بعد أسبوع
سعاد گاعدة بالصالة هي و عبير و زوجها عبد العزيز تصيح على نور
سعاد: نور ماما تعالي
تجي نور من غرفتها
نور: السلام علیکم
عبیر: وعليكم السلام حبیبتي
تگوم من القنفة وتحضن نور تگعدها بجنبها... امها سعاد تباوع عليهن وعيونها نار يباوعلها عبدالعزيز نظرة(اهدي)
عبير: انة جهزت كل شي حبيبتي نور باچر طيارتنا الصبح
نور: خالة اني وضحتلچ موقفي مااريد أسافر واترك اهلي
تباوع عبير على سعاد الي خلت ظهرها يتكئ على القنفة وحطت رجل على رجل بعد كلام نور كأنها حست بالانتصار
عبير(تضحك بأستهزاء علی منظر سعاد تباوع على نور و تحچي): اولاً انة مو خالتچ انة امچ وثانياً انة گلتلچ من قبل ما یایة اخذ رأيچ انتِ راجعة معاي الديرة سواء تبين او ما تبين فاهمة؟
نور(توگف علی حیلها): هو شنو بكيفچ دا اگولچ مااعوف اهلي يعني خلاص مااعوفهم
عبير: اي بكيفي والا تشوفين شي ما يسر خاطرچ
نور: گاعدة ببيتي و فوگاها تهدد یا ربي هم نزل و هم يدبچ علی السطح
(هم نزل و هم يدبچ علی السطح=مثل عراقي يطول شرحه🥲)عبير: بنيتي نور
نور: اني مو بنتچ و لو سمحتي اطلعي من البيت
عبير: تطرديني
عبدالعزيز: نور بابا شنو هل حچي
نور: بابا ما تشوف كلامها گاعدة تهدد
سعاد: نور عدها حق يلا لو سمحتي مثل ما تگولون شوفینا مگفاچ
عبير: صارت چذي؟... طيب.. انة طالعة من هني و رايحة السفارة تعرفين ليش؟؟ اقدم شكوى اختطاف على ابوچ و امچ یا نور و اگول انهم خاطفينچ من 22 سنة
عبدالعزيز: مدام عبير شنو هل كلام
عبير: تظن اني راح اكتفي بهل شي؟... زوجي الي انقتل من 22 سنة انت چنت ضمن الي اقتلوه چنت ضمن الفرقة الي اقتلته صح و الا غلط كلامي
سعاد: يامرة حدچ عاد
عبیر(تباوع على سعاد): انتِ حكمچ بالقلیل بیکون 10 سنين و انتَ قضيتين اختطاف وقتل بتاخذ مؤبد اذا مو اعدام وبالحالتين سواء انسجنتوا او لا انة باخذ نور معاي (تباوع على نور الي دموعها سالن على خدودها) عجبچ الحین؟.. عندچ مهلة لحين ما اوصل باب العمارة تفكرين و الا انا رايحة السفارة الكويتية و اشوفكم ان الله حق
تمشي عبير تريد تطلع من باب الشقة
نور: انتظري (توگف عبیر قبل ما تفتح الباب) خلاص حآروح ویاچ لا تشتكين عليهم (تندار عليها عبير)
أنت تقرأ
المتاهة
Romance(القصة باللهجة العامية العراقية والكويتية) تتحدث القصة عن فتاة اُخذت بزمن الحرب الامريكية العراقية من الكويت الى العراق والان وبعد 22 عاماً يجب عليها ان تعود الى الكويت فتواجه التحديات والحب الجديد الذي يغزو حياتها