شخص غريب هنا

14 4 4
                                    

بعد خروجنا من منزل العم سائر مشينا في الغابة كانت الرياح تعزف مقطوعة الخوف وترسلها إلى آذاننا الخوف قيد سلاسله حول أجسادنا التي أصابها الذعر من عظام الناس كانت تملأ المكان مع زهور بيضاء صغيرة وصلنا أخياً إلى القلعة كانت شبه مسكونة السور كان صدأً كان مفتوحاً أمسكت زهرة يدي وقالت : أنتابع ...أشعر بأن أحد يهمس في أذني بصوت خافت أبتسمت مطمئنة لها إنه الهواء سرنا وتوجهنا إلى باب القلعة دفعناه فأصدر صريراً قوياً شعرنا بالخوف بعدها حاولت أنا وزهرة الدخول عبر القسم الصغير الذي فتحناه توجهنا داخل القلعة مازال الهواء يعزف مقطوعته ليرسل الرعب بقيت زهرة ممسكة بالمصباح سرنا في رواقٍ طويل وبعدها وجدنا نفسنا في وسط القلعة وهناك أربعة إتجاهات وفجأة شعرت بأحد خلفي ينفث الهواء بغضب لألتفت وأجد ذئباً ضخماً ذو اسنان حاده ومخالب أشبه بالأسياف الخمس في كلتا يديه ورجليه اتعرفون من كان إنه ألمند وزهرة قربي ترتجف علينا الذهاب من هنا قالت بصوت مرتعش قلت لابأس إنه المند نظرت إلي وقالت ألمند؟ نعم  أومأت برأسي لها ولما هو هنا سألت أجبتها بالا أعرف اتجه نحوي ومسح راسه بيدي ربت على رأسه اخذ مني وقتا طويلا حتى تأقلم مع زهرة بحثنا في المكان الموجود به ألمند وجدت صورة لإمرأة جملية في الثلاثين من عمرها أدركت بأنها أمي بعد ان رأيت أبي بقربها دمعت عيناي دون إرادتي فسقطت ورقة من اللوحة أخذتها وقرأتها كتب فيها التالي : في ليله مظلمة بها ضوءالقمر يتسلل على ماسة ذهبيه هناك جوهرة تعلن قرارها وإن كشف أمرها فمصيرها الموت ارتجفت وقلت بصوت كاتم سأموت ! نظرت إلي زهرة وقالت بصوت كاتم مالعمل الآن أستضحين بنفسك؟! لقد أقسمت على الانتقام يازهرة .حل صمت حتى  قررت أنا وزهرة الإفتراق في إتجاهين فختلفين عسانا ان نجد شيء آخر غير هذه الورقة كانت زهرة ستخرج مصباحاً لإشعاله وإعطائي إياه لكني رفضت اخذه بعد ان رأيت ضوء القمر تسلل للقلعة فقلت لها استطيع الرؤية مع ضوء القمر ودعتها وسرنا في إتجاهين معاكسين وبقي ألمند جالساً مكانه بعد ان طلبت منه عدم مغادرة المكان لأي شيء كان  سرت ونظرت خلفي بعد ان غابت زهرة عن ناظري تابعت سيري انعطفت نحو اليسار وانا أردد في ذهني سرت مستقيمة وبعدها إلى اليسار كي لا انسَ رأيت غرفة على جهة يدي اليسرى سرت نحوها واطللت برأسي لأرى ظلاً يحدق نحوي ابتلعت ريقي من الخوف ورأيته يتجه نحوي فصرخت صرخه لن انساها طيله حياتي
                     ....زهرة.......
بعد ان افترقت عن رؤى للبحث عن معلومات اضافيه حتى سمعت صوت صراخ رؤى الذي هزّ القلعة ركضت عائدة ورأيت ألمند يركض فصرخت عليه عد لقد امرتك بالبقاء فنظر إلي وقلت سأذهب أنا لأرى ما الأمر ركضت لنفس جهة رؤى ورأيتها جالسه على الارض وهي تحدق نحو شيء في الظلام كنت سأصرخ بعد ان رايت الظل فقال لي لا تصرخي يكفي صراخ صديقتك ثقب أذني فقالت رؤى له : من انت ، وما الذي جاء بك إلى هنا
نظر وقال: أدعى سيف جئت لهنا بسبب الفضول بعد  أن كنت أهرب من الذئاب لأختبئ هنا لم اتوقع وجود فتيات هنا ما السبب ، لم انطق بشيء فقالت رؤى: لقد هربت قطتي المفضلة ولم اعثر عليها ولهذا جئنا إلى هنا .
سيف: إذاً سأبحث معكما
رؤى: لا سأعود إلى المنزل أظن انها ستعود فيما بعد
سيف: لكن لم تخبراني عن اسمكما
رؤى : سررت بلقائك يا سيف أدعى رؤى وهذه زهرة
سيف : مارأيكما في العودة غداً إلى هنا
رؤى : لا بأس غداً نلتقي
سيف: حسنا ً أنصبح أصدقاء
رؤى: سأفكر
. خرجنا جميعنا من القلعة وتجه كل شخص عكس الآخر .
زهرة: رؤى مالعمل اسنخبر والدي بالامر اسنعود غداً
رؤى: مستحيل سندبر خدعة له
                    ..... يتابع .......

اسقاط خيانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن