تكمله

6 3 5
                                    


اندروا:" من أنتِ أيتها الملاك؟
رؤى:" متنهدة ثم تنظر لزهرة": سأذهب وأخبرهُ بأنهم قد وصلوا .
اندرو:" لكن من أنتِ؟ أأنتِ ابنه سائر!
غير معقول ...
زهرة: وما الأمر في ذلك. قالتها وهي عاقدة حاجبيها بنظرة حادة
رؤى:" هيا زهرة . سأذهب لإعلامهِ.
لوكاس :" إذاً أنتِ زهرة ! لقد كبرتي حقاً.
زهرة: أتظنني بأنني سأبقى طفلة مثلك.
لوكاس :" مازلتي لا تعرفين كيف تتحدثين مع الذين هم أكبر منكِ.
زهرة تنظر إليها نظرة ثاقبة وكأنها تتمنى أن تقتلع رأسهُ:" أنا أعرف بأن احترام الكبار واجب ، أعذرني لم أعطف عليك لأنك صغير .
لوكاس :" يالكِ ....أنتِ ذات لسان سليط...

لتناديها رؤى:" زهرة استبقين هناك .
سائر :" أدخليهم وأغلقي الباب هيا لتناول الإفطار.
زهرة: حسناً..
ولكن...لم تكمل كلامها حتى قاطعها صوت الفتاة .
:" أنا آسفة على سلوكهِ .
زهرة:" لا بأس فقط من أجلكِ.
لوكاس:" حقاً! لأجلها ...أو لأجل عدم التكلم خشية وقوعكِ في الأخطاء.
كانت سترد عليهِ زهرة ولكن رؤى قالت وهي تمسك بطبق بعد أن سمعت كلامهُ:" أحيانا ً تأتي الأخطاء على هيأة بشر".
لوكس:" صحيح ...وزهرة أكبر مثال..
زهرة :" أنت ...
رؤى مقاطعة مجدداً  بعد أن نظرت بحدة وقالت:" أظن أنك المقصود بذلك.
لوكاس:" أنا..!  أنا لست بشرياً ..أنا...لم يكمل لتقاطعهُ
رؤى :" أعلم ولا حاجة لإكثار الكلام بلا منفعة .
ووضعت الطبق وقالت بصوت وكأنها تخاطب جماعة :" الآن للإفطار.
لوكاس:" شكراً ....لكننا لن نأكل نحن لسنا جائعين.
رؤى:" على راحتكم....
زهرة ساعديني في نقل الأطباق..

لتدير ظهرها زهرة وقبل أن تذهب قال لها لوكاس
:" من تلك الفتاة ؟ ...
زهرة( لن اتكلم ولن اقول بأنها أختي ولن أقول شيئاً) في نفسها .
لوكاس:" من هذهِ الفتاة "! بنبرة حادة وصارمة لقد أزداد لون عيناهُ الرماديتان من الغضب
زهرة:" لتقول:" إنها عزيزتي". وتركض للمطبخ
جاعلة الجميع مصدوماً مما قالتهُ
ليتبعوها  اندرو ولوكاس بينما جلست الفتاة على الأريكة وهي تقول:" أنا متعبة  سأرتاح.
اندرو:" حسنا ً لينا أستريحي هنا .

رؤى:" مارأيك أن أضيف هذا للحساء".
سائر:" لا لا لاااااا....تمهلي هذا سكر.
زهرة:" يبدو بأننا سنأكل خبيصة بدل الطعام.
رؤى:" ماهي الخبيصة .
زهرة وسائر: إنها...
رؤى:" مهلاً أعنيتها بالمعنى الذي في رأسي .
زهرة:" لا بل بالمعنى الذي في رأسي🙃

رؤى:" زهرررة
زهرة:" ماذااا.
لتحمل رؤى حذاءها لتوجهُ نحو زهرة قررت إطلاقهُ ثم أنزلتهُ.
زهرة:" لما أنزلتي سلاحكِ..
رؤى:" لقد اشتريته جديداً لا أريدهُ أن يتمزق
زهرة:" ماذااا....تسألين عن الحذاء وليس عليّ!!
رؤى:" بيب بيب .
زهرة:" سألقنكِ درساً.
وبدأتا تدوران في المطبخ وكأنهما قطتان تشاجرتا على فرمة سمك
وسائر ينظر لهما ويضحك
وبين كل هذا يقف لوكاس واندرو مندهشين من تصرفهم الطفولي والحنون ذاك وكأنهم عائلة إعتادو على ان يكونو معاً..
لكن نظرهما كان على رؤى، التي بدت كملاك يحب المشاكسة وعندما تهرب من زهرة يتلامس شعرها مع الرياح وابتسامتها الملائكية التي يقع في حبها الجميع ويتوه بها
وزهرة كانت قد لفتتهما بجرأتها وقوة شخصيتها وذكائها المرتكز

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن