جزء 44💥
لقد فاجئنى الامر عندما اخبرنى انه يعد عطله من اجلنا يبدو اننى اخطات بغضبى منه ..
ولكن الان فى هذا الوقت لايمكننى لا استطيع..
اخبرته بان هناك دراستى ويامن لنترك الامر الان الى وقت عطله الدراسه.. لكنه عنيد اعترض جميع اقترحاتى واخبرنى اننا بحاجه الى هذه العطله .. يمرر انامله على وجنتى ليقول بصوت حنون تعلمين ظروف زواجنا ومامررنا علينا الفترة الاخيره .. حبيبتي لم استطيع ان اعطيك ابسط حقوقك وهى ان اجعلك تزفى الئ ك اى عروس وان اقيم زفاف يليق بحبى لكي سحر .. من فضلك لاتعارضئ فكرة ان نحظئ بعطله بالفعل اننا نحتاج اليها ..
لم اجد امام مشاعره الرقيقه ائ كلمات لكن يبقا الواقع حائلا بين كل احلامئ ..
نظرت اليه ودنوت منه لاقبلا وجنته
وقلت يامن اعلم انك تحاول بكل جهد ان تجعلنى سعيده ومالاتعلمه اننى سعيده لانك جانبى فالاداعى للعطله الان . ظل شهرين على امتحانات هذا العام
ننتظر كما انتظرنا من قبل.. ارغب فى اول عطله لنا ان تكون مميزة واكون معك بكل كيانى والدراسه تستحوذ على جزء من تفكيرى .. من فضلك لاتنزعج
اوما براسه بعد ان قبل راحه يدئ بحب عالقا بعينائ
كنت اعلم ان مايشعر به انه يحاول بكل قدرته ان يحافظ على كل مابيننا ..
"هو لايعلم ان وجوده يكفينى "
اكتفيت ان اظل عالقتا بعيناه فالغه العيون اعظم لغه
قال لو انتي ماكنت انا حبيبتى ..
جعلت من ساعده وسادة يستند اليها راسئ لاقول
I love you, Yamen لن احب غيرك لانك انت الوتين الذئ يحيينى
قال ليتنى استطيع ان اخترق صدرى واجعلك تطالعيه وقتها لن تجدى غيرك يعتلى عرش قلبى ..
رفعت عينائ انظر اليه كنت مابين عيناه وشفتاه
وكأنى اطالب بجرعتى وها هو يلبى مطلبى ليقبلنى"هناك من كان يتابع مايحدث وهو يحترق غضبا
انها شهد التى ماان فقدت صبرها خرجت تلقانا فى الخارج ولكنها الان تحترق مما تشاهده ..
فضلت الانسحاب قبل ان ننتبه على وجودها
تعتصر قبضتها وهى تتجول ذهابا وايابا فى الداخل تحاولا ان تسيطر على مشاعرها التى تبعثرت
تراوضها فكره بها تستطيع استعادة حب مستحيل،. حب فاقد للهويه
اومات براسها هناك نظرة شريرة تعتلى ملامحها ..
يقاطع افكارها وجودنا خلفها وصوت يامن المتساىل شهد هل ماذالتى مستيقظه حتى الان؟
تنظر الئ والشر يتطاير من عيناها وكأننى اجيد قرائة ما بداخلها ..
قالت لم اشعر بالنعاس حتى اطمىن عليك يامن تستاء حالتها وهى تشاهد اناملنا متشابكه وتناست ان قلوبنا التى تجهلها متشابكه ايضا ..
قال بنرة جاده لم افهم لماذا تطمئنين علئ
و زوجتئ معى ..كان عليه ان يصدمها حتى يساعدها ان تتخلص من اوهامها ..
تلعثمت احرفها حينما سمعت هذا منه وهو مايعيق احلامها لتقول لكنك صديقي يامن ..
هل نسيت هذا؟
قال متجاهلا كلماتها لقد وعدتك ان اومن حياتك وفعلت لقد وجدت عملا يناسبك
فى شركه تتناسب مع دراستك وبمرتب مغرى والمنزل ايضا بالقرب من العمل،
ترمقنى بنظراتها وكأنها تلعنا عدم رغبتها فى الرحيل.
قلت يامن ساتفقد صغيرى
اوما براسه وهو يقول سنتفقدها معا ..
فى كل لحظه يثبت بها حبه وصدق مشاعره... وكيف لا وقد احتليت كيانه التفتنا عنها بينما تقاطع ذلك
وهى تقول يامن يجب ان نتحدث معا فى امر هام
قلت بعد حررت اناملى من بين خاصته لاانظر انا الى صغيرى ..
اوما بعيناه وهو يقول سالحق بك ..
باما اكملت وجهتى وهى غرفه صغيرى ..
تركت الامر اليه لقد دافعت عن حبي من قبل بالطريقة التى تناسبنى .. وعليه الان ان يحافظ عن حبه وعن عائلته بالطريقة التى تتناسب معه "
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...