تذكير:
سرور: امس من سألتچ عن سبب هوشتنا گلتي الجواب نشوفه چنتي تقصدين هشام النوري مو چذي؟
ما ترد عليها عبير
سرور: رحت سألت عن هل موضوع وعرفت انچ چنتي معاه بعلاقة گعدت مع نفسي وفكرت وتوصلت ليش چنا متهاوشات
عبير(تباوع بعيون سرور تبلع ريقها تتكلم): ليش
سرور: معقول انة وانتِ...
عبير(تحس بنفسها طالع نازل مو گادرة توگفه تتکلم): انة وانتِ شنو
سرور: انة وانتِ چنا یعني..
عبير: يعني شنو تكلمي نشفتي ريگي
سرور: يعني انة وانتِ چنا نحب هشام
عبير(تسكت عدة ثواني بعدها تعض شفتها الجوى بقهر تنزل راسها ترفعه تباوع بوجه سرور تتكلم): روحي گعدي هناك
سرور: ليش
عبير(تحط ايدها على اكتاف سرور تدفعها): هناك على الطاولة ما ابي اسمع حسچ
سرور: حچیت شي غلط؟
عبير: مافي شي گلتیه صح اصلاً... اولاً انة مو بعلاقة مع هشام وثانياً مستحيل تكونين تحبين هشام انتِ چنتي تكرهين هشام وما تحبين سيرته ما تواطنينه بعيشة الله
سرور: اجل ليش چان یکلمچ چذي من چنا بالمصعد
عبير: قليل ادب ما يعرف الاصول... رفضته الف مرة ويرجع يبي يتزوجني ويتقرب مني بهل كلام شساوي شبيدي عليه
سرور: ونظراته لي شلون تفسرينها
عبير: اي نظرات؟
سرور: من طلعت من المصعد طلع وراي وبقى يناظرني شفت هل شي بكاميرا المراقبة
عبير: كاميرا المراقبة؟؟
سرور: تدرين انة بحقق بالقضية لهل سبب راجعت الكاميرات وشفت هل شي
عبير: اها... تمام (ترجع تقطع بالخضراوات تتكلم) ليش ظنيتي هل شي
سرور: ما أعرف بس ساويت سيناريو انو ثنينا حبينا وانتِ ما تقبلتي هل شي وحاولتي تقتليني
عبير(تبتسم تقطع البطاطة): يعني رجعتي تشكين فيني
سرور: اجل ليش يايبتني هنا والفيلا فارغة علشان تكملين الي بديتي مو چذي؟
عبير: والله ان خيالچ واسع (تتوقف عن الي دا تسوي تندار على سرور) بس والله فكرة حلوة السچین هذي حادة وايد ومافي شهود هني ليش ما اتخلص منچ
سرور: وسيارة الامن الي معاي برا الفيلا شبتساوين معاهم
عبير: شوية فلوس وينحل الموضوع
سرور(تبتسم): انتِ دائماً عندچ حل لکل شي؟
عبير: يعني..(تتقدم على سرور وتبوسها من جبينها) انة اموت روحي قبل لا أذيچ انتِ ما تعرفین غلاتچ عندي شكثر(تبتسملها تندار ترجع تقطع)
أنت تقرأ
المتاهة
Romance(القصة باللهجة العامية العراقية والكويتية) تتحدث القصة عن فتاة اُخذت بزمن الحرب الامريكية العراقية من الكويت الى العراق والان وبعد 22 عاماً يجب عليها ان تعود الى الكويت فتواجه التحديات والحب الجديد الذي يغزو حياتها