لن يوقفهُ أحد ..حتى حجارة الجبال....


.
.
.
.
.
.
.
.
رؤى.

بعد أن وضع رأسهُ على عنقي شعرت بأنفاسي تتوقف لقد كان تنفسهُ يضرب عنقي لم استطع الأبتعاد ...من هو؟.
.
.
.
.
.
لما .!
لينطق هو: أنا:" أدعى لوكاس ...الشخص الذي أقسم على حمايتكِ ضوء القمر مازلتي فلة بياض الثلج بل أجمل منها.....
لا اعتقد أن ليس هناك أحد يعرف قصة بياض الثلج...
لكن هل كان لها أحد يحبها من طرف آخر
لم انطق .
.
.
.
.
.
لحظات من الصمت .

.
. ليرفع رأسهُ لي لم يكن وجهي بعيدًا عنه سوى بضع أنشات
ليضع جبينه على جبهتي ويقول: لقد وعدتكِ وهاقد عدت...
لم انطق حاولت الابتعاد عنه لكنه قال: أهدئي.

.
.
لقد تجمت في مكاني ..أنا لست الفتاة تلك ...التي تستمع لكلام شخص قابلته قبل أيام...
انا....

.
.
ألف سؤال في رأسي ماذا عنى أنه قد عاد ؟
لأسألهُ: ماذا تعني ؟ لم أفهم...
ليفتحه عيناه كانت قريبة من عيناي لدرجة كبيرة وقال : عينان رماديتان تناسب عيون زرقاء محيطية.
إنها المثالية!
.
.
.
مهلاً هل قال للتو مناسبة ؟ ماذا عنى.
لأنظر له مقطبه بين حاجبي: ماذا...مناسب ...مثالي...ماذا عنيت بهذا؟
.
.
.
لينظر لي بعيناه لقد شعرت أن نبرتي قد جرحتهُ ظهر ذلك في عيناه..
لم أكن اعرف كنت مشوسة ...

.رؤى: أرجوك .! أنا لا أفهم أي شيء فسر لي من البداية.
لينظر لي ببتسامة دافئة واقترب مني بشدة لم يكن هناك فاصل كبير.
دقات قلبي ليست منتظمة...
ماذا يحدث
شيء داخلي يقول لي أبتعدي..
حاولت الأبتعاد لكنه جذبني نحوهُ ولف ذراع واحدة حولي كان قوياً ويده الأخرى أمسك ذقني ليرفع وجهي ناحيتهُ...
مهلاً حركتهُ هذهِ تشبه التي في الروايات التي قرأتها مرة إنهُ.....جزء تقبيل...؟؟
ماذا .
لا لا لا لا ..
لن أسمح بهذا وضعت يدي على فمي لقد كان وجهي أحمر اللون وكأنهُ صبغ بالطماطم..
ليضحك هو بخفه لقد لاحظ أحمرار وجهي ..فهم أنني فهمتهُ
لقد قرب وجهه أكثر أراهن انني رأيت شبكية عينهِ..
.
.
وفي تلك اللحظة أتت لينا ..وهي مبتسمة عندما رأتنا أختفت ابتسامتها ونظرت لنا بعدم تصديق ..
تلك الحركة...
يا ألهي..
لم أتمنى سوى أن تنشق الأرض وتبتلعني
أن يراك أحد وانت تأكل فأران أفضل من أن يراك هكذا...
يا أرض ابتلعيني...!!
وقالت:" أنا حقاً آسفة لمقاطعتكما....لقد كان رومانسياً نوعاً ما...لتبتسم...
يا ...إ...لا ...هي
ابتلعيني ايتها الأرض ..

قال رومانسياً ...
زهرة أرجوكِ أن تأتي ....أنتِ الوحيدة القادرة على فهمي...
أنا لا اناسب الرومانسية؟
بحق لم يعتقد الجميع هذا ..؟
أنا فتاة تحب قراءة الروايات وجدت نظيري الروحي الذي يشاركني نفس الرواية والأفكار ..
لكنني لست مؤهلة لاكون من ضيوف الرومانسية تلك...ستأتي زهرة بلا شك..

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن